بوابة الوفد:
2025-02-12@11:41:41 GMT

التيار الثوري يدعو لتنظيم احتجاجات ضد الحرب

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

دعت الحركة الشعبية ــ التيار الثوري الديمقراطي، الخميس، السودانيين في الخارج إلى تنظيم احتجاجات ضد استمرار القتال، وأعلنت رفضها تشكيل حكومة منفى، منعًا لتقسيم السودان.

 

واقترحت بعض تنظيمات تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”  خلال اجتماعات في أوغندا قبل أيام ،تشكيل حكومة منفى في محاولة لنزع الشرعية عن السلطة الخاضعة للجيش، والتي اتخذت مدينة بورتسودان مركزًا لإدارة حكم البلاد، لكن المقترح لم يجد رواجاً وفتح الباب لخلافات مكتومة وسط القوى المنضوية تحت لواء التحالف المدني العريض.

 

تقسيم السودان وإطالة أمد الحرب

وقال التيار الثوري، الذي يرأسه ياسر عرمان، في بيان تلقته “سودان تربيون”: “إننا لا نؤيد قيام حكومة لعدة أسباب، منها شرعنة تقسيم السودان وإطالة أمد الحرب وزيادة معاناة المواطنين”.

 

وأوضح أن الأولوية يجب أن تُعطى لوقف الحرب وعزل المنادين باستمرارها، في إطار الحفاظ على وحدة الدولة، ومعالجة الكارثة الإنسانية، وحماية المدنيين. وشدد على أن الشرعية الحقيقية تتمثل في ثورة ديسمبر 2018 والشعب.

 

واعتبر البيان ما اسماه “شبه الاعتراف” الذي تحظى به الحكومة في بورتسودان من دوائر إقليمية ودولية، يعكس فقط رغبة المجتمع الدولي في عدم إعلان السودان كيانًا فاقدًا للدولة.

 

ودعا التيار الثوري السودانيين المناهضين للقتال إلى الانتظام في حملة عريضة لوقف النزاع وجرائم الحرب، وذلك عبر “ابتكار أشكال عملية لمناهضة الجرائم، ودعم النازحين واللاجئين، وتصعيد النشاط عبر المنظمات الإنسانية، والمظاهرات، والمكاتبات للجهات الفاعلة، وتكثيف أعمال التضامن في عواصم الدول، على غرار أيام الثورة”.

 

وشارك السودانيون في الخارج بفعالية في الاحتجاجات الشعبية التي نُظمت في 2018 ــ 2019 في البلدان الأجنبية.

 

تغيير موازين القوى ولجم قوى الحرب

وقال بيان التيار إن تقديم التنازلات المتبادلة بين قوى الثورة كفيل بتغيير موازين القوى ولجم قوى الحرب.

 

وأشار إلى أن عقد المائدة المستديرة يجب أن يبدأ بجمع قوى الثورة قبل إشراك من عرقلوا الانتقال ودفعوا باتجاه انقلاب 25 أكتوبر 2021 والحرب، نظرًا لأنهم يسعون إلى غسيل سياسي ومشاركة في سلطة مأمولة.

 

وشدد التيار على أن القوى التي عرقلت الانتقال تسعى في منابر تُعقد باسم العملية السياسية للحصول على السلطة دون حل الكارثة الإنسانية وجرائم الحرب. وأكد على ضرورة إعطاء الأولوية لوحدة قوى الثورة قبل أي مائدة تشرعن الذين عرقلوا الانتقال.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التيار الثوري احتجاجات الحرب تشكيل حكومة التيار الثوري الديمقراطي حكومة منفى السودان التیار الثوری

إقرأ أيضاً:

خبير عالمي يدعو إلى تبني استراتيجيات أكثر واقعية لتنظيم بدائل التدخين

شدد الدكتور كونستانتينوس فارسالينوس، الخبير في الصحة العامة والحد من مخاطر التبغ، على أهمية اعتماد نهج أكثر واقعية لمكافحة التدخين، بدلاً من تقييد أو حظر البدائل المبتكرة.

جاءت تصريحات فارسالينوس خلال زيارته الأخيرة إلى الإمارات العربية المتحدة، حيث التقى بخبراء ومسؤولين لمناقشة أحدث التطورات في قطاع السجائر الإلكترونية ومنتجات التدخين البديلة، وذلك ضمن مشاركته في المنتدى المتخصص الذي عُقد على هامش المعرض العالمي للسجائر الإلكترونية (World Vape Show) في دبي.

وخلال الجلسات النقاشية، أوضح فارسالينوس، الذي يمتلك خبرة بحثية تمتد لأكثر من عقد في دراسة آثار التدخين وبدائله، أن المشكلة الأساسية لا تكمن في النيكوتين بحد ذاته، وإنما في عملية احتراق التبغ، التي تنتج آلاف المواد الكيميائية الضارة. وأشار إلى أن السجائر التقليدية تعتمد على حرق المواد العضوية عند 800 درجة مئوية، مما يؤدي إلى انبعاث مواد مسرطنة ومسببة لأمراض القلب والرئة.

وفي المقابل، توفر البدائل الخالية من الدخان، مثل السجائر الإلكترونية، التبغ المُسخّن، وأكياس النيكوتين، خيارات أقل ضررًا للمدخنين البالغين الذين لا يستطيعون الإقلاع نهائيًا، حيث تعتمد هذه المنتجات على تسخين التبغ أو توصيل النيكوتين دون احتراق، مما يقلل بشكل كبير من التعرض للمواد السامة.


وأشار فارسالينوس، الذي استند الاتحاد الأوروبي إلى دراساته في إعداد الأطر التنظيمية للسجائر الإلكترونية، إلى أن التشريعات المتعلقة بهذه البدائل يجب أن تكون متوازنة، بحيث لا تشجع غير المدخنين على استخدامها، لكنها في الوقت نفسه لا تعاقب المدخنين البالغين الذين يبحثون عن خيارات أقل خطورة.

وقال: "التجارب أثبتت أن الحظر ليس الحل الأمثل، إذ إن تعقيدات الصحة العامة تتطلب استراتيجيات أكثر شمولًا. يجب التركيز على تنظيم السوق، وضمان منع بيع هذه المنتجات للقُصَّر، بدلاً من فرض حظر شامل قد يدفع المدخنين إلى السوق السوداء أو العودة إلى السجائر التقليدية الأكثر ضررًا."

واستشهد فارسالينوس بدراسات أجرتها جامعة كارولينسكا السويدية، والتي أكدت أن استخدام أكياس النيكوتين لا يزيد من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية أو أمراض القلب والأوعية الدموية، في إشارة إلى ضرورة التمييز بين النيكوتين كعنصر مستقل والدخان الناتج عن الاحتراق.

واختتم الخبير الصحي حديثه بالتأكيد على أن الحد من أضرار التدخين لا يعني القضاء التام على المخاطر، لكنه يمثل حلاً واقعياً يقلل من التعرض للمواد السامة ويحسن الصحة العامة، في وقت لا تزال فيه معدلات الإقلاع عن التدخين منخفضة عالميًا.


تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه السياسات التنظيمية لبدائل التدخين مراجعات متزايدة، حيث بدأت بعض الحكومات في إعادة تقييم نهجها تجاه هذه المنتجات. ومع تزايد الاعتراف بنهج الحد من المخاطر كبديل عن الحظر المطلق، يظل السؤال قائمًا: هل حان الوقت لاعتماد مقاربة جديدة وأكثر واقعية لمكافحة التدخين على المستوى العالمي؟

مقالات مشابهة

  • الفئات والمكونات الرافضة لمقترح تشكيل الحكومة تعلن انتظامها تحت اسم التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) برئاسة حمدوك
  • السودان: تحالف «صمود» يُعلن عن نفسه ويكشف أسماء الكيانات المكونة له 
  • بيان من تحالف القوى المدنية لشرق السودان
  • خبير عالمي يدعو إلى تبني استراتيجيات أكثر واقعية لتنظيم بدائل التدخين
  • الانقسام السياسي يهدد خارطة الطريق في السودان
  • السودان.. إعلان خارطة طريق لما بعد الحرب
  • احتجاجات في برلين ضد الانجراف نحو التيار اليميني
  • احتجاجات غاضبة ومستمرة في عدن تنديدا بانقطاع التيار الكهربائي وتردي الظروف المعيشية 
  • السودان يكشف عن خارطة طريق من خمس لفترة ما بعد الحرب
  • طرح خريطة طريق لمرحلة ما بعد الحرب في السودان