تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدرت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، بيانًا رسميًا رداً على الأخبار المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حول العثور على المطران بولس يازجي حياً، وأكدت البطريركية في بيانها أن ما يتم تداوله من منشورات حول هذا الموضوع عارٍ تمامًا عن الصحة.

وأوضح البيان، أن البطريركية قامت بتقصي الحقائق بشكل مباشر، حيث تم التعرف على الشخص الذي تم تداول خبر العثور عليه في المستشفى، وبعد إجراء الفحوصات الطبية الدقيقة والعلمية، تبين أن الشخص المعني ليس هو المطران بولس يازجي، الذي لا يزال مصيره مجهولاً بعد اختطافه في عام 2013 مع المطران يوحنا إبراهيم، مطران حلب للسريان الأرثوذكس.

وأضاف البيان، أن البطريركية تواصل العمل والصلاة من أجل المطرانين المخطوفين، حيث تعتبر قضيتهما قضية كل مخطوف ومتألم، وتختصر معاناتهما جزءًا صغيرًا من الصليب الذي يحملانه.

 وأكدت البطريركية، أن القضية لا تزال في مقدمة اهتماماتها، داعية جميع المؤمنين إلى الصلاة والتضرع لله من أجل الإفراج عن المطرانين، وتثبيت قلب كل من يواجه آلام الخطف والتهجير.

وشددت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس على أهمية تحري الدقة في نشر الأخبار، خاصة تلك التي تتعلق بمصير رجال الدين الذين لا تزال قضايا اختطافهم معلقّة، بما يتطلب الحذر والاحترام في التعامل مع مثل هذه المواضيع الحساسة.

وختم البيان، بالتأكيد على أن البطريركية تواصل جهودها بالتعاون مع السلطات المختصة من أجل الوصول إلى أي معلومات قد تساعد في معرفة مصير المطرانين يازجي وإبراهيم، وتطالب جميع الأطراف المعنية بتحمل مسؤولياتها في هذا الملف الإنساني الذي يثير مشاعر الحزن والألم لدى جميع أفراد المجتمع.

وأخيرًا، ناشدت البطريركية أبناء الكنيسة وأبناء الوطن من كافة الطوائف والمكونات بالاستمرار في الصلاة والدعاء، راجيةً أن يعم السلام في البلاد، وأن يعود المطرانان المخطوفان إلى أحضان كنائسهم ومجتمعهم في أقرب وقت ممكن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: يوحنا إبراهيم بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس

إقرأ أيضاً:

المؤتمر: البيان الختامي للقمة المصرية اليونانية القبرصية نموذج ناجح للتعاون الإقليمي

ثمن القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر، وأمين القاهرة الكبرى، البيان الختامي للقمة المصرية اليونانية القبرصية.

وقال جبر، في بيان له، إن التعاون بين مصر، اليونان، وقبرص يعد نموذجاً ناجحاً للتعاون الإقليمي المبني على الثقة المتبادلة والمصالح المشتركة.

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى تأكيد البيان الختامي على الدور المحوري الذي تقوم به مصر في دعم استقرار منطقة البحر المتوسط وتعزيز السلام والأمن فيها.

وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، أن القمة المصرية اليونانية القبرصية تعزز من هذا التعاون الثلاثي البناء، لما له من أثر إيجابي على تحقيق الرخاء لشعوب الدول الثلاث.

وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر، أن القمة تعكس عمق العلاقات الراسخة بين الدول الثلاث ورغبتها المشتركة في تطوير هذه العلاقات بما يخدم شعوبها ويسهم في تحقيق الاستقرار والأمن في منطقة البحر المتوسط.

وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن القمة شهدت مناقشات موسعة حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وجرى الاتفاق على أهمية التعاون في مختلف المجالات السياسية، والاقتصادية، والأمنية، والتنموية.

ولفت نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى تأكيد القمة على التزام الدول الثلاث بالعمل معاً لمواجهة التحديات التي تواجه منطقة البحر المتوسط، وخاصةً في مجالات مكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، وأمن الطاقة.

اقرأ أيضاًرئيس الغرفة التجارية بالقليوبية: القمة المصرية اليونانية القبرصية تساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي

النائب علي مهران: القمة المصرية الأردنية تأكيد للتنسيق العربي لدعم استقرار المنطقة

مقالات مشابهة

  • مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية البطريركية ينظم احتفالية لخدام التكوين بكنائس القاهرة
  • ورد الآن .. بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية “نص البيان”
  • زيارة النائب البابوي لقبرص لمطران نيقوسيا للروم الأرثوذكس للتهنئة بالعيد
  • الراهب بولس رزق: المعمودية لها معانى روحية ورموز واسرار
  • المطران تابت: اختيار عون للرئاسة يعكس ثقة الشعب في قيادته الحكيمة
  • رابطة الروم الكاثوليك هنأت الرئيس عون
  • موكب بطريركية الأقباط الأرثوذكس يتوجه إلى مقر بطريركية السريان بالقدس
  • نائب: البيان الختامي للقمة المصرية اليونانية القبرصية يبرز التعاون الإقليمي
  • بطريركية الإسكندرية تدعم مسيحيي الشرق الأوسط بتعيين أسقفين في بطريركيتي أنطاكية وأورشليم
  • المؤتمر: البيان الختامي للقمة المصرية اليونانية القبرصية نموذج ناجح للتعاون الإقليمي