الجزيرة:
2024-12-12@21:00:55 GMT

أطعمة تناولها باستمرار يؤدي إلى سرطان القولون

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

أطعمة تناولها باستمرار يؤدي إلى سرطان القولون

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة جنوب فلوريدا في الولايات المتحدة عن أن الأطعمة فائقة المعالجة قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون عن طريق تغذية الالتهاب في الجسم. ويعتقد العلماء أن نتائج الدراسة قد "تحدث ثورة في علاج السرطان".

واكتشف العلماء عن وجود صلة محتملة بين الأطعمة المسببة للالتهابات في النظام الغذائي ونمو الأورام في الأمعاء، من خلال تحليل أورام الأشخاص المصابين بالسرطان.

ونشرت نتائج الدراسة في المجلة الطبية البريطانية في العاشر من ديسمبر/كانون الأول الحالي.

وقال أحد مؤلفي الدراسة الدكتور تيموثي ييتمان، أستاذ الجراحة في جامعة جنوب فلوريدا والمدير المساعد لمركز الأبحاث الانتقالية والابتكار في معهد سرطان مستشفى تامبا العام في الولايات المتحدة، وفقا لمجلة نيوزويك "من المعروف أن المرضى الذين يتبعون أنظمة غذائية غير صحية يعانون من زيادة الالتهاب في أجسامهم. نرى الآن هذا الالتهاب في أورام القولون نفسها، والسرطان يشبه الجرح المزمن الذي لن يلتئم. إذا كان جسمك يعيش على الأطعمة المصنعة للغاية يوميا، فإن قدرته على التعامل مع هذا الجرح تقل بسبب الالتهاب وقمع الجهاز المناعي الذي يسمح في النهاية للسرطان بالنمو".

إعلان سرطان القولون والمستقيم

يعد سرطان القولون والمستقيم -السرطان الذي يصيب القولون أو المستقيم أو كليهما- رابع أكثر أنواع السرطان شيوعا في الولايات المتحدة، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، والسبب الرابع الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان.

ويتزايد المرض بين الشباب على وجه الخصوص، إذ تضاعف تقريبا منذ أوائل التسعينيات. ووجدت دراسة أجرتها جامعة جنوب فلوريدا ومستشفى تامبا العام أن الالتهاب الناتج عن النظام الغذائي قد يكون أحد الأسباب الرئيسية وراء ذلك.

وقام العلماء في مستشفى تامبا العام بإزالة وتجميد وتحليل 162 عينة ورم من مرضى سرطان القولون والمستقيم، للبحث عن علامات الالتهاب.

يعتبر الالتهاب إحدى وظائف الجهاز المناعي الحاسمة، ولكن في بعض الأشخاص -مثل أولئك الذين يتناولون أنظمة غذائية تسبب الالتهاب- قد لا يهدأ الالتهاب أبدا.

يقول ييتمان إن "الأطعمة فائقة المعالجة تستخدم في الغالب زيوت بذور -مسببة للالتهاب- منخفضة التكلفة (فول الصويا، عباد الشمس، الكانولا، إلخ) إلى جانب نسبة عالية من السكر والملح، وكل ذلك يؤدي إلى استجابة التهابية. هذه الأطعمة شائعة أيضا في مطاعم الوجبات السريعة".

الأطعمة فائقة المعالجة

يتم تعريف الأطعمة فائقة المعالجة بأنها الأطعمة التي تم إنتاجها صناعيا، باستخدام طرق التصنيع ومكونات الإضافات الكيميائية التي لا تتوفر لشخص يطبخ في المنزل.

خلص العلماء إلى أن دراستهم يمكن أن تمهد الطريق لمستقبل مواجهة السرطان، والذي يتضمن استبدال الأطعمة المسببة للالتهابات بأطعمة مضادة للالتهابات في النظام الغذائي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الأطعمة فائقة المعالجة سرطان القولون

إقرأ أيضاً:

علماء يبتكرون أجسام مضادة تدمر سرطان الرئة والقولون (تفاصيل)

في خطوة جديدة للوصول لعلاج جذري للمرض الذي أنهى حياة الكثيرون حول العالم ابتكر مجموعة من العلماء بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو جسمًا مضادًا اصطناعيًا يستطيع الارتباط بالخلايا السرطانية في المستقيم والقولون والرئتين، ومساعدة العلاج الإشعاعي للوصول إليها.

ويقول البروفيسور تشارلي كريك: "بهذا الابتكار نوجه ضربة مزدوجة للورم، وتسمح لنا هذه الطريقة بتدمير الأورام الخبيثة تماما حتى قبل أن تكتسب خلاياها مناعة ضد تأثيرات العلاج المناعي أو الإشعاع، والميزة الخاصة لهذه الطريقة هي إمكانية حساب جرعة الإشعاع الآمنة الأكثر فعالية".

وأشار كريك المسؤول عن الدراسة أنه قبل سنوات ابتكر العلماء  جسما مضادا يمكنه الارتباط بشكل انتقائي بخلايا العديد من أنواع الأورام في الرئتين والمستقيم والمثانة وأعضاء الجسم الأخرى، وجميع هذه الأورام تنتج عددا كبيرا من جزيئات بروتين K-Ras التي تسرع تكاثر الخلايا السرطانية.

ويؤدي كبح نشاط هذا البروتين بمساعدة الأجسام المضادة إلى تباطؤ كبير وموت جماعي للخلايا السرطانية، ولكن مع مرور الوقت، تنخفض فعاليتها ويبدأ السرطان في النمو بسرعة.

 أجرى علماء الأحياء في الولايات المتحدة تعديلا على الأجسام المضادة التي ابتكروها يسمح بربط نوى اللوتيتيوم-177 والأكتينيوم-225 الثقيلة وعناصر أخرى غير مستقرة تستخدم في العلاج الإشعاعي بها.لمنع حدوث هذا السيناريو.

وللوصول إلى النتائج المنشورة اختبر العلماء عمل هذه الأجسام المضادة على فئران زرعت في أجسامها عينات من الأورام مع حدوث طفرات في بروتين K-Ras، المستخرج من المثانة والرئتين وأنسجة أخرى في جسم الإنسان.

 وبعد انتهاء مدة التجربة أظهرت النتائج أن العلاج المركب دمر الأورام تماما ولم يسبب انخفاضا خطيرا في وزن القوارض، كما أنه لم يقلل من مستوى نشاطها البدني.

وأشار الباحثون أنه يسمح غياب الآثار الجانبية المرئية لهذه الطريقة في العلاج بتقليل جرعة الإشعاع المطلوبة لتدمير الأورام بالكامل.

مقالات مشابهة

  • فيروس يهدد بأنواع مختلفة من السرطان
  • 5 أطعمة حمراء للحفاظ على صحة القلب والشرايين.. تناولها بانتظام
  • طبيب يحدد السرطان الأكثر رعبا في العالم| هذه علاماته
  • هل الأطعمة فائقة المعالجة تغذي سرطان القولون؟.. هذا ما قاله الخبراء
  • علماء يبتكرون أجسام مضادة تدمر سرطان الرئة والقولون (تفاصيل)
  • تجنب تناولها.. باحثون يوضحون الأطعمة الأكثر ضررًا للكبد
  • أطعمة تخفض مستوى الكوليسترول في الدم.. تعرف عليها
  • أطعمة يجب تجنبها بعد الساعة 6 مساء.. «حافظ على نشاطك»
  • 5 أطعمة تقلل تأثير الشتاء على البشرة