كشف صاحب متجر بريطاني، تحول إلى محقق هاوٍ، كيف تمكن من تعقب امرأة سرقت سلعاً من متجره، ووجدها معروضة للبيع على الإنترنت.

ووفق صحيفة "ميترو" أصيب مالك مركز الحدائق تشارلي غروفز، من بريدبورت، دورست، بالغضب بعد مشاهدة تسجيلات كاميرات المراقبة لامرأة تخفي ألعاب "جيلي كات" Jellycat  في عربة أطفالها قبل مغادرة المتجر دون دفع.




وأظهرت لقطات كاميرا المراقبة أيضاً أنها تقود سيارة تحمل لوحة أرقام شخصية يبدو أنها تهجئ اسم امرأة، فقام بالبحث في حسابات الفيسبوك المحلية، حتى وجد صفحتها في النهاية.
واستمر الرجل في تحقيقاته، ليكتشف أنها عرضت عبر متجر إلكتروني يديرها زوجها، على موقع إعادة البيع Vinted  الدمى التي سرقتها.

ويقدر صاحب المتجر أن ثمانية دمى "جيلي كات" تصل قيمتها إلى 400 جنيه إسترليني قد سُرقت من متجره في ذلك اليوم، وقد نقل المعلومات إلى الشرطة، ولكن لم يتم القبض على أي شخص حتى الآن، وقال لهيئة الإذاعة البريطانية: "إنه لأمر محزن أن تجد هذه الأشياء التي كنت تعرضها تُباع عبر الإنترنت يجب يكون لدينا على الأقل رادع لمنع الناس من القدوم والتصرف بوقاحة شديدة،  يحدث هذا لأن الأشخاص الذين يقومون بالسرقة يعرفون أن شيئاً لن يحدث".
وتعقبت هيئة الإذاعة البريطانية المرأة التي شوهدت في مقطع فيديو  المراقبة، لكن كل من هي وزوجها نفيا تورطهما في سرقة المتاجر أو إعادة بيع السلع المسروقة.

وتعد Jellycats واحدة من أكثر الألعاب المطلوبة في السوق الآن، وغالباً ما تكون هدفاً للصوص.
 وفقاً لمكتب الإحصاء الوطني البريطاني، وصلت سرقة المتاجر إلى مستويات قياسية، حيث تم تسجيل 469.788 جريمة في إنجلترا وويلز في العام حتى يونيو (حزيران) 2024.
وتحذر هيئات تجارة التجزئة من أن السلع المسروقة التي يتم بيعها من خلال الأسواق عبر الإنترنت مثل Vinted وeBay وFacebook Marketplace تشكل مشكلة متنامية، مما يسهم في زيادة سرقات المتاجر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قضية

إقرأ أيضاً:

ندوة علمية بصنعاء عن اقتصاد الانتباه في عصر المراقبة السيبرانية

وهدفت الندوة إلى توعية مستخدمي الشبكة العنكبوتية بهيمنة الفضاء السيبراني وما يضمه من شركات عالمية تستخدم علم الانتباه لضخ استثمارات هائلة لعائداتها وسياستها.

وفي افتتاح الندوة أوضح عضو المجلس السياسي الأعلى، أن هذا النوع من الأعمال العلمية وما تشهده من عصف ذهني أمر مهم للطلاب وأعضاء هيئة التدريس لإسهامها في تطوير قدراتهم العلمية بالإضافة إلى تطوير البرامج التي يدرسونها اتصالا بأخر إنتاجات العقل البشري أكان في مجال الاقتصاد أو في غيره من المجالات العلمية.

ولفت إلى المادة التي تتمحور الندوة حولها هي من أحدث النظريات التي تساهم في رفع الفكرة الثقافية والنظرية في الجانب الاقتصادي.. منوها بجهود المنظمين والمشاركين في الندوة كونهم يقدمون النموذج الايجابي للبحث العلمي والتطوير الأكاديمي.

وتطرق الدكتور بن حبتور، إلى بعض الجوانب والقضايا التي نعيشها اليوم خاصة ما يتصل بأعظم صراع يدور مع العدو الصهيوني على مدى 75 عاما وتحديدا منذ أن تم إلغاء الحق الفلسطيني في أرضهم وإعطائه لليهود.

وقال" هناك مشكلة في الوعي وإدراك الأمور، فالبعض ينظر إلى ما يحدث اليوم في المنطقة وكأن ما يحصل في كوكب وهو في كوكب آخر، ومرد ذلك إلى تغييب وعي الناس من قبل الغرب الصهيوني، وإشغال الأمة العربية والإسلامية بقضايا أخرى لها علاقة باللهو والبرامج الترفيهية والمجون، وهو ما نراه اليوم في أرض الحرمين الشريفين التي ينبغي أن يكون فيها إلتزام أخلاقي وإنساني أكثر من أي دولة عربية وإسلامية".

وأضاف " طوفان الأقصى بقادته العظماء جاء ليوقظ الوعي في أوساط الأمة وليكشف أيضا المدى الخطير الذي وصل إليه تغييب الوعي في أوساط شعوب الأمة، وذلك من خلال إشغاله بقضايا أخرى تبعده عن قضيته المركزية فلسطين ومعاناة أهلنا الفلسطينيين، بل وحتى التفكير فيها".

وذكر أن ما يحز في النفس أن نجد الحركة الطلابية في الغرب خاصة في أمريكا وبريطانيا وإسبانيا وفرنسا واستراليا واليابان على ذلك النحو من التعاطف مع القضية الفلسطينية ومع ما يتعرض له أبناء غزة من حصار وقتل، فيما الأمة العربية تعيش حالة غفلة شديدة باستثناء القلة القليلة منها.

وأشاد عضو السياسي الأعلى، بالأحرار في بعض الدول العربية الذين خرجوا ليعبروا عن وقوفهم إلى جانب إخوانهم وغضبهم وإدانتهم للعدوان الإسرائيلي على غزة.

وشدد على أن القضية الأخلاقية والسياسية والفكرة الإنسانية سقطت في معظم الأنظمة العربية والإسلامية إزاء ما تتعرض له غزة منذ أكثر من عام، رغم أن الأحداث التي نشهدها اليوم تثبت بجلاء أن العدو الصهيوني لا يستهدف أشخاص أو أنظمة بعينها بل ويدمر كل مقومات الدولة وحياة الإنسان في الدول المستهدفة.

وعبر الدكتور بن حبتور في ختام كلمته عن الشكر لرئيس وأساتذة وطلاب الجامعة على تنظيم هذه الفعالية العلمية الاقتصادية التي ترتبط بواحدة من أهم القضايا التي تشغل الساسة وتحتل مساحة واسعة من مهام الحكومات اليوم حول العالم.

وفي الفعالية التي حضرها محافظا حضرموت لقمان بارس، والمهرة القعطبي الفرجي والوزيران في الحكومة السابقة حسين حازب، والدكتور حميد المزجاجي، أكد رئيس جامعة الأندلس للعلوم والتقنية الدكتور أحمد برقعان، أن اقتصاد الانتباه في العصر الرقمي يشير إلى الطريقة التي يتم بها توجيه وتوزيع الانتباه للجمهور في عالم الوسائط الرقمية، بطريقة تتناسب مع اهتماماتهم الشخصية، لضمان الاستفادة المشتركة بين المستخدمين والمجتمع في العصر الرقمي.

وقدمت في الندوة أربع أوراق عمل، تحدثت الورقة الأولى بعنوان "اقتصاد الانتباه مدخل مفاهيمي" للدكتور عبدالله العاضي، عن اقتصاد الانتباه وأسسه وآليات عمله، واقتصاد المعرفة، والاقتصاد الإبداعي.

وتطرقت الورقة الثانية بعنوان "القيادة الإبداعية وإدارة الإبداع والابتكار نحو منظمات تنافسية" للدكتور صالح الكليبي، إلى القيادة الإبداعية وإدارة الإبداع، والقيادة وتوظيف العلاقة بين الإبداع والابتكار ولفت الانتباه، والقيادة الإبداعية والمنظمات التنافسية.

وركزت الورقة الثالثة بعنوان " اقتصاد الانتباه وعلاقته بالأمن والفضاء السيبراني" للدكتور محمد الرفيق، على اقتصاد الانتباه، والأمن السيبراني، وأمن المعلومات، وعلاقة اقتصاد الانتباه بهم.

واستعرضت الورقة الرابعة بعنوان "اقتصاد الانتباه في العصر الرقمي (نماذج وتطبيقات)" للدكتور عبدالكريم الأهنومي، تطبيقات الانتباه في العصر الرقمي، والآثار الإيجابية والسلبية لاقتصاد الانتباه على التنوع الثقافي والاجتماعي.

تخلل الندوة عدد من المداخلات.

مقالات مشابهة

  • عطل فني يصيب تطبيقات ميتا «فيسبوك وواتساب وإنستجرام»
  • عاجل - عطل عالمي يضرب تطبيقات «فيسبوك» و«إنستجرام» و«واتساب»
  • ماذا يعني متجر إكس بوكس على هواتف أندرويد للألعاب؟
  • هذه الدول الأوروبية التي علقت طلبات لجوء السوريين.. ستعيد النظر
  • “دايسون” تعيد إطلاق خدمة “الكونسيرج” في الإمارات
  • السودان يتصدر مجددا قائمة الأزمات الإنسانية العالمية
  • ضبط 3 آلاف قطعة ألعاب نارية فى القاهرة
  • السودان يتصدر مجدداً قائمة أزمات لجنة الإنقاذ الدولية
  • ندوة علمية بصنعاء عن اقتصاد الانتباه في عصر المراقبة السيبرانية