تصاعد التوترات الطائفية في لبنان وتهديدات متبادلة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مدينة طرابلس اللبنانية أمس، اشتباكات عنيفة بين مجموعة سنية وشيعية، أدت إلى سقوط مصابين.
وذكرت صحيفة “unherd” في تقرير نشرته أن هناك مخاوف من تصاعد التهديدات الطائفية في لبنان، وحدوث مواجهة مباشرة، لاسيما مع تزايد المطالب الحماسية من جماعات إسلامية سنية في سوريا بعبور الحدود والرد على تصرفات حزب الله اللبناني الذي دعم بشار الأسد.
وبينت الصحيفة أن التهديدات تضمنت دعوات صريحة لتطهير المناطق السنية من العناصر الشيعية المتهمين بالتحريض والاعتداءات الطائفية.
ولفتت الصحيفة إلى أن مدينة طرابلس اللبنانية شهدت مؤخرا سلسلة من الحوادث الأمنية بدأت بخلافات فردية وانتهت بإطلاق نار وإصابات.
كانت منطقة أبي سمراء مسرحًا لهذه الاشتباكات التي سرعان ما اتخذت طابعًا طائفيًا بين مجموعات سنية وشيعية. هذه الحوادث ليست جديدة، بل هي نتاج التوترات الطائفية العميقة والآثار الجانبية للصراعات الإقليمية.
توضح الصحيفة أن الاشتباكات المتكررة في مدينة طرابلس اللبنانية تظهر هشاشة الوضع الأمني وتكشف عن استعداد بعض الأطراف للجوء إلى العنف لحل الخلافات، في ظل غياب سلطة الدولة الفاعلة في فرض النظام.
وبحسب الصحيفة، تُلقي الأحداث في سوريا بظلالها الكثيفة على الديناميكيات الداخلية للبنان.
ومع تعميق الانقسام الإقليمي بين السنة والشيعة، أصبحت التطورات في سوريا محفزًا إضافيًا للصراع الطائفي.
تشير الصحيفة إلى أن هذا الاستقطاب يفاقم الأزمة الداخلية في لبنان، حيث تتبادل الأطراف الاتهامات وتستعد لمواجهات محتملة قد تشتعل فتيل الصراع الطائفي من جديد.
تختتم الصحيفة بالقول إن التصعيد الخطير في الخطاب والتهديدات، تعيد إلى الأذهان ذكريات الحرب الأهلية التي دمرت لبنان في الماضي. فالوضع الحالي يحذر من انفجار وشيك، حيث أصبح الفتنة الطائفية حقيقة واقعة تتجلى في كل أرجاء المشهد اللبناني، ويبدو أن دوامة العنف قد بدأت بالفعل، وممر المواجهة مفتوح على مصراعيه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التوترات الطائفية مدينة طرابلس اللبنانية
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الصهيونية
الثورة نت/..
تقدمت بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بشكوى أمام مجلس الأمن الدولي، وذلك ردا على الاعتداءات الصهيونية المستمرة على قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية، رغم إعلان الهدنة وقف الأعمال العدائية.
وقالت وزارة الخارجية اللبنانية، في بيان اليوم الجمعة، أن الشكوى فندت أبرز الاعتداءات الجسيمة، والتي تشكل خرقا واضحا للقوانين الدولية وتهديدا مباشرا لسيادة لبنان وأمنه الغذائي، وتتسبب بأضرار وتدمير للطرق الزراعية والبنية التحتية في جنوب لبنان، بالإضافة إلى تدمير مشروع /إكثار الشتول/ في /وادي الحجير/ المنشأ بدعم من برنامج الأغذية العالمي والاتحاد الأوروبي.
وطالب لبنان مجلس الأمن بالتحرك الفوري لوقف هذه الاعتداءات وضمان حقوق المزارعين والصيادين في المناطق المتأثرة وتمكينهم من خلال حماية سبل عيشهم، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة الكيان الصهيوني وإجباره على التعويض عن الأضرار كافة التي تسبب بها عدوانه على القطاع الزراعي وسائر القطاعات.
كما طلب لبنان من الدول الاعضاء في مجلس الأمن، ولا سيما الدول الراعية لإعلان وقف الأعمال العدائية، اتخاذ موقف حازم وواضح إزاء الخروقات الصهيونية المتكررة لبنود هذا الإعلان.