قفال «رحلة الغوص الـ32».. بـ «اللؤلؤ»
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
اختتمت، اليوم الخميس، فعاليات رحلة الغوص التراثية الـ32 التي أقامها النادي البحري الرياضي الكويتي على مدار ستة أيام تحت رعاية أميرية سامية وذلك إحياء لتراث الرعيل الأول من الآباء والأجداد وتجسيدا للتضحيات التي بذلوها في سبيل الوطن.
وشهد مراسم (يوم قفال) الرحلة التي جاءت بمشاركة 60 شابا من (النواخذة) و(المجدمية) و(الغاصة) على متن سفينتين ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله ورعاه - وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب محمد العيبان وسفيرة المملكة المتحدة لدى البلاد بليندا لويس ورئيس (النادي البحري) فهد الفهد.
تحذير تركي لروسيا بعد طلقات تحذيرية استهدفت سفينة في البحر الأسود منذ 17 دقيقة زلزال بقوّة 6.1 درجة يضرب بوغوتا منذ 43 دقيقة
وقال الوزير العيبان خلال مراسم اختتام الرحلة التي تعد محاكاة مصغرة للمعاناة التي عاشها الرعيل الأول والظروف التي مروا بها أثناء رحلات الغوص على اللؤلؤ إنها «تجسد أسمى القيم والمعاني المستمدة من التراث الوطني والبحري الأصيل».
وأضاف أنها تتيح فرصة معايشة للظروف التي مر بها الآباء والأجداد وهم في طريقهم لبناء هذا الوطن وما عانوه من أهوال وصعاب حتى نصل إلى المكانة التي نحن عليها اليوم.
وأوضح أن الرعاية الأميرية السامية المستمرة لهذه الفعالية تجسد مدى حرص القيادة على إحياء التراث وتجسيد قيام وكفاح الرعيل الأول ليستلهم منها الشباب الدروس ليصبحوا فاعلين في خدمة بلدهم الكويت.
وخاطب الشباب المشاركين بقوله «اليوم.. أنتم نواخذة وبحارة على السفن وفي الغد ستكونون بإذن الله نواخذة يبحرون بالكويت ومؤسساتها إلى التطور والمستقبل الزاهر».
من جانبها قالت سفيرة المملكة المتحدة في تصريح صحافي إن هذه الرحلة التراث تجسد مدى تمسك دولة الكويت بماضيها وإرثها معربة عن سعادتها بوجودها في هذا الحدث المهم الذي يستذكر فيه الكويتيون التاريخ والإرث الذي شكل في الماضي مصدرا اقتصاديا مهما.
وأضافت السفيرة بليندا لويس أن البحر هو الرابط المشترك بين دولة الكويت والمملكة المتحدة إذ «اشتهرت الكويت بصيد السمك والغوص على اللؤلؤ فيما كان البريطانيون يركبون البحر من أجل الاستكشاف والمغامرة».
ووصلت السفينتان إلى ساحل السالمية مقابل النادي البحري حيث كان في استقبال المشاركين في الرحلة أهاليهم.
وتوجه المشاركون إلى منصة الشرف لعرض محصولهم من المحار والقيام بعملية فتحه أو ما يطلق عليه (فلق المحار) ليتم بعدها عرض حصيلة اللؤلؤ التي تم استخراجها.
وفي اختتام مراسم الرحلة التي توقفت ثلاث سنوات بفعل تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) قام المشرف العام عليها وبمشاركة بعض الغاصة بإنزال علم البلاد وتسليمه إلى ممثل سمو الأمير إيذانا بانتهاء هذه الرحلة.
وسفينتا الغوص المشاركتان في الرحلة مهداتان من الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح - طيب الله ثراه - وتمت تسميتهما بأسماء سفن غوص قديمة ومعروفة.
وتستهدف هذه الرحلة التراثية تعزيز روح الوحدة الوطنية في نفوس الشباب وتعريفهم بالنهج الذي سار عليه الآباء والأجداد من الرعيل الأول لا سيما أن مهنة الغوص على اللؤلؤ احتلت مكانتها في التراث الشعبي باعتبارها إحدى أكثر المهن التي برزت في المجتمع الكويتي.
وبدأ النادي البحري مشواره في تنظيم رحلات الغوص السنوية عام 1986 بخمس سفن خشبية وفرتها وزارة الإعلام تلتها سبع سفن أخرى هدية من الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح - طيب الله ثراه - عام 1987 رغبة منه في توسيع المشاركة الشبابية في الرحلات.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: النادی البحری
إقرأ أيضاً:
أسماء قيادات حوثية وشركات صرافة شملتها عقوبات الخزانة الأمريكية الأخيرة.. من هو المسئول الأول عن الأموال التي تصل الحوثيين من إيران
فرضت وزارة الخزانة الأميركية، يوم الخميس، عقوبات على 12 فردا وكيانا، لدورهم في الاتجار بالأسلحة وغسل الأموال وشحن النفط الإيراني لصالح مليشيات الحوثي في اليمن، بينهم "هاشم إسماعيل علي أحمد المداني"، محافظ البنك المركزي الموالي للحوثيين في صنعاء.
وقالت الخزانة الأميركية في بيان، إن"المداني هو المشرف الرئيسي على الأموال المرسلة إلى الحوثيين من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وقد تعاون مع المسؤول المالي الحوثي المدعوم من فيلق القدس، الجمل، لإجراء أنشطة تجارية لصالح الحوثيين".
كما شملت العقوبات "أحمد محمد محمد حسن الهادي (الهادي) هو مسؤول مالي حوثي كبير ينسق ويسهل نقل الأموال الحوثية نيابة عن الجماعة. وقد أمر الهادي مسؤولين ماليين حوثيين آخرين، بما في ذلك الجمل، بنقل الأموال للجماعة وكلفهم بصرف الأموال لمسؤولي الحوثيين وغيرهم من الأفراد في اليمن"، وفق البيان.
وأضاف البيان، أن من بين الأشخاص المعينين اليوم عملاء تهريب رئيسيون وتجار أسلحة ووسطاء شحن ومال مكّنوا الحوثيين من الحصول على مجموعة من المكونات ذات الاستخدام المزدوج ومكونات الأسلحة ونقلها، فضلاً عن توليد الإيرادات لدعم أنشطتهم الإقليمية المزعزعة للاستقرار.
كما حدد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية خمس محافظ للعملات المشفرة مرتبطة بالمسؤول المالي الحوثي المدعوم من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي (IRGC-QF) سعيد الجمل (الجمل)، والذي يعمل تحت الأسماء المستعارة "خربي" و"أحمد سعيدي" و"هشام"، من بين آخرين.
عقوبات الولايات المتحدة، شملت ايضا شركتي الحزمي والثور للصرافة.
ويستغل عملاء المشتريات الحوثيون مجموعة من شركات الشحن التي لديها مكاتب في اليمن وجمهورية الصين الشعبية لنقل المشتريات غير المشروعة إلى المقاتلين الحوثيين.
ومن بين هذه الشركات، شركة صفوان الدبي للشحن والتجارة، وهي شركة شحن ولوجستيات مقرها اليمن استخدمها مسؤولو المشتريات الحوثيون لاستيراد مواد ذات استخدام مزدوج ومكونات أسلحة أخرى إلى اليمن. وتحتفظ شركة صفوان الدبي بوجود في جمهورية الصين الشعبية، ومن المرجح أنها تستخدمه لإخفاء شحنات الأسلحة إلى قوات الحوثيين.
تم تصنيف الودود وعمر بموجب الأمر التنفيذي 13224، المعدل، بسبب عملهما أو ادعائهما العمل لصالح أو نيابة عن الحوثيين بشكل مباشر أو غير مباشر. تم تصنيف صفوان الدبعي بموجب الأمر التنفيذي 13224، المعدل، بسبب تقديم المساعدة المادية أو الرعاية أو الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات للحوثيين أو دعمهم.
وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بالوكالة برادلي تي سميث: "إن الإجراء الذي اتخذناه اليوم يؤكد التزامنا بتسخير كل أدواتنا لتعطيل جهود الحوثيين للحصول على الأسلحة، وشراء المكونات ذات الاستخدام المزدوج، وتأمين إيرادات إضافية".
وأضاف: "ستستمر الولايات المتحدة في فضح هذه المخططات وستحاسب أولئك الذين يسعون إلى تمكين أنشطة الحوثيين المزعزعة للاستقرار"، مشيرا إلى أن الإجراء الذي تم اتخاذه اليوم يتم بموجب سلطة مكافحة الإرهاب، الأمر التنفيذي (EO) 13224، المعدل.