المعارض السنغالي عثمان سونكو ينقل للعناية المركزة بعد إضراب عن الطعام
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أشار محامو المعارض السنغالي عثمان سونكو وحزبه المنحل، اليوم الخميس، إلى أنه نُقل إلى وحدة العناية المركزة في المستشفى بينما كان محتجزا.
وحُكم على سونكو غيابيا بالسجن لعامين في الأول من يونيو/حزيران، وبدأ إضرابا عن الطعام في 30 يوليو/تموز، بعد يومين على توقيفه، في حين شككت السلطات بأنه يلتزم بالإضراب بصرامة.
وقال مي سيريه كليدور لي، وهو أحد محامي سونكو، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه توجه بعد ظهر اليوم إلى وحدة العناية المركزة في المستشفى الرئيسي في دكار حيث أكّدوا له وجود موكّله. وأشار إلى أنّه فضل عدم الاقتراب منه، لكن سونكو "لم يستفق منذ الأمس".
وأشار مي بامبا سيسي، وهو محام آخر لسونكو، إلى دخوله العناية المركزة.
وأفادت صفحة سونكو عبر فيسبوك بأنه "نُقل إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى دكار الرئيسي" بعد وعكة صحية شعر بها مساء الأربعاء.
وتناقل مسؤولون في "الحزب الوطني السنغالي من أجل العمل والأخلاق والأخوة" (باستيف) الذي يتزعّمه، الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وسونكو مرشّح للانتخابات الرئاسية المقرّرة في فبراير/شباط 2024، وهو منخرط مع المسؤولين في صراع منذ العام 2021 حين فُتح تحقيق بشأنه في تهم مختلفة منها الدعوة إلى التمرّد وتعريض أمن الدولة للخطر وأخرى تتعلق بالإرهاب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: العنایة المرکزة
إقرأ أيضاً:
أردوغان: لن نسمح بفرض أمر واقع يهدد استقرار سوريا
صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن أنقرة لن تسمح بفرض أمر واقع في المنطقة يهدد استقرار سوريا.
وقال أردوغان في معرض رده على أسئلة الصحفيين على متن طائرته أثناء عودته من إيطاليا: "مسألة النظام الفيدرالي في سوريا ليست سوى حلم بعيد المنال، ولا مكان لها في واقع سوريا".
وأضاف: "أنصح باتخاذ قرارات تخدم استقرار المنطقة، لا قرارات مبنية على أحلام بحكومة اتحادية في سوريا".
وتابع: "لن نسمح بفرض أمر واقع في منطقتنا ولا بأي مبادرة تهدد أو تعرض الاستقرار الدائم في سوريا والمنطقة للخطر".
وأشار أردوغان إلى أن "السلطات السورية أعلنت أنها لن تقبل بأي سلطة غير حكومة دمشق أو هيكل مسلح غير الجيش السوري في سوريا، وهم يواصلون عملهم في هذا الاتجاه، ولدينا نهج مماثل تجاه أمن الحدود".
وأشار إلى أن تركيا تخدم السلام في المنطقة "ولن تسمح بفرض أي هيكل على الجانب الآخر من حدودها سوى سوريا موحدة".
وشدد على أن "وحدة أراضي سوريا أمر لا غنى عنه بالنسبة لنا، ونعلم أن الحكومة السورية تتصرف أيضا بنفس المنطلق".
وأضاف: "الخيار الأمثل هو أن تعمل جميع المكونات من أجل سوريا واحدة، وأن تحشد طاقاتها وقوتها لهذا الغرض".
وأوضح أنه من المهم للغاية أن تتجمع الفصائل المسلحة تحت سقف وزارة الدفاع السورية، وتساهم في وحدة البلاد وسلامتها.
ولفت أردوغان إلى أن هناك اتصالا وثيقا بين المسؤولين السوريين والأتراك بشأن الهجمات الإسرائيلية على أراضي سوريا.
وأضاف أن "تركيا تؤمن باتخاذ العديد من الخطوات لبناء سوريا ونهضتها، فلدينا حدود بطول 910 كيلومترات مع سوريا، ولا يمكن الاستهانة بهذا الأمر".
وتابع: "سنقف إلى جانب سوريا بكل الوسائل المتاحة في المرحلة المقبلة، بعض التطورات السلبية هناك تظهر ضرورة توخي الحذر الشديد".
وأكد أردوغان أن إسرائيل تسعى لنشر الصراع والدماء والدموع في المنطقة.
وأردف: "موجة العنف والعدوان التي بدأت في المدن الفلسطينية، وخاصة في قطاع غزة، تتسع تدريجيا لتصل إلى لبنان وسوريا".
وأشار أردوغان، إلى أن الغارات الإسرائيلية على سوريا محاولة لتقويض المناخ الإيجابي الذي بدأ مع الإدارة الجديدة في دمشق.
وختم قائلا: "ما تفعله إسرائيل استفزاز غير مقبول، وسنرد بطرق مختلفة على أي محاولة لجر جارتنا سوريا إلى مستنقع جديد من عدم الاستقرار".