البنك الدولي يشيد بجهود الإمارات في معالجة التحديات المناخية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أشادت مديرة البنك الدولي في دول مجلس التعاون الخليجي، صفاء الكوقلي، بجهود دولة الإمارات في معالجة التحديات المناخية من خلال تعزيز التمويل المستدام.
وقالت في كلمة لها خلال مشاركتها في النسخة السابعة من منتدى أبوظبي للتمويل المستدام المنعقد خلال فعاليات أسبوع أبوظبي المالي، الخميس: "نفخر بشراكتنا مع الإمارات، خاصة في تأسيس مركز التمويل المناخي العالمي خلال مؤتمر COP28، مشيرة في هذا السياق إلى اتفاقية سيتم توقيعها مع المركز لتعزيز جهود تمويل المناخ".
ونوهت الكوقلي إلى دور البنك الدولي في دعم أجندة التنمية المستدامة لعام 2030، موضحة أن أهداف التنمية المستدامة العالمية السبعة عشر تضع الإنسان والكوكب والازدهار في صميم العمل الجماعي لبناء عالم أفضل.
وسلطت الضوء على التزام البنك الدولي بمكافحة التغير المناخي، حيث يخصص 45% من تمويله السنوي للعمل المناخي بحلول عام 2025.
وتحدثت عن جهود البنك الدولي في دعم البلدان الأعضاء البالغ عددها 189 لتحقيق أهداف القضاء على الفقر المدقع وتعزيز الرخاء المشترك.
وأضافت أن البنك الدولي التزم في العام الماضي بتقديم 72.8 مليار دولار لدعم الدول الأعضاء في تحقيق هذه الأهداف، مع التركيز على محاور رئيسية تشمل القضاء على الفقر وتعزيز الصحة والتعليم وتوفير الطاقة النظيفة وتحقيق النمو الاقتصادي والتصدي للتغير المناخي.
وأوضحت أن البنك الدولي يعمل بشكل مكثف للقضاء على الفقر المدقع، الذي يُعرّف بالعيش بأقل من 2.15 دولار يومياً، مشيرة إلى أن العالم حقق تقدماً ملموساً في هذا المجال بين عامي 1990 و2019، حيث انخفضت نسبة الفقر المدقع من 38 بالمئة إلى 8.5 بالمئة.
ولكنها نبهت إلى أن الأزمات الأخيرة، مثل جائحة كورونا والنزاعات الجيوسياسية، تسببت في تراجع بعض المكاسب، حيث دفعت 70 مليون شخصاً إضافياً إلى دائرة الفقر المدقع في عام 2020، ليصل العدد الإجمالي إلى نحو 719 مليون شخص.
وأكدت أن البنك الدولي يواصل جهوده لدعم التعليم بوصفه ركيزة أساسية للتنمية المستدامة.
وأشادت بالاستثمارات الإماراتية الكبيرة في هذا القطاع، مشيرة إلى أن البنك هو أكبر ممول للتعليم في الدول النامية، بإجمالي 26 مليار دولار تُدعم بها 94 دولة لتحقيق التعليم الشامل للجميع بحلول عام 2030.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار البنک الدولی الفقر المدقع أن البنک
إقرأ أيضاً:
انطلاق الحملة الوطنية للتوعية من مخاطر الأنواء المناخية وأمواج تسونامي في جنوب الشرقية
مسقط- الرؤية
انطلقت، الإثنين، أعمال الحملة الوطنية للتوعية من مخاطر الأنواء المناخية وأمواج تسونامي بمحافظة جنوب الشرقية تحت شعار "وعيك لسلامتك"، والتي تنفذها هيئة الطيران المدني ممثلةً بالمركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة، بالشراكة مع اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة، ووزارة الإعلام، وهيئة الدفاع المدني والإسعاف، وبالتنسيق مع مكتب محافظ جنوب الشرقية، وزارة التربية والتعليم، وزارة التنمية الاجتماعية، وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ووزارة الصحة.
وتقام فعاليات الحملة خلال الفترة 14-17 إبريل 2025م، تحت رعاية سعادة محمد بن علي عكاك والي جعلان بني بو حسن، وبحضور أصحاب السعادة الولاة، والقادة العسكريين، وعددٍ من المسؤولين في الجهات الحكومية والخاصة بالمحافظة.
وتهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي لدى المجتمع وأصحاب المصلحة حول مخاطر الطقس والأنواء المناخية وأمواج تسونامي، وتعزيز الوعي العام بمنظومة الإنذار المبكر من المخاطر المتعددة، وتقديم إرشادات متكاملة حول التصرف السليم في حالات الطوارئ، فضلاً عن تعزيز الاستجابة المجتمعية، وتحسين قدرة الأفراد على التعامل معها من خلال التدريبات والفعاليات المنفذة.
ويشمل مسار الحملة كلاً من ولاية صور، وجعلان بني بوعلي، ومصيرة، وتستهدف ممثلي الجهات الحكومية والخاصة في المحافظة، وممثلي جهات المجتمع المدني من الجمعيات والفرق الخيرية، وتوجيههم نحو التعامل الأمثل مع المخاطر المترتبة على هذه الظواهر، حيث ستنفذ هذه الحملة عبر 4 محاور رئيسة تشمل اللقاءات والندوات، والتمارين العملية، والمشاركة في المناشط والفعاليات المختلفة في المحافظة، إضافةً إلى النشرات التوعوية.
وقال عبدالله بن راشد الخضوري مدير عام الأرصاد الجوية، إن التحديات المناخية التي يشهدها العالم اليوم تتطلب جهداً مشتركًا ومبادرات توعوية متواصلة، وهذا ما تسعى إليه هذه الحملة الوطنية، مضيفا: "نسعى من خلال الحملة إلى إيصال رسائل علمية واضحة ومبسطة تعزز من وعي الأفراد وتعزز من سلوكهم الوقائي في مواجهة الأنواء المناخية، كما نواصل في الهيئة تطوير منظومة الأرصاد الجوية والإنذار المبكر باستخدام أحدث التقنيات العالمية، لضمان دقة التنبيهات وسرعة الاستجابة بما يضمن حماية الأرواح والممتلكات".
وتضمن اليوم الأول من الحملة تقديم العديد من المحاضرات وأوراق العمل والعروض المرئية، التي تناولت موضوعات النسق الوطني لإدارة الحالات الطارئة في سلطنة عُمان، والإجراءات التشغيلية في المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة للتنبيه من مخاطر الأنواء المناخية، وإجراءات السلامة في الحالات الطارئة، إلى جانب دور السدود في الحماية من مخاطر الفيضانات، وإجراءات الأمن والسلامة المدرسية، إضافةً إلى تنظيم الجلسات النقاشية بمشاركة عددٍ من المختصين.
وتشمل فعاليات الحملة عددا من اللقاءات والندوات الميدانية، والتوعية الإعلامية المستمرة، وتنظيم تمارين ومحاكاة لسيناريوهات الطوارئ، بالإضافة إلى المعرض التوعوي المصاحب لفعاليات الحملة، والذي يحوي أركانًا توعويةً مختلفة؛ لتعزيز التصرف الآمن قبل وأثناء وبعد الأنواء المناخية.