الرياض.. 100 متنافس في هاكاثون الذكاء الاصطناعي بأمراض العيون
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
بدأت اليوم الخميس منافسات هاكاثون الذكاء الاصطناعي في أمراض العيون التي ينظمها مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ومركز الأبحاث بالتعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا".
تستهدف الفعالية من أجل توفير حلول تقنية متقدمة تتصدى للتحديات الراهنة في مجال رعاية العيون، وتحسين الخدمات الصحية المقدمة.
شارك في منافسات الهاكثون التي تستمر 3 أيام نحو 100 شخص، موزعين على 15 فريقًا بحضور 50 خبيرًا ومرشدًا مستهدفًا: أطباء العيون، وأخصائيي البصريات، ومختصي علوم البيانات.
بالإضافة إلى طلاب الطب وعلوم الحاسب ومهندسي الذكاء الاصطناعي.
ويهدف هاكاثون الذكاء الاصطناعي في أمراض العيون إلى الكشف المبكر عن أمراض العيون من خلال تحسين الخطط العلاجية، وتقديم حلول تقنية رائدة في مجال رعاية العيون.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انطلاق هاكاثون الذكاء الاصطناعي في أمراض العيون - إكس سدايا
يأتي ذلك عبر تطوير أدوات تشخيصية تستفيد من التقنيات الحديثة في التحليل الحاسوبي لصور العيون، وتصميم حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمساعدة الأطباء على اتخاذ قرارات علاجية أكثر دقة وفاعلية.
تأتي إقامة هذا الهاكاثون في إطار التعاون المستمر بين مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ومركز الأبحاث والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" لتسخير تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي في رفع مستوى الخدمات الطبية، وبناء القدرات الوطنية في هذا المجال.
وذلك من خلال تحقيق الاستفادة المثلى من هذه التقنيات المتقدمة بما ينعكس على الإسهام في الارتقاء بالقطاع الصحي بالمملكة.
مشاهد من انطلاق هاكاثون الذكاء الاصطناعي في أمراض العيون الذي ينظمه مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، لتحسين مستوى الرعاية الصحية في طب العيون.#سدايا#هاكاثون_العيون pic.twitter.com/0QMIw9wZ3o— SDAIA (@SDAIA_SA) December 12, 2024
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية هاكاثون الذكاء الاصطناعي هاكاثون أمراض العيون مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون
إقرأ أيضاً:
بكين تدرج الذكاء الاصطناعي للطلاب من المرحلة الابتدائية
تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية كافة في بكين تقديم حصص تعليمية حول الذكاء الاصطناعي اعتبارا من العام الدراسي المقبل، على ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وأثار برنامج "ديب سيك" إعجاب خبراء الصناعة بقدرته الواضحة على منافسة أو حتى تجاوز قدرات المنافسين الغربيين مثل "تشات جي بي تي"، بتكلفة أدنى بكثير.
وذكرت وكالة "شينخوا" أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءا من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر.
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساسا مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حاليا إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك".
وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدما من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.