حزب صوت الشعب يُدين تدخل سفراء الدول الأجنبية بالشأن الليبي
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أصدر حزب صوت الشعب بياناً بشأن تدخل سفراء الدول الأجنبية في الشأن الليبي.
وجا في البيان: “يتابع حزب صوت الشعب بقلق بالغ سلسلة التحركات التي قام ويقوم بها عدد من سفراء الدول الأجنبية في ليبيا، والتي تخللتها لقاءات مع المجالس البلدية وبعض الأعيان في مختلف المدن الليبية، بالإضافة إلى تدخلات مستمرة من سفراء الاتحاد الأوروبي في الشأن الداخلي الليبي وخاصة في ما يتعلق بعمل لجنة الإدارة لمصرف ليبيا المركزي”.
وأضاف البيان: “إن هذه التحركات المثيرة للقلق تؤكد على أن ليبيا أصبحت مستباحة من قبل السفراء الأجانب، الذين يلتقون مع المجالس البلدية ويعقدون اجتماعات مع الأعيان المحليين إن هذه اللقاءات تُمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة الليبية وتتنافى تماماً مع أحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، التي تحدد حقوق وواجبات الدبلوماسيين في التعامل مع الدول المضيفة”.
وقال الحزب: “إنه يرى أن هذه التحركات تعطي انطباعاً سلبياً لدى الرأي العام المحلي والدولي بأن ليبيا دولة غير قادرة على ممارسة سيادتها على أراضيها وهذا يتعارض مع مصالح الشعب الليبي الذي يرفض أن تكون بلاده دولة مستباحة ناقصة الحرية والكرامة”.
وتابع البيان: “نؤكد في حزب صوت الشعب على أن احترام السيادة الوطنية هو الأساس الذي يجب أن تُبنى عليه جميع العلاقات الدولية ويجب على حكومة الوحدة الوطنية أن تتحمل مسؤولياتها تجاه حماية السيادة الوطنية واتخاذ موقف حازم تجاه أي تدخلات أجنبية غير مبررة في الشأن الداخلي”.
وأضاف: “إننا ندعو الحكومة إلى وضع حد لهذه التدخلات والالتزام بمبادئ السيادة الوطنية وعدم السماح للأطراف الأجنبية بالتحكم في مسار الأحداث داخل ليبيا، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تتطلب تكاتف القوى الداخلية لتحقيق الاستقرار الوطني بعيدًا عن أي تأثيرات خارجية”.
وتساءل الحزب: “ما موقف الحكومة الامريكية أو البريطانية أو الفرنسية…..إلخ، لو قام السفير الليبي بزيارة بلديات هذه الدول وناقش معهم مشكلة الحدود بين أمريكا والمكسيك أو مشكلة الاضطهاد ضد المهاجرين الافارقة ألم يكن سيكون الطرد الفوري بدعوة تجاوزة لحدود العمل الدبلوماسي والتدخل السافر في شؤون دولة مستقلة ذات سيادة؟ هل سياتي اليوم الذي نراء فيه طرد سفير دولة أجنبية بدعوى انتهاك السيادة الوطنية؟!”
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الشأن الليبي حزب صوت الشعب سفراء السیادة الوطنیة حزب صوت الشعب
إقرأ أيضاً:
إيران تندد بالعقوبات الأمريكية وتتهمها بالتعدي على سيادة الدول
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، «بشدة العقوبات الأمريكية الجديدة التي فُرضت على أشخاص طبيعيين واعتباريين في إيران وعدد من الدول الأخرى، بذريعة التعاون مع إيران في مجالات اقتصادية وتجارية متعددة».
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية، إسماعيل بقائي، إلى استمرار السياسات العدائية وغير القانونية واللاإنسانية التي تنتهجها أمريكا ضد الشعب الإيراني، معتبراً أن هذه العقوبات الجائرة تشكّل انتهاكاً صريحاً للمبادئ والقواعد الأساسية للقانون الدولي، بما في ذلك معايير حقوق الإنسان، حسب وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا».
وأضاف البيان أن «العقوبات التي أُعلنت خلال الأيام الأخيرة ضد شركات وأفراد إيرانيين وغير إيرانيين، بذريعة وذرائع مختلفة، تمثل دليلاً واضحاً على إصرار صانعي القرار في واشنطن على خرق القوانين الدولية والتعدي على حقوق ومصالح الدول الأخرى، وسعيهم لعرقلة العلاقات الودية والمشروعة بين الدول النامية من خلال الإرهاب الاقتصادي».
ووصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، هذه العقوبات، التي صممت في إطار سياسة الضغوط القصوى الفاشلة والإجرامية ضد الشعب الإيراني العظيم، بأنها دليل آخر واضح على التوجه المتناقض لصنّاع القرار في أمريكا، وغياب حسن النية والجدية لديهم في السير على طريق الحلول الدبلوماسية.
وأكد بقائي أن «المسؤولية الكاملة عن التداعيات والآثار المدمرة الناجمة عن السياسات المتضاربة والتصريحات الاستفزازية للمسؤولين الأمريكيين تجاه إيران، تقع على عاتق الجانب الأمريكي».
وذكّر بالسجل الطويل للعداء الأمريكي تجاه الشعب الإيراني، والذي يشمل فرض العقوبات الاقتصادية وعرقلة مسار التنمية والتقدم العلمي والاقتصادي والتكنولوجي، وهو ما أسفر عن حالة من انعدام الثقة والشك العميق لدى الإيرانيين تجاه أمريكا، مؤكدا على إصرار الشعب الإيراني على الصمود في وجه سياسة الترهيب والضغوط، وعلى استخدام جميع الوسائل المتاحة لمواصلة طريق التقدم والكرامة الوطنية.
عقوبات أمريكية على 7 كيانات إيرانية
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أمس الأربعاء، فرض عقوبات على 7 كيانات وسفينتين بزعم تورطهم في تجارة النفط الإيرانية.
ونشرت وزارة الخارجية الأمريكية، بيانا أكدت فيه أنه «تم تصنيف سفينتين على أنهما ممتلكات محظورة، في وقت يأتي ذلك في إطار حملة ضغط موسعة يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تهدف إلى القضاء على صادرات إيران غير المشروعة من النفط والبتروكيماويات، بما في ذلك الصادرات إلى الصين».
وتابع: «هذه الشركات قامت بأنشطة غير مشروعة ومزعزعة للاستقرار، على أن ترسل المنتجات الإيرانية إلى دول ثالثة، وتمكّن إيران من التهرب من العقوبات ومواصلة توليد الإيرادات».
اقرأ أيضاًوزير الخارجية الإيراني: سنتخذ رد فعل فوري على أي ضربات عسكرية توجه ضدنا
إيران تعلن الحداد العام على ضحايا انفجار «ميناء بندر عباس»
عاجل.. سماع دوي انفجارات جديدة بميناء بندر عباس غي إيران