أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أنه خلال فصل الشتاء خاصًة في الفترة بين شهري نوفمبر ومارس من كل عام، تكون هناك عوامل تدفع إلى زيادة نشاط الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي.

وأضاف «عبد الغفار»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الطقس البارد يشجع الأشخاص على التواجد في الأماكن المغلقة سيئة التهوية، وهي بيئة أكثر سهولة لانتشار الفيروسات، مشيرًا إلى أن الرطوبة المنخفضة تجفف الأغشية المخاطية الموجودة في الأنف والحلق ما يسهل إصابة الإنسان بالفيروسات.

قلة التعرض للشمس تؤدي إلى نقص «فيتامين د»

وتابع متحدث الصحة: «نقص التعرض للشمس يؤدي إلى نقص فيتامين د وقد يؤدي إلى نقص المناعة، وبالتالي هذه الفترة موائمة لانتشار الفيروسات التنفسية التي تصيب الجهاز التنفسي وهي الإنفلونزا»، مؤكدًا على أنه لا يوجد حتى هذه اللحظة ما يشير إلى أن معدلات الإصابة أعلى من العام الماضي وأنه لا يوجد أيَضًا فيروسات تصيب الجهاز التنفسي وتؤدي إلى الوفاة.

ولفت إلى أن وحدات الترصد تشير إلى أن معدلات الإصابة ودخول المستشفيات أقل من العام الماضي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إكسترا نيوز وزارة الصحة الجهاز التنفسي الجهاز التنفسی إلى أن

إقرأ أيضاً:

“أخطر من قنبلة ذرية”.. تزايد الذعر في اليابان بسبب مختبر لدراسة الفيروسات القاتلة

الثورة نت/..
أعلنت جامعة ناغازاكي عن خطط لإنشاء مختبر لدراسة الفيروسات القاتلة، ما أثار مخاوف من جائحة جديدة في اليابان.

وعلى الرغم من تطمينات المسؤولين، يشعر سكان المنطقة ورواد الإنترنت بالقلق من الآثار المدمرة لأي حادث قد يحدث في المختبر، معتبرين أن ذلك قد يكون “أخطر من إسقاط قنبلة ذرية”.
ويعيد الإعلان عن مختبر يدرس الفيروسات القاتلة مثل الإيبولا، ماربورغ، ولاسا، إلى الأذهان ذكريات جائحة كورونا التي تدعي التقارير إنها نشأت نتيجة تسرب من معهد الفيروسات في ووهان، الصين.

لماذا تريد اليابان إنشاء هذا المختبر؟

كانت المختبرات التي تدرس الفيروسات القاتلة حاسمة في صياغة الاستجابة ضد فيروس كورونا، حيث ساعدت في تصميم واختبار اللقاحات بشكل مبدئي.

وخلال جائحة “كوفيد-19″، كانت اليابان تفتقر إلى المرافق العلمية الكافية، وكانت تعتمد بشكل كامل على الواردات.

وحاليا، يضم المعهد الوطني للأمراض المعدية في طوكيو الغربية منشأة بمستوى أمان بيولوجي 4 (BSL-4) مزودة بتدابير لمنع تسرب العوامل المعدية أو تلوث البيئة والعاملين.

وفي عام 2018، قدم المعهد طلبا للحصول على موافقة لاستيراد فيروسات مثل الإيبولا لأغراض البحث، ولكن القرار لاقى معارضة شديدة من الجمهور.

وتم إنشاء منشأة مشابهة بمستوى أمان بيولوجي 4 في جامعة ناغازاكي بعد تأخير دام 15 عاما.

على الرغم من أن المنشأة ما زالت في مرحلة التجارب، ولا يتم دراسة أي عوامل معدية قاتلة فيها حتى الآن، إلا أن مخاوف من تسربها تسببت في حالة من الذعر بين المواطنين.

وقال الخبراء لوسائل الإعلام إن قرار نقل منشأة بمستوى أمان بيولوجي 4 إلى جامعة ناغازاكي جاء بناء على خبرة المنظمة في أبحاث الأمراض المعدية.

ووفقا للمسؤولين، فإن الفيروسات المزمع دراستها تنتقل عن طريق الاتصال البشري المباشر ولا تشكل خطرا على الصحة العامة حتى لو تسربت خارج المختبر عبر فتحات التهوية.

وبالإضافة إلى ذلك، يجري تصفية جميع الهواء الخارج من المنشأة، ويحاول الباحثون والوكالات الحكومية شرح العلوم وراء أبحاثهم وكيفية تنفيذ التدابير لتجنب الحوادث.

ومع ذلك، ما تزال الثقة في تطمينات الحكومة منخفضة في اليابان، حيث ما يزال الشعب يعاني من آثار كارثة فوكوشيما عام 2011، عندما وعدت الحكومات المتعاقبة بسلامة المنشآت واعتبرت وقوع حادث كبير “أمرا غير معقول”.

وأشار رواد الإنترنت إلى أن بناء المنشأة قد يتسبب “في كارثة من صنع الإنسان أكثر تدميرا من قنبلة ذرية”. وأدان آخرون موقف الحكومة، قائلين إنه إذا كانت المنشأة آمنة، ينبغي بناؤها بجوار منزل رئيس الوزراء أو عمدة طوكيو، حسبما ذكر تقرير “ساوث تشاينا مورنينغ بوست”.

مقالات مشابهة

  • لحظة انفجار جوال تصيب فتاة بحروق في البرازيل.. فيديو
  • الصحة تنشر نصائح مهمة للوقاية من الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي في الشتاء
  • “أخطر من قنبلة ذرية”.. تزايد الذعر في اليابان بسبب مختبر لدراسة الفيروسات القاتلة
  • دبس الخروب.. كنز صحي في رمضان لا تستغنى عنه
  • كيف يؤثر الأرق على الصحة؟
  • يحيى عطية الله يظهر بقناع طبي في مران الأهلي
  • وداعًا إنجي مراد.. تعرف على الفيروسات المعدية الأكثر خطرًا على الحوامل
  • بعد وفاة ممثلة أثناء الولادة| إحذر.. فيروسات خطيرة تصيب الحامل وتهدد حياتها
  • تحقيق عاجل في الأهلي بسبب الإصابة الخامسة في الخلفية
  • بعد انتشاره في أمريكا.. ما هو الفيروس المخلوي التنفسي RSV وأعراضه المشابهة لـ كوفيد-19؟.. وكيف تنتقل العدوى؟