كشف الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، كواليس آخر لقاء جمع بينه وبين الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع على قناة "صدى البلد": إنه التقى بالرئيس السوري في مكتبه بدمشق عام 2000، ووقتها كان الرئيس حافظ الأسد ما زال على قيد الحياة ولكنه كان يعاني من المرض، واستمر اللقاء لمدة ساعتين، وشهد حديثًا عن الأمة العربية والعديد من الموضوعات القومية الهامة.

وأضاف بكري: «التقيت بالرئيس السوري لمدة ساعتين، وتحدثنا عن القومية العربية والوطنية والعدو الصهيوني والتنمية وحق الغير وضرورة تطوير الجيش القومي الذي سيواجه العدو الصهيوني، معقبًا: «فاكر يا سيادة الرئيس لما قابلتني وقعدت معايا ساعتين في مكتبك بدمشق وحدثتني عن القومية والوطنية وعن العدو الصهيوني».

وأوضح عضو مجلس النواب، أن اللقاء شمل أيضاً الحديث عن ضرورة مكافحة الفساد وعن المجد المنتظر للأمة العربية وللجيش الوطني، مشيراً إلى أن الشعب والجيش السوري كان سعيد بتولي الرئيس بشار الأسد، حكم سوريا، حيث أن سوريا شهدت تحضرًا كبيرًا في عهد بشار الأسد إلى أن جاءت الطامة الكبرى في مارس 2011.

اقرأ أيضاًمصطفى بكري يكشف كواليس ما جرى في سوريا

مصطفى بكري: الرئيس السيسي مستمر في تعزيز مكانة مصر على المستويين الإقليمي والدولي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سوريا مصطفى بكري الشعب السوري القضية الارهاب بشار الاسد الدولة السورية الثورة السورية استهداف الجيش السوري الفصائل الإرهابية بشار الأسد مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

إلغاء مسيرة قافلة عسكرية روسية في سوريا بعد تدخل وزارة الدفاع

منعت قوات وزارة الدفاع السورية قافلة عسكرية روسية خرجت من قاعدة "حميميم" الجوية بمحافظة اللاذقية (غرب) من الدخول إلى قاعدة روسية أخرى في محافظة طرطوس جنوب غرب البلاد، حيث تتواجد القاعدتين على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

وكانت القافلة الروسية كانت تضم 30 مركبة وآلية محملة بالصواريخ، حيث تحركت صباحا من قاعدة "حميميم" باتجاه طرطوس، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".

وأوقفت نقطة تفتيش عسكرية تابعة للوزارة القافلة الروسية، حيث انتظرت القافلة لمدة 8 ساعات قبل أن تعود أدراجها إلى قاعدة "حميميم" حوالي الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي (3+ توقيت غرينتش).

ويذكر أن روسيا أعادت تموضع قواتها العسكرية في سوريا خلال كانون الأول/ ديسمبر الماضي، عقب العملية العسكرية التي أطلقتها الفصائل السورية لإسقاط رئيس النظام المخلوع بشار الأسد.


وسحب الجيش الروسي قواته من عدة محافظات سورية إلى قاعدة "حميميم" التي بدأ باستخدامها بموجب اتفاق مع نظام بشار الأسد المخلوع في آب/ أغسطس 2015، قبل أن يوسع وجوده فيها بعد عام واحد فقط من ذلك.

وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، والذي أصبح رئيسا للبلاد لاحقا، تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية.


ونهاية الشهر الماضي، أكدت الرئاسة الروسية "الكرملين" أن موسكو تؤيد إقامة حوار مستمر مع الإدارة السورية الجديدة.

ووصف المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أول زيارة لوفد روسي إلى دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد بأنه "اتصال مهم.. لأنه من الضروري إقامة حوار دائم مع الإدارة السورية والحفاظ عليه. نحن مهتمون بذلك وسنظل كذلك".

مقالات مشابهة

  • إذاعة مونتي كارلو تؤكد رفض الرئيس السوري إطلاق سراح معتقلين من الجيش الجزائري و البوليساريو
  • أكثر من 100 ألف لاجئ سوري عادوا من تركيا إلى بلادهم خلال شهرين
  • هل انتهت القومية العربية بسقوط بشار الأسد؟
  • إلغاء مسيرة قافلة عسكرية روسية في سوريا بعد تدخل وزارة الدفاع
  • النسيان يتهدد آلاف السوريين ببريطانيا بعد تجميد طلبات لجوئهم
  • انبهرت بالجمهور.. جراديشار يكشف كواليس أول لقاء مع الأهلي
  • بيان عاجل| مصطفى بكري: لا تشكيك ضد مصر.. وعلى كل مصري مواجهة الامتداد الصهيوني
  • بكري: مصر قيادة وشعبا مع القضية الفلسطينية.. والشعب يقف صفا واحد خلف الرئيس السيسي
  • مصطفى بكري: حكمة الرئيس توجب على كل مصري أن يقف خلف الدولة لمواجهة الامتداد الصهيوني
  • مصطفى بكري: القمة العربية الطارئة تأتي في ظل ظروف خطيرة والشارع ينتظر مواقف حاسمة