مجدي بدران: قلة النوم واستخدام الهواتف والتلفزيون تؤدي إلى ضعف المناعة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أكد الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، على أهمية النوم والراحة في تعزيز وظائف جهاز المناعة، مشيرًا إلى أن العادات اليومية الخاطئة تلعب دورًا كبيرًا في تدهور المناعة.
وخلال حديثه مع الإعلامية مروة شتلة في برنامج "البيت" الذي يُعرض على قناة الناس، قال: “الكثير من الناس لا يدركون أن الشاشات، سواء كانت تلفزيونات أو هواتف محمولة، تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي.
وأضاف: “النوم في الظلام وإراحة الجسم خلال الليل هما من العوامل الأساسية التي تعزز الجهاز المناعي. عندما نحصل على نوم جيد، نمنح الجسم فرصة للتعافي وتنشيط الخلايا القاتلة التي تحارب الفيروسات والبكتيريا والخلايا السرطانية. لذا، فإن النوم ليس مجرد راحة جسدية، بل هو عملية حيوية لتعزيز الصحة”.
وأشار إلى أن قلة النوم أو النوم في بيئة غير مريحة، مثل وجود ضوء أو ضوضاء، يزيد من احتمالية الإصابة بنزلات البرد والعدوى، موضحا أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 7 ساعات يوميًا يكونون أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات والبرد، حيث تنخفض مناعتهم بنسبة تصل إلى 40% مقارنة بمن يحصلون على قسط كافٍ من النوم.
كما أوضح: "التهوية الجيدة تساهم في تقليل تركيز الفيروسات والبكتيريا في الهواء. فتح النوافذ عدة مرات خلال اليوم يساعد في تحسين جودة الهواء وتقليل فرص العدوى." وشدد على أهمية ارتداء الملابس المناسبة للطقس، خاصة في فصل الشتاء، للحفاظ على دفء الجسم ومنع دخول الفيروسات عبر المناطق الباردة. كما أشار إلى أن الأطفال دون سن السنتين يحتاجون إلى حضن الأم أثناء النوم، حيث يساعد ذلك في تدفئتهم وحمايتهم من نزلات البرد.
وفي سياق متصل، أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن إطلاق قناة الناس بشكلها الجديد، مع عرض مجموعة من البرامج وخريطة البث الجديدة لعام 2023.
تُبث قناة الناس عبر تردد 12054 رأسي، وتقدم مجموعة متنوعة من البرامج المخصصة للمرأة والطفل، بالإضافة إلى برامج دينية وشبابية وثقافية تغطي جميع مجالات الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوم والراحة عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة المناعة مجدی بدران
إقرأ أيضاً:
"أسوأ من القنبلة الذرية": ذعر من مختبر ياباني يتعامل مع أخطر الفيروسات
أفادت تقارير أن مختبراً لدراسة الفيروسات القاتلة في جامعة ناغازاكي أثار مخاوف من حدوث جائحة أخرى في اليابان.
ورغم تطمينات المسؤولين، يشعر سكان الحي ومستخدمو الإنترنت بالقلق من الآثار المدمرة لحادث محتمل قد يأتي من هذا المختبر، ووصفوه بأنه "أسوأ من إسقاط قنبلة ذرية"، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وأعاد الإعلان عن المختبر، الذي يهدف إلى دراسة فيروسات قاتلة مثل إيبولا وماربورغ ولاسا، إلى الأذهان ذكريات جائحة كورونا، والتي يُزعم أنها بدأت بسبب تسرب من معهد ووهان لعلم الفيروسات في الصين.
ويُعد المختبر، التابع لجامعة بحثية تحت إشراف الأكاديمية الصينية للعلوم، جزءاً أساسياً من الجهود العالمية لمواجهة الفيروسات القاتلة عبر دراستها بعمق. ومع ذلك، يُزعم أنه كان مسؤولًا عن نشأة أحد أكثر الفيروسات فتكًا في تاريخ البشرية قبل بضع سنوات.
لماذا تريد اليابان مثل هذا المختبر؟
لعبت المختبرات المتخصصة في دراسة الفيروسات القاتلة دوراً حاسماً في التصدي لجائحة كورونا، حيث ساهمت في تطوير واختبار اللقاحات الأولية.
وخلال تفشي الجائحة، عانت اليابان من نقص في المساهمات العلمية بسبب عدم توفر منشآت كافية، ما جعلها تعتمد كلياً على استيراد الأبحاث واللقاحات.
وحالياً، تم تجهيز المعهد الوطني للأمراض المعدية، الواقع في غرب طوكيو، بمنشأة من المستوى الرابع للسلامة البيولوجية (BSL-4) تتميز بتدابير لمنع العوامل المعدية من الهروب أو تلويث الأفراد والبيئة، وفقاً لتقرير صادر عن صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست (SCMP).
وفي عام 2018، تقدم المعهد بطلب للحصول على موافقة لاستيراد فيروس الإيبولا والفيروسات القاتلة الأخرى لأغراض البحث، ومع ذلك، تلقى القرار ردود فعل عنيفة من الجمهور.
لكن تم الآن إنشاء منشأة مماثلة من المستوى الرابع للسلامة البيولوجية في جامعة ناغازاكي بعد تأخير دام 15 عاماً، ومع ذلك، على الرغم من أن المنشأة في وضع تجريبي دون دراسة أي عوامل معدية قاتلة، إلا أن المخاوف من تسرب محتمل خلقت حالة من الذعر بين المواطنين.
أسوأ من الجائحة
وأفاد الخبراء وسائل الإعلام أن قرار إحضار منشأة BSL-4 إلى جامعة ناغازاكي كان قائماً على خبرة المنظمة البحثية في الأمراض المعدية.
وبحسب المسؤولين، فإن الفيروسات المقرر دراستها تنتقل عن طريق الاتصال البشري المباشر، ولا تشكل تهديداً على الصحة العامة حتى لو تسربت خارج المختبر عبر فتحات التهوية.
وبالإضافة إلى تصفية كل الهواء الذي يخرج من المنشأة، يحاول الباحثون والوكالات الحكومية شرح العلم وراء أبحاثهم وكيف تم وضع التدابير لتجنب الحوادث، ومع ذلك، لا تزال الثقة في تأكيدات الحكومة منخفضة في اليابان.
جوار منزل رئيس الوزراء
و لا تزال البلاد تعاني من كارثة فوكوشيما عام 2011، حيث وعدت الحكومات المتعاقبة بسلامة الجهاز ووصفت الحادث الكبير بالأمر الذي لا يمكن تخيله.
وبالإضافة إلى معارضة عامة الناس لمختبر ناغازاكي، أعرب الفنانون عن آرائهم، حيث تساءلت مايومي كوراتا، فنانة المانغا الشهيرة قائلة: "كيف يمكن للحكومة أن تضمن عدم تكرار حادثة مثل ووهان للمنشأة الجديدة؟".
كما دعت الحكومة إلى الاستماع إلى مخاوف عامة الناس.
وذكر تقرير صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست أن آخرين انتقدوا موقف الحكومة قائلين إنه إذا كانت المنشأة آمنة، فيجب بناؤها بجوار منزل رئيس الوزراء أو عمدة طوكيو بدلاً من موقعها الحالي.