بن قدارة: لابد من تناغم الخطاب الإعلامي بين جميع الأجسام بمؤسسة النفط
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
عقد مدير إدارة الإعلام بالمؤسسة الوطنية للنفط، اليوم الخميس، اجتماعاً موسعاً ضمّ مسؤولي الإعلام بالشركات التابعة للمؤسسة، ومصحة النفط، ومعهد النفط، وعدد من المراكز التابعة للمؤسسة.
وافتتح اللقاء، بمداخلة رئيس مجلس إدارة المؤسسة، فرحات بن قدارة، عبر تطبيق “Zoom” ، ًحثّ خلالها الحضور على اعتماد خطة عمل تعكس حجم العطاء والجهود التي يبذلها مستخدمو القطاع في مختلف مواقع الإنتاج.
ولفت إلى أهمية تناغم الخطاب الإعلامي بين جميع الأجسام التابعة للمؤسسة، بالأساليب والتقنيات الحديثة، داعياً إلى اطلاع الرأي العام على ما يجب معرفته بشأن القطاع.
كما وجه بضرورة إعادة ترتيب وهيكلة مكاتب الإعلام في الشركات، ومد جسور تواصل متينة مع إدارة الإعلام بالمؤسسة، واعتبارها المظلة الحاضنة لمكاتب الإعلام في الشركات.
وأكد استعداد المؤسسة لدعم مكاتب الإعلام داخل الشركات لتعزيز دورها المنوط بها.
واستمع بن قدارة، إلى عدد من النقاط التي تشكل تحديات أمام أداء الفرق الإعلامية في بعض الشركات، مشيراً إلى أنه سيتابع شخصياً توصيات ومخرجات هذا اللقاء المميز، وسيقدم كل الدعم اللازم لتنفيذها أولاً بأول.
وتمحور الاجتماع على مناقشة المعوقات التي تواجه مكاتب الإعلام في الشركات، واستعراض جملة من المبادرات لمشاريع عمل طموحة، وإمكانية تنفيذ عمل إعلامي مشترك يحاكي تفاصيل تطور صناعة النفط في ليبيا.
واختتم اللقاء بصياغة حزمة من التوصيات التي تهدف إلى رفع مستوى الأداء الإعلامي في القطاع وتطويره، بما ينسجم مع حجم التطورات المتتالية التي يشهدها القطاع، وما يحققه من إنجازات متسارعة بفضل الخطة الإستراتيجية التي تعتمدها المؤسسة. الوسومبن قدارة تناغم الخطاب الإعلامي جميع الأجسام بمؤسسة النفط
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: بن قدارة
إقرأ أيضاً:
رئيس الأعلى للإعلام ينادي بتوظيف العمل الإعلامي لدعم القضية الفلسطينية
عقد المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، عددًا من اللقاءات مع وزراء ومسئولي الإعلام في عدد من الدول العربية الشقيقة، وذلك على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة العادية رقم 20 للمكتب التنفيذي لوزراء الإعلام العرب، والتي تعقد بدولة الإمارات.
والتقى المهندس خالد عبدالعزيز، أحمد عساف، الوزير المُشرف العام على هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية ورئيس وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، ود. رمزان النعيمي، وزير الإعلام البحريني، والشيخ عبدالله آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس الإمارات للإعلام، وعبدالرحمن المطيري، وزير الإعلام الكويتي، وسلمان الدوسري، وزير الإعلام السعودي.
وتم خلال اللقاءات بحث سبل التعاون المشترك وتوثيق العلاقات الإعلامية، بما يعزّز التعاون والتكامل الإعلامي بين الدول العربية الشقيقة.
وأكد المهندس خالد عبدالعزيز، ضرورة التعاون الإعلامي بين الدول العربية لمواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب حيث يلعب الإعلام دورًا توعويًا في صناعة الوعي والتوعية بالمخاطر التي تهدد الدول العربية، مضيفًا أن ذلك يتطلب المزيد من التنسيق الإعلامي والتكاتف بين وسائل الإعلام العربية في هذه المرحلة، وأن يقوم الإعلام بتفعيل أدواته لترسيخ الانتماء للدولة الوطنية والحفاظ على الهوية في مواجهة الأفكار الغربية على مجتمعاتنا.
وأشار رئيس الأعلى للإعلام إلى أهمية توظيف العمل الإعلامي العربي لدعم القضية الفلسطينية، موضحًا ضرورة وجود عمل عربي مشترك لمواجهة مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الأجنبية التي تبث أفكار غريبة عن العادات والتقاليد، وكذلك أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي.
وأوضح أن التعاون الإعلامي العربي أصبح في غاية الأهمية خاصة في الوقت الحالي في ظل التحديات التي تواجه المنطقة والعالم أجمع، مشيرًا إلى أن التعاون سيمكن الإعلام من مواجهة التغيرات التكنولوجية الكبيرة والدفاع عن قضايا الأمة العربية في ظل عالم يموج بالمخاطر المحدقة بدولنا العربية.