نشطاء يعلقون على مليارات عائلة الأسد وخزائن سوريا الخاوية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أما مجلة "فاينانس مونثلي" البريطانية، فتقول إن هذه الأرقام لا تشمل كل أصول عائلة الأسد، التي قدرتها بين 60 و120 مليار دولار، قالت إنها تتوزع على شركات وعقارات وأملاك وسيولة نقدية وذهب.
وبعيدا عن هذه التقارير، فإن أرباح تجارة الكبتاغون وحدها تتجاوز 5 مليارات دولار سنويا، حسب ما نقلته وول ستريت جورنال عام 2021.
وقد انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل لمستودع ضخم للكبتاغون، وكان يحتوي على مواد مختلفة بينها براميل وأكياس ومئات الملايين من الحبوب المعبأة في شرائط.
وحسب نشطاء، فإن هذا المكان كان مصنعا لإنتاج الكبتاغون، يتبع ماهر الأسد، شقيق الرئيس المخلوع، والذي كان يقود الفرقة الرابعة في الجيش.
تركوا خزائن سوريا فارغةومع تواتر أنباء ثروة عائلة الأسد وما تم تهريبه للخارج منها، ضجت مواقع التواصل بالتعليقات التي تنتقد سلوك إدارة النظام السوري السابق للبلاد، حيث كتب نادر: "الوطن بالنسبة لهم تجارة، يكسبوا منها فلوس ومسلخ يسلخوا اللي (الذين) يعترضوا عليهم.. لصوص قتلة".
أما مالك، فقال إن بشار الأسد "أكبر فاسد ومهرب يرزح شعبه تحت القصف والتهجير والفقر والبؤس والعوز، ويملك ثروة هائلة من نهب سوريا عدا من تجارة الكبتاغون".
كما كتب عبد الله: "عائلة الأسد كانت تستحوذ على إنتاج النفط بشكل كامل والذي لا يدخل في ميزانية الدولة، إضافة إلى الاتصالات والنقل والاستيراد والتصدير وتقريبا كل الأنشطة التجارية"، مضيفا "لا أتخيل ثروته صراحة".
إعلانوأخيرا، قالت سمر: "بشار الأسد كانت عليه وعلى سوريا الأسد بكل مكوّناتها المالية عقوبات اقتصادية أميركية وأوروبية، وهناك أرصدة كثيرة في دول أوروبية مجمدة".
وجمدت بريطانيا وحدها أصولا بأكثر من 150 مليون دولار تعود لبشار الأسد، في حين حجزت إسبانيا على عقارات فاخرة تعود لرفعت الأسد (شقيق حافظ الأسد) تقدر قيمتها بـ600 مليون دولار، وأغلقت عشرات الحسابات المصرفية التابعة له ولأفراد أسرته.
ويكمن المشكل حاليا في أن خزائن الدولة فارغة، حسب ما أكده رئيس الحكومة المؤقتة محمد البشير الذي قال إن وضع سوريا المالي "سيئ جدا"، مضيفا "ليس لدينا نقد أجبني، ولا يوجد في خزائن الدولة سوى الليرة السورية، التي تكاد تكون بلا قيمة".
12/12/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات عائلة الأسد
إقرأ أيضاً:
أنقرة: أردوغان أكد هاتفيا لبوتين أهمية العمل معا لوقف الأعمال التي تغذي العنف الطائفي في سوريا
أعلنت الرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان أكد خلال الاتصال الهاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على أهمية العمل معا لوقف الأعمال التي تغذي العنف الطائفي في سوريا
وأوردت الرئاسة التركية بيانا جاء فيه:
أردوغان أكد أن تركيا تولي أهمية للتعاون مع روسيا بشأن القضية السورية، وأنه من المهم لتركيا وروسيا العمل معا، لضمان تحقيق السلام والاستقرار الدائمين في سوريا على أساس وحدة أراضيها. وأكد على أن تركيا وروسيا يمكنهما العمل معا، للقضاء على الجهود الرامية إلى تعطيل وحدة سوريا، وتأجيج التمييز العرقي والطائفي، ورفع العقوبات عن سوريا بشكل كامل. أردوغان أكد دعم تركيا لدمج قوات سوريا الديمقراطية في الإدارة المركزية السورية أردوغان خلال المحادثة مع بوتين أكد أن موارد سوريا يجب أن تُترك للإدارة السورية. شدد أردوغان على أن الأهمية الحيوية لاستقرار سوريا، أن لا تصبح سوريا بعد الآن منطقة مناسبة للمنظمات الإرهابية.وأعربت موسكو أكثر من مرة بعد سقوط نظام الأسد عن دعمها للسلطات السورية الجديدة
وهو ما عبر عنه الرئيس فلاديمير بوتين من خلال أول اتصال هاتفي مع الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع حيث أكد على استعداد موسكو لمساعدة سوريا في:
• تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
• تقديم المساعدات الإنسانية.
• دعم جهود إعادة الإعمار.
كما بحث الجانبان تعزيز التعاون المشترك في عدة مجالات، بما فيها التجارة والتعليم، مع الاتفاق على مواصلة التنسيق.
كما زار وفد روسي رفيع المستوى دمشق مطلع العام، حيث أعربت موسكو عن دعمها لوحدة سوريا وسيادتها
المصدر: RT