مصطفى بكري يكشف كواليس آخر لقاء له مع الرئيس بشار الأسد
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
كشف الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، كواليس آخر لقاء جمع بينه وبين الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع على قناة "صدى البلد": إنه التقى بالرئيس السوري في مكتبه بدمشق عام 2000، ووقتها كان الرئيس حافظ الأسد ما زال على قيد الحياة ولكنه كان يعاني من المرض، واستمر اللقاء لمدة ساعتين، وشهد حديثًا عن الأمة العربية والعديد من الموضوعات القومية الهامة.
وأضاف بكري: «التقيت بالرئيس السوري لمدة ساعتين، وتحدثنا عن القومية العربية والوطنية والعدو الصهيوني والتنمية وحق الغير وضرورة تطوير الجيش القومي الذي سيواجه العدو الصهيوني، معقبًا: «فاكر يا سيادة الرئيس لما قابلتني وقعدت معايا ساعتين في مكتبك بدمشق وحدثتني عن القومية والوطنية وعن العدو الصهيوني».
وأوضح عضو مجلس النواب، أن اللقاء شمل أيضاً الحديث عن ضرورة مكافحة الفساد وعن المجد المنتظر للأمة العربية وللجيش الوطني، مشيراً إلى أن الشعب والجيش السوري كان سعيد بتولي الرئيس بشار الأسد، حكم سوريا، حيث أن سوريا شهدت تحضرًا كبيرًا في عهد بشار الأسد إلى أن جاءت الطامة الكبرى في مارس 2011.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يكشف كواليس ما جرى في سوريا
مصطفى بكري: الرئيس السيسي مستمر في تعزيز مكانة مصر على المستويين الإقليمي والدولي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا مصطفى بكري الشعب السوري القضية الارهاب بشار الاسد الدولة السورية الثورة السورية استهداف الجيش السوري الفصائل الإرهابية بشار الأسد مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: لقب شهيد أسمى من لقب باشا وبيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن مسمى باشا وبيه أو غير ذلك ارتبط لدى الشعب المصري بممارسات لن تكن في صالح الشعب، حيث كانت تعبر عن الطبقية وتقسيم المواطنين إلى أسياد وعبيد، بالإضافة إلى أن مثل هذه المسميات تعمق الصراع الطبقي وتشعر المواطنين من العامة بالدونية وكأن هناك أُناس من طبقة أخرى متسائلا ما هى أسباب العودة إلى مسميات تعبر عن العصور المظلمة في ظل ما اكتسبه الشعب المصري من رقي وحرية ومساواة.
مصطفى بكري: لا يمكن بأي حال من الأحوال عودة هذه الألقاب بشكل رسمي
وأوضح النائب مصطفى بكري في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، أن لقب شهيد أفضل وأشرف من أي لقب آخر، موضحًا أن الباشا هو الشخص الذي أثر وطنه على حياته والشخص الذي أبدع في علمه ومجاله، مستنكرا أنه لم يبقى لدينا سوى أن نطالب بعودة الملك والملكية خاصة بعد أن واجهت البلاد ظروف صعبة في الفترات الماضية، ضاعت بمقتضاها مكاسب كثيرة لدى الطبقات الدنيا خاصة بعد رحيل الزعيم عبد الناصر ولقب شهيد أفضل وأشرف من أي لقب آخر.
بكري يحذر من الوقوع في فخ إحياء مفاهيم طبقية
وشدد بكري على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال عودة هذه الألقاب بشكل رسمي، موضحا أنها لا تتوافق مع الدستور المصري حيث إنه ينص على المساواة بين أفراد المجتمع وهذه المسميات تعمل على التفرقة وتؤجج الصراع، مشيرا إلى أن هذا الطرح يتعارض مع المادة 26 من الدستور، التي تنص على أن "إنشاء الرتب المدنية محظور"، محذرًا من الوقوع في فخ إحياء مفاهيم طبقية لم يعد لها مكان في العصر الحالي.