أما مجلة "فاينانس مونثلي" البريطانية، فتقول إن هذه الأرقام لا تشمل كل أصول عائلة الأسد، التي قدرتها بين 60 و120 مليار دولار، قالت إنها تتوزع على شركات وعقارات وأملاك وسيولة نقدية وذهب.

وبعيدا عن هذه التقارير، فإن أرباح تجارة الكبتاغون وحدها تتجاوز 5 مليارات دولار سنويا، حسب ما نقلته وول ستريت جورنال عام 2021.

وقد انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل لمستودع ضخم للكبتاغون، وكان يحتوي على مواد مختلفة بينها براميل وأكياس ومئات الملايين من الحبوب المعبأة في شرائط.

وحسب نشطاء، فإن هذا المكان كان مصنعا لإنتاج الكبتاغون، يتبع ماهر الأسد، شقيق الرئيس المخلوع، والذي كان يقود الفرقة الرابعة في الجيش.

تركوا خزائن سوريا فارغة

ومع تواتر أنباء ثروة عائلة الأسد وما تم تهريبه للخارج منها، ضجت مواقع التواصل بالتعليقات التي تنتقد سلوك إدارة النظام السوري السابق للبلاد، حيث كتب نادر: "الوطن بالنسبة لهم تجارة، يكسبوا منها فلوس ومسلخ يسلخوا اللي (الذين) يعترضوا عليهم.. لصوص قتلة".

أما مالك، فقال إن بشار الأسد "أكبر فاسد ومهرب يرزح شعبه تحت القصف والتهجير والفقر والبؤس والعوز، ويملك ثروة هائلة من نهب سوريا عدا من تجارة الكبتاغون".

كما كتب عبد الله: "عائلة الأسد كانت تستحوذ على إنتاج النفط بشكل كامل والذي لا يدخل في ميزانية الدولة، إضافة إلى الاتصالات والنقل والاستيراد والتصدير وتقريبا كل الأنشطة التجارية"، مضيفا "لا أتخيل ثروته صراحة".

إعلان

وأخيرا، قالت سمر: "بشار الأسد كانت عليه وعلى سوريا الأسد بكل مكوّناتها المالية عقوبات اقتصادية أميركية وأوروبية، وهناك أرصدة كثيرة في دول أوروبية مجمدة".

وجمدت بريطانيا وحدها أصولا بأكثر من 150 مليون دولار تعود لبشار الأسد، في حين حجزت إسبانيا على عقارات فاخرة  تعود لرفعت الأسد (شقيق حافظ الأسد) تقدر قيمتها بـ600 مليون دولار، وأغلقت عشرات الحسابات المصرفية التابعة له ولأفراد أسرته.

ويكمن المشكل حاليا في أن خزائن الدولة فارغة، حسب ما أكده رئيس الحكومة المؤقتة محمد البشير الذي قال إن وضع سوريا المالي "سيئ جدا"، مضيفا "ليس لدينا نقد أجبني، ولا يوجد في خزائن الدولة سوى الليرة السورية، التي تكاد تكون بلا قيمة".

12/12/2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات عائلة الأسد

إقرأ أيضاً:

يجري تنفيذ مشاريع بـ4 مليارات دولار.. الإمارات وأوزبكستان تعززان التنمية بشراكة استراتيجية

تمثل زيارة شوكت ميرضائيف، رئيس جمهورية أوزبكستان إلى دولة الإمارات محطة مهمة في مسار تعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات وأوزبكستان، والتي شهدت خلال السنوات الماضية تطوراً ملحوظاً في العديد من المجالات؛ أبرزها التعاون القائم في مجال الطاقة النظيفة والمشاريع المعنية بقطاع الاستدامة.

واتخذت العلاقات الثانية بين الدولتين منحاً تصاعدياً في السنوات الأخيرة وصلت إلى مستوى إستراتيجي، وشكلت اللقاءات الثنائية والزيارات الرسمية بين قيادتي ومسؤولي البلدين محركاً إيجابياً لإحراز تقدم في العلاقات الثنائية بين البلدين.
ويجري حالياً تنفيذ مشاريع استثمارية مشتركة تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 4 مليارات دولار أمريكي؛ بمشاركة كل من مصدر ومبادلة وموانئ دبي العالمية وصندوق أبوظبي للتنمية وشركات إماراتية أخرى.

مشاريع مستدامة

وتشتمل قائمة المشاريع التي تربط البلدين في المجال البيئي على مشاريع للطاقة النظيفة وإدارة النفايات، منها مشروع لتوليد الكهرباء باستخدام النفايات الحرارية في منطقتي بخارى ونافوي بقيمة 200 مليون دولار، ومشروع لبناء محطة طاقة الرياح بقوة 1000 ميجاوات في منطقة في نافوي ومشروع لتطوير نظم الإنتاج الزراعي المستدام بقيمة مليون دولار، لإنشاء بنك بذور للنباتات الصحراوية المقاومة للملوحة، وبرنامج بحثي مشترك حول أهداف التنمية المستدامة بين جامعة الإمارات والجامعة الخضراء في أوزبكستان للطلاب من كلا البلدين.
وتهدف هذه المبادرة إلى تدريب جيل جديد من الاختصاصيين القادرين على معالجة القضايا البيئية الملحة والإسهام بشكل كبير في التنمية المستدامة للمنطقة، ونما حجم التبادل التجاري بين دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان بأكثر من 1.5 ضعف خلال السنوات الثلاث الماضية.
وبحسب الإحصائيات فقد ارتفع إجمالي حجم التجارة غير النفطية بين الإمارات وأوزبكستان بشكل ملحوظ بنسبة 113% من 2018 إلى 2019، حيث وصل إلى 689 مليون دولار في 2019.
واتفقت الإمارات وأوزبكستان في مايو(أيار) الماضي على تنمية الشراكة الاقتصادية في قطاعات الاقتصاد الجديد والسياحة وريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والتكنولوجيا المالية والابتكار والنقل والطاقة المتجددة والخدمات اللوجستية والزراعة والأمن الغذائي والبيئة والبنية التحتية، وذلك خلال اجتماع الدورة الخامسة للجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين، في العاصمة الأوزبكية طشقند.

تعاون سياحي

وفي سياق متصل، شهد التعاون السياحي تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الماضية، إذ بلغ عدد السياح الأوزبكيين الذين زاروا الإمارات أكثر من 65 ألف سائح خلال عام 2023 بنسبة زيادة بلغت حوالي 30% مقارنة بعام 2022.
وتسعى أوزبكستان وفقاً لإستراتيجية "أوزبكستان الجديدة" إلى تجسيد أهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني، إذ تشهد إصلاحات نشطة في الإطار القانوني والتنظيمي لدعم ريادة الأعمال الخاصة، وتهيئة بيئة مواتية لتدفق الاستثمارات الموجهة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.


ووقعت حكومتا دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان في أبريل(نيسان) 2019 اتفاقية للشراكة الإستراتيجية في التحديث الحكومي، تضمنت إطلاق مبادرات ومشاريع مشتركة بالاستفادة من تجربة حكومة دولة الإمارات، في خطوة شكلت امتداداً للعلاقات المتينة المتنامية بين البلدين.
وحققت الشراكة الإستراتيجية في التحديث الحكومي بين البلدين، على مدى 6 سنوات نجاحاً كبيراً ونتائج متميزة، ضمن 35 محورا تقريبا.

#محمد_بن_زايد: #الإمارات تولي اهتماماً بتنمية علاقاتها مع #أوزبكستانhttps://t.co/kYqUUhgior pic.twitter.com/G5MmWF18RN

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) January 15, 2025

مقالات مشابهة

  • يجري تنفيذ مشاريع بـ4 مليارات دولار.. الإمارات وأوزبكستان تعززان التنمية بشراكة استراتيجية
  • "أمازون" تنوي استثمار أكثر من 5 مليارات دولار في هذه الدولة
  • تركيا تسعى لرفع مستوى التجارة مع سوريا إلى 10 مليارات دولار
  • 6 تريليونات دولار حجم تجارة الصين الخارجية في 2024
  • بايدن: خسائر حرائق لوس أنجلوس تقدر بعشرات مليارات الدولارات
  • عجز تونس التجاري يرتفع إلى 6 مليارات دولار في 2024
  • توقعات بنمو سوق البودكاست العالمي إلى 105 مليارات دولار
  • أكثر من 4 مليارات جنيه في 10 سنوات.. ماذا قدمت الدولة للعمالة غير المنتظمة؟
  • الشرع: لا يمكننا بناء سوريا بالفصائل المسلحة
  • المصالح الإقليمية تطغى على استحقاقات المرحلة: أي حروب تنتظر سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد؟