المحكمة تصدم نوير وتأكد عقوبة الإيقاف مباراتين
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تستمر عقوبة الإيقاف الموقعة ضد مانويل نوير، حارس مرمى فريق بايرن ميونخ، لمدة مباراتين ببطولة كأس ألمانيا، سارية عقب رفض المحكمة الرياضية التابعة للاتحاد الألماني لكرة القدم، الاستئناف الذي تقدم به الحارس المخضرم، اليوم الخميس.
وكان نوير تعرض للإيقاف في وقت سابق من هذا الشهر بعد حصوله على بطاقة حمراء خلال مباراة بايرن ضد باير ليفركوزن بالدور الثالث لبطولة كأس ألمانيا.وتلقى نوير أول بطاقة حمراء في مشواره الكروي الطويل، بعدما تعمد عرقلة جيريمي فريمبونغ خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 17 من عمر اللقاء، الذي انتهى بفوز ليفركوزن 1-0 على بايرن.
وقال نوير خلال جلسة الاستماع التي استمرت 45 دقيقة، واصفاً الواقعة: "حاولت الركض نحو الكرة. أدركت أنه سيكون ذلك صعبا، وأنني لن أصل إليها".
من جانبه، أفاد الحكم هارم أوزميرس، الذي أدار اللقاء، أنه أشهر البطاقة الحمراء في وجه نوير لأنه منع فرصة واضحة لتسجيل هدف، وليس بسبب اللعب العنيف.
وبحسب قواعد الاتحاد الألماني لكرة القدم، فإن منع فرصة تسجيل هدف واضحة من خلال خطأ غير خطير دون هدف لاحق يؤدي عادة إلى الإيقاف مباراتين.
وينتهي عقد نوير مع بايرن في 30 يونيو (حزيران) 2025، ومع وداع بايرن المبكر من البطولة، فربما لن يتأثر بقرار الإيقاف إلا في حالة عدم اتخاذه قرارا بإنهاء مسيرته بعد انتهاء الموسم الحالي.
يشار إلى أن نوير قرر اعتزال اللعب دولياً مع منتخب ألمانيا، عقب مشاركته مع الفريق ببطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، التي استضافتها البلاد في الصيف الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كأس ألمانيا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع معدل التضخم في ألمانيا فوق 2% خلال نوفمبر
فرانكفورت (د ب أ)
أكد مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني، اليوم الثلاثاء، بياناته الأولية السابقة بشأن ارتفاع معدل التضخم للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر الماضي، ليصل إلى 2.2% على أساس سنوي.
وتجاوز التضخم بذلك حد الـ 2% لأول مرة منذ يوليو الماضي. وعلى أساس شهري، انخفضت أسعار المستهلكين في ألمانيا الشهر الماضي بنسبة 0.2% مقارنة بأكتوبر السابق له. وأفاد المكتب بأن أسعار المواد الغذائية والخدمات لا تزال هي المحرك الرئيسي للتضخم.
ويتوقع خبراء الاقتصاد استمرار الاتجاه التصاعدي لمعدل التضخم السنوي في الشهور المقبلة، غير أن الخبر السار بالنسبة للمستهلكين هو أن التضخم سيظل على الأرجح عند مستويات معتدلة نسبياً. ولا يتوقع الخبراء حدوث موجة تضخم مشابهة لما حدث في عام 2022، عندما ارتفعت أسعار الطاقة بشكل كبير نتيجة للهجوم الروسي على أوكرانيا، ما أدى إلى ارتفاع معدل التضخم في ألمانيا إلى ما يقارب 9%.
ولا يزال التضخم في ألمانيا في الوقت الحالي بعيداً عن تلك المستويات المرتفعة، على الرغم من عكس الاتجاه. ففي سبتمبر الماضي بلغ معدل التضخم السنوي في أكبر اقتصاد في أوروبا 1.6%، وهو أدنى مستوى له منذ فبراير 2021.
ولكن في الشهر التالي، دفعت الزيادات الكبيرة في أسعار الخدمات والمواد الغذائية معدل التضخم ليصل إلى 2%. وارتفعت أسعار المواد الغذائية في نوفمبر الماضي بنسبة 1.8% مقارنة بنفس الشهر من العام السابق، ما يشير إلى تباطؤ طفيف في وتيرة ارتفاع الأسعار في هذا القطاع. أما الخدمات، مثل زيارات المطاعم أو التأمينات، فقد ارتفعت تكاليفها بنسبة 4% الشهر الماضي، وهو نفس معدل الزيادة المسجل في أكتوبر السابق له.
في المقابل، انخفضت أسعار التزود بالوقود والتدفئة إلى أقل من مستوياتها قبل عام، حيث انخفضت أسعار الطاقة إجمالاً بنسبة 3.7% مقارنة بنوفمبر 2023.
ومع ذلك، كان الانخفاض في أسعار هذه السلع في أكتوبر الماضي أعمق؛ إذ وصلت نسبة انخفاضه إلى 5.5%، وفي سبتمبر وصلت إلى 7.6%.