توقيع ثلاث اتفاقيات لتعزيز التعاون القضائي الدولي في الميدان الجنائي بين المغرب وكازاخستان
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
وقع المغرب وكازاخستان، اليوم الخميس بالرباط، على ثلاث اتفاقيات تهم تعزيز التعاون القضائي الدولي في الميدان الجنائي بين البلدين.
وتندرج هذه الاتفاقيات، التي وقعها وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، والمدعي العام الكازاخستاني، بريك أسيلوف، في إطار توطيد علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتعزيز التعاون الثنائي في المجال القانوني والقضائي.
كما تعكس التزام البلدين بتعزيز تعاونهما في مواجهة التحديات المرتبطة بالجريمة المنظمة والإرهاب، بالإضافة إلى أن هذه الاتفاقيات تسعى إلى خلق آليات مستدامة لتبادل المعلومات والخبرات، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
وتهم الاتفاقية الأولى المساعدة القضائية في الميدان الجنائي، حيث تهدف إلى تعزيز التنسيق في مجالات التحقيق، والتحري، وجمع الأدلة، في حين تتعلق الثانية بنقل المحكوم عليهم، وهي اتفاقية تشكل أداة إنسانية تهدف إلى تمكين السجناء من قضاء عقوبتهم في وطنهم بما يعزز فرصة إعادة الإدماج الاجتماعي.
أما الاتقافية الثالثة فتتعلق بتسليم المجرمين، حيث تمثل ركيزة أساسية في مكافحة الجريمة العابرة للحدود، وتضمن تسليم المجرمين للعدالة بما يتماشى مع القوانين الوطنية والمعايير الدولية مما يحد من الإفلات من العقاب.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد السيد وهبي أن الاتفاقيات الموقعة تمثل لبنة جديدة في صرح التعاون بين البلدين، مشددا على أنها تجسد الإرادة المشتركة لتعزيز العدالة، وترسيخ دولة القانون، ومكافحة الجريمة بكافة أشكالها.
وأضاف الوزير قائلا « نحن فخورون بالشراكة مع جمهورية كازاخستان، ونتطلع إلى مزيد من التعاون المثمر الذي يخدم المصالح المشتركة للبلدين ».
من جانبه، أكد المدعي العام الكازاخستاني أن هذه الاتفاقيات « تعكس الروابط التاريخية والثقة المتبادلة بين البلدين »، مبرزا أنها تفتح آفاقا جديدة للتعاون في مجال العدالة الجنائية.
وإلى جانب توقيع الاتفاقيات شكل اللقاء مناسبة لمناقشة مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك سبل مكافحة الجريمة المنظمة، وتبادل الخبرات القانونية، وتطوير التعاون الأمني والقضائي في إطار يحترم سيادة البلدين ويعزز مبادئ النظام العام.
كلمات دلالية المغرب تعاون عدالة قضاءالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب تعاون عدالة قضاء بین البلدین
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقيات لإنشاء 3 مبانٍ وقفية دعماً لحملة «وقف الأب»
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، توقيع مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، اتفاقيات مع شركات «امتياز للتطوير العقاري»، و«سمانا للتطوير العقاري»، و«بيوميرك المحدودة»، لإنشاء كل منها مبنى وقفياً ضمن الحي التعليمي التابع لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» الذي يقع في مدينة دبي الأكاديمية، دعماً لحملة «وقف الأب» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يُخصّص ريعُه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.
وبموجب الاتفاقيات التي وقّعها محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء الأمين العام لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، مع كل من مسيح امتياز، الرئيس التنفيذي لشركة «امتياز للتطوير العقاري»، وعمران فاروق، الرئيس التنفيذي لشركة «سمانا للتطوير العقاري»، وسيدهارث بالاشاندران، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «بيوميرك المحدودة»، تنشئ شركة «امتياز للتطوير العقاري»، مبنى وقفياً بتكلفة 50 مليون درهم، وشركة «سمانا للتطوير العقاري» مبنى بتكلفة 40 مليون درهم، وشركة «بيوميرك المحدودة» مبنى بتكلفة 20 مليون درهم.
ووفقاً للاتفاقيات الموقعة، تستثمر إيرادات المباني الوقفية الثلاثة في تحقيق مستهدفات حملة «وقف الأب» في دعم المنظومة الصحية في المجتمعات الأقل حظاً، وتطوير المستشفيات، وتوفير الأجهزة الطبية اللازمة، وتأمين الأدوية والعلاجات، وزيادة طاقتها الاستيعابية، وتأهيل غرف العمليات ودعم كفاءتها، ما يوفر فرصاً مستدامة لتحسين جودة حياتهم، والارتقاء بواقعهم.
صناعة التغيير الإيجابي
وأكد محمد القرقاوي، أن حملة «وقف الأب» تجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في استدامة العطاء، وإيمان سموه بأن العمل الخيري والإنساني هو الاستثمار الأكبر في صناعة التغيير الإيجابي، ومساعدة أبناء المجتمعات الأقل حظاً على توفير احتياجاتهم الأساسية، مشيراً إلى أهمية الحملات الرمضانية في ترسيخ المكانة الرائدة لدولة الإمارات في مجالات العمل الإنساني إقليمياً ودولياً، وإبراز الوجه الحضاري للمجتمع الإماراتي وتفاعل أفراده الواسع مع المبادرات الخيرية التي تستهدف مساعدة الآخرين في أي مكان من العالم.
وقال محمد القرقاوي: «الاتفاقيات الموقّعة مع شركات (امتياز للتطوير العقاري)، و(سمانا للتطوير العقاري)، و(بيوميرك المحدودة)، تظهر أن الدعم السخي الذي يقدمه أصحاب الأيادي البيضاء في مجتمع الإمارات للمبادرات الخيرية والإنسانية، يمثل علامة فارقة في مسيرة العطاء الإماراتية، وهو ما شهدناه في جميع الحملات الرمضانية السابقة، حيث تخطت مستهدفاتها في وقت قياسي، من خلال إقبال مئات الألوف، أفراداً ومؤسسات على المشاركة في فعل الخير، وهو ما يؤكد أن العطاء في مجتمعنا ثقافة راسخة، ومكون رئيسي للهوية الإماراتية».
بر الوالدين
وتهدف حملة «وقف الأب» التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، إلى تكريم الآباء من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في الحملة، وترسيخ قيم برّ الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني من خلال إنجاز وقف مستدام يضمن توفير الرعاية الصحية للفئات الأقل حظاً.
كما تهدف الحملة إلى ترسيخ القيم النبيلة في دولة الإمارات وفي مقدمتها البذل والعطاء، والتضامن الإنساني العميق مع جميع شعوب العالم، وتطوير مفهوم الوقف الخيري، وإحداث حراك مجتمعي واسع النطاق يسهم في تحقيق مستهدفاتها في توفير رعاية صحية مستدامة للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.
6 قنوات رئيسية
وتواصل حملة «وقف الأب» استقبال المساهمات في الصندوق الوقفي من المؤسسات والأفراد عبر 6 قنوات رئيسية، هي الموقع الإلكتروني المخصص للحملة FathersFund.ae، ومركز الاتصال الخاص بالحملة على الرقم المجاني 8004999، كما يمكن المساهمة من خلال التحويل المصرفي لحساب الحملة (IBAN Number: AE020340003518492868201) في مصرف الإمارات الإسلامي بالدرهم الإماراتي.
وتتيح حملة «وقف الأب» إمكانية المساهمة بواسطة الرسائل النصية القصيرة SMS من خلال إرسال كلمة «أبي» أو «Father» عبر شبكتي «دو» و«إي آند الإمارات» في الإمارات على الأرقام: 1034 للتبرع ب 10 دراهم، و1035 للتبرع ب 50 درهماً، و1036 للتبرع ب 100 درهم، و1038 للتبرع ب 500 درهم.
كما يمكن المساهمة في الحملة عبر تطبيق «دبي الآن» DubaiNow تحت فئة «التبرعات»، أو من خلال إنشاء محفظة خاصة للمؤسسات أو الأفراد على منصة دبي للمساهمات المجتمعية «جود» Jood.ae.