للمرة الثانية.. ترامب شخصية العام على مجلة "تايم" الأمريكية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
اختارت مجلة "تايم" (Time) الخميس الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب "شخصية العام" باعتباره الشخصية الأكثر تأثيرا في عام 2024 على الأحداث في العالم.
وهذه ثاني مرة تختار فيها المجلة ترامب شخصية العام بعدما اختارته في عام 2016 عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية للمرة الأولى، وانضم بذلك إلى 13 رئيسًا أمريكيًا آخر نالوا هذا التقدير، بمن فيهم الرئيس الحالي جو بايدن.
واحتفالا باختياره مجددًا "شخصية العام" قرع ترامب جرس الافتتاح في بورصة نيويورك وكان مرفوقا بزوجته ميلانيا وعدد من مستشاريه.
هذا، وتم الإعلان عن قائمة مختصرة لشخصية العام من قبل مجلة "تايم" في برنامج "The Today Show" على قناة NBC يوم الاثنين، وتضمنت ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس، وكيت ميدلتون، وإيلون ماسك، وبنيامين نتنياهو.
واختارت "تايم" في 2023 نجمة البوب تايلور سويفت شخصية العام، فيما اختارت زيلينسكي في عام 2022.
وتذهب "شخصية العام" عموما إلى الشخصية التي تصنع الأخبار وأحداث العام، وفي الماضي قدمتها لشخصيات مثل رئيس الوزراء البريطاني السابق ونستون تشرشل، والملكة إليزابيث الثانية، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم السوفيتي السابق جوزيف ستالين.
ويعود تقليد اختيار "شخصية العام" أي الشخص أو المجموعة أو الظاهرة التي كان لها التأثير الأعظم على العالم خلال الأشهر الـ 12 الماضية، إلى عام 1927.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الامريكية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بنيامين نتنياهو بورصة نيويورك كامالا هاريس مجلة تايم الأمريكية شخصیة العام
إقرأ أيضاً:
باراغواي تنقل للمرة الثانية سفارتها لدى إسرائيل إلى القدس
تعهد رئيس باراغواي سانتياغو بينا اليوم الخميس "بالوقوف دائما إلى جانب شعب إسرائيل" أثناء افتتاحه سفارة بلاده لدى إسرائيل بعد نقلها من تل أبيب إلى القدس المحتلة للمرة الثانية.
وقال بينا أثناء حفل الافتتاح الذي حضره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "كنا معكم، ونحن معكم، وسنقف دائما مع شعب إسرائيل"، في حين قال نتنياهو "القدس عاصمة إسرائيل. وستبقى دائما عاصمة إسرائيل. وستكون العاصمة الموحدة لإسرائيل. ولن تتغير أبدا".
ويُعد وضع القدس من أكثر القضايا حساسية في القضية الفلسطينية، مع احتلال إسرائيل للقدس الشرقية عام 1967، ثم ضمها لاحقا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
وظل مقر سفارة باراغواي منذ عقود في مدينة تل أبيب الساحلية، لكن الرئيس السابق هوراسيو كارتيس أمر في 2018 بنقلها إلى القدس، ثم أعلن ماريو عبده -الذي خلف كارتيس في الرئاسة- إلغاء أمر كارتيس بشكل مفاجئ وإعادة مقر السفارة إلى تل أبيب.
وعام 2017، اعترف الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب من جانب واحد بالقدس عاصمة لإسرائيل، مما أثار غضب الفلسطينيين واستنكار المجتمع الدولي.
وفي 14 مايو/أيار 2018، نقلت الولايات المتحدة سفارتها إلى القدس. وبعد يومين، أعلنت غواتيمالا أنها ستحذو حذوها، ثم تبعتها باراغواي، قبل أن تتراجع الأخيرة في سبتمبر/أيلول من ذلك العام.
إعلان