المحافظات المحتلة.. اختلالات أمنية تحصد أرواح الأبرياء
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
تشهد المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة مرتزقة العدوان انفلاتاً أمنياً متصاعداً، ومتخماً بجرائم القتل والاختطاف، والاقتتال بين الجماعات المسلحة التابعة للعدوان، التي يسقط خلالها الكثير من المواطنين المدنيين، ناهيك عن العمليات الإرهابية التي تنفذها جماعات تكفيرية تابعة لهذا الطرف أو ذاك من قوى العدوان.
وفاقم الوضع غياب شبه تام لأي مؤسسات أمنية، في مختلف المحافظات الخاضعة لسيطرة الاحتلال ومرتزقته.. حيث رصدت وسائل الإعلام والمنظمات الإنسانية وقوع 281 اختلال أمني بمحافظة عدن وحدها منذ مطلع ديسمبر الجاري. 2024م.
وذكرت التقارير بحسب الاعلام الأمني أن 28 شخصاً بينهم 6 نساء وإصابة 8 أشخاص، في جرائم قتل لم تضبط جميعها، كما أصيب 5 أشخاص في حادث تفجير بمديرية مودية بمحافظة أبين.
فيما اغتيل شيخ قبلي بمحافظة مأرب وقتل شاب إثر اشتباكات مسلحة بين فصائل الانتقالي في شبوة وأصيب مواطن بسقطرى خلال اشتباكات بين فصائل مسلحة تابعة للانتقالي.
وتواصلت الجرائم المنظمة التي ترتكبها الفصائل المسلحة، حيث اقتحمت ميليشيا الانتقالي الجنوبي سجن بير أحمد بمحافظة أبين، واعتدت على رئيس المحكمة العسكرية كما اقتحمت منازل 3 مواطنين بمدينة عدن واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
كما أقدم مسلحو الانتقالي على اقتحام محل تجاري لمواطن في شبوة، والاعتداء عليه بالضرب المبرح.
وفي المدينة نفسها أقدم مسلحون على متن دورية عسكرية تابعة للانتقالي، على إطلاق النار على المواطن رائد فهمي إبراهيم عثمان، في أحد شوارع مديرية المضاربة – رأس العارة، وأردوه قتيلاً على الفور.
وتأتي هذه الجريمة بعد أسبوع من قتل مسؤول حكومي ومرافقه بمحافظة شبوة، حيث اغتالت قوات “دفاع شبوة” (النخبة الشبوانية سابقاً) التابعة لـ “الانتقالي”، رئيس فريق الاستجابة بمكتب الصحة بشبوة، الطبيب الدكتور محمد ناصر ناجع ومرافقه، عبر دهسه بطقم مسلح في المدخل الغربي لمدينة عتق.
وواصلت القوات الإماراتية المحتلة وميليشياتها أعمالها الاستفزازية الواضحة للصيادين في منطقة شحير بمحافظة حضرموت ونشر قوارب لها تقيد حرية الصيادين وتهدد مصدر رزقهم.
وفي سياق متصل كشفت جامعة عدن عن تعرض أرض الجامعة للسطو من قبل نافذين تابعين للمحتل الإماراتي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أرواح وعتاد.. خسائر كبرى للدعم السريع في معركة ود مدني بالسودان
كشف قائد العمل الخاص بولاية سنار، الرائد بجهاز المخابرات العامة، فتح العليم الشوبلي، عن تلقي مليشيا الدعم السريع خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد خلال معركة تحرير مدينة ود مدني، حيث لقي ما يقارب الـ114 مرتزقا بينهم 17 قيادياً حتفهم أثناء المعركة، وتم أسر ما يزيد عن 21 آخرين.
وقال الشوبلي، إن المليشيا دفعت بقوات كبيرة للدفاع عن مدني، إلّا أنّ القوات الباسلة نجحت في مُحاصرتها من ثلاثة محاور، وأدارت معها معركة بطولية وألحقت بها هزيمة ساحقة أجبرت ما تبقى من مرتزقتها الذين نجوا من الموت على الفرار إلى جنوب الخرطوم.
وأكّد أنّ الدعم السريع تعاني حالة من الانهيار جراء الهزيمة الماحقة في مدني، مما دفع عدد من عناصرها إلى الهروب من أرض المعركة وغادر بعضهم مواقعهم خصوصاً بمحوري الخرطوم وبحري، فيما طالب آخرون، قيادات المليشيا بالانسحاب التكتيكي للحفاظ على ما تبقى من قواتهم.
وأوضح أن القوات السودانية تمكنت من استلام 11 عربة صرصر و8 عربات ثنائي و 3 عربات رباعي و14 عربة دوشكا جميعها بحالة جيدة، واستلام 3 مدافع D30 وعدد 7 مدافع هاوند 83 وعدد كبير من الرشاشات والأسلحة الصغيرة.
وأشار إلى أنه تم تدمير 26 عربة قتالية للمليشيا تدميراً كاملاً، كما أنهم وضعوا يدهم على 3 منظومات تشويش متكاملة ومخازن للذخيرة والأدوية والمواد الغذائية.
وكشف عن شن المدفعية قصفاً مركزاً على قوات العدو الهاربة وأحدثت فيها خسائر كبيرة في الأرواح على إثرها امتلأت مستشفيات الكاملين والمسيد والباقير بالجرحى والقتلى.
كما استطاع الطيران الحربي تدمير ما يزيد عن 18 عربة قتالية من ضمن قوات المليشيا كانت في طريقها إلى مدني لإسناد قواتها المدحورة، بالإضافة إلى توجيه ضربات جوية لمخازن ذخيرة بكل من الهلالية والمسيد.