موقع 24:
2025-01-16@17:18:52 GMT

الناتو يدعو لتبني "عقلية الحرب" في مواجهة روسيا والصين

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

الناتو يدعو لتبني 'عقلية الحرب' في مواجهة روسيا والصين

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته اليوم الخميس، إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى "عقلية الحرب" في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

ودعا روته، الحلف إلى "تحفيز" الإنتاج الدفاعي والإنفاق وذلك خلال كلمة ألقاها في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

 

If #NATO Allies don’t spend more together now to prevent war, we will pay a much, much, much higher price later to fight it.

Not billions, but trillions of euros.

That’s if we come out on top…and that’s if we win. pic.twitter.com/UyIFEZAMfY

— Mark Rutte (@SecGenNATO) December 12, 2024

ويتعين على حلفاء الناتو استثمار ما لا يقل عن 2% من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.
وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. 

ترامب يهدد بالانسحاب من الناتو.. ويرجح تقليص مساعدات أوكرانيا - موقع 24أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الأحد، أنّه "قطعاً" سيفكّر في الانسحاب من حلف شمال الأطلسي (ناتو) إذا لم "يسدّد الحلفاء فواتيرهم".

وأضاف روته، أن الاقتصاد الروسي في "حالة حرب"، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 8-7% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.
وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك الناتو لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة.
وتابع روته أن هذا على الرغم من المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي "بنفس القدر من الضخامة إن لم تكن أكبر ، وتابع "إن النسبة الحالية من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2% ليست كافية على الإطلاق.

Freedom does not come for free pic.twitter.com/PP0DtAUWjv

— NATO (@NATO) December 12, 2024

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفييتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم كهدف جديد.
وسلط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية كمصدر محتمل للتمويل.
واستطرد: "نحن بحاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا".
ونقلت وكالة اسوشيتدبرس (أ ب) عن روته تحذيره من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد "محو أوكرانيا من على الخريطة" وقد يأتي الدور على بعض أجزاء أخرى من أوروبا، وذلك في الوقت الذي حث فيه الأوروبيين على الضغط على حكوماتهم لزيادة الإنفاق الدفاعي.
وقال روته، إن بوتين "يحاول سحق حريتنا وأسلوب حياتنا". وأشار رئيس الوزراء الهولندي السابق إلى هجمات روسيا على جورجيا في عام 2008، وضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية في عام 2014، والغزو الشامل لأوكرانيا الذي شنته قبل ما يقرب من ثلاث سنوات.
كما ذكر روته سلسلة من "الأعمال العدائية" الأخيرة التي قامت بها روسيا ضد حلفاء الناتو، بما في ذلك الهجمات الإلكترونية، والاغتيالات، والانفجار في مستودع ذخيرة في التشيك، والتشويش على الرادارات في منطقة البلطيق لتعطيل الحركة الجوية، و استخدام روسيا المهاجرين كسلاح لزعزعة استقرار أوروبا.
وأشار روته إلى أن الناتو لديه الآن عشرات الآلاف من القوات على أهبة الاستعداد حال كانت هناك حاجة إليهم للدفاع عن أراضي الحلفاء.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الناتو أوكرانيا روسيا الحرب الأوكرانية حلف الناتو روسيا أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

الناتو: أوكرانيا ليست بموقع قوة لبدء محادثات سلام مع روسيا

حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الاثنين، من أن أوكرانيا ليست حاليا في موقع قوة لبدء مفاوضات سلام مع روسيا، في حين ناقش الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون نشر وحدات عسكرية أجنبية في البلاد.

وقال المسؤول الهولندي في كلمة أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل إن "أوكرانيا لم تبلغ هذه المرحلة بعد، لأنها في الوقت الراهن لا تستطيع التفاوض من موقع قوة".

وأضاف "علينا أن نبذل مزيدا من الجهود لضمان بلوغ موقع القوة هذا من خلال تغيير مسار النزاع".

ومنذ وصوله إلى منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي في مطلع أكتوبر/تشرين الأول، يدعو روته لمنح أوكرانيا كل القدرات اللازمة، وبخاصة العسكرية منها، لكي تكون في موقع القوة اللازم أمام روسيا في حال بدأ الطرفان مفاوضات السلام.

وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تعهد خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا في غضون 24 ساعة من دخوله البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني.

والجمعة، أعلن الكرملين أن بوتين "منفتح على التواصل" مع ترامب دون شروط مسبقة، مُرحبا باستعداد الرئيس الأميركي المنتخب "لحل المشاكل من خلال الحوار".

إعلان

وفي كلمته في بروكسل، دعا روته النواب الأوروبيين إلى إنفاق المزيد على الدفاع في مواجهة التهديد الروسي، بما يتجاوز المستوى الحالي، بما في ذلك عبر خفض جزء صغير من النفقات الاجتماعية في أوروبا.

وفي 2014 تعهّدت الدول الـ32 الأعضاء في حلف شمال الأطلسي بتخصيص ما لا يقل عن 2% من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق العسكري، لكن 23 دولة منها فقط حققت هذا الهدف في العام الماضي.

ورفض الأمين العام لحلف شمال الأطلسي تحديد حد أدنى جديد، لكنه أشار إلى أن الحد الأدنى الراهن البالغ 2% "بعيد كل البعد عن أن يكون كافيا".

زيلينسكي يناقش احتمال نشر وحدات من العسكريين الأجانب في البلاد (رويترز) نشر وحدات أجنبية بأوكرانيا

من جهة أخرى، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين، أنه ناقش مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون دعم أوكرانيا واحتمال نشر وحدات من العسكريين الأجانب في البلاد، وهي فكرة طرحها حلفاء كييف في الأشهر الأخيرة.

وطُرحت فكرة نشر قوات أوروبية في أوكرانيا عدة مرات في الأشهر الأخيرة على خلفية تكهنات باحتمال انعقاد محادثات سلام مستقبلية بين روسيا وأوكرانيا.

ويهدف نشر هذه الوحدات إلى ضمان المحافظة على وقف إطلاق النار في حال حدوثه بعدما دعا إليه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.

واعتبر زيلينسكي الأسبوع الماضي أن انتشار قوات غربية في أوكرانيا هو واحد من أفضل الأدوات لإجبار روسيا على السلام.

ورفضت روسيا هذه الفرضية التي أثارها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك في منتصف ديسمبر/كانون الأول ووصفتها بأنها "سابقة لأوانها".

وناقش زيلينسكي وماكرون الاثنين تدريب جنود أوكرانيين في فرنسا، في حين تهز فضيحة كتيبة "آن كييف" منذ عودتها إلى أوكرانيا الشهر الماضي بعدما قامت فرنسا بتدريبها وتجهيزها جزئيا.

وتشهد هذه الكتيبة حالات فرار من الخدمة وتواجه شبهات بإساءة قادتها استخدام السلطة، ويخضعون لتحقيق من جانب محققين أوكرانيين حاليا.

وأعلن زيلينسكي في ديسمبر/كانون الأول أن كتيبة أوكرانية أخرى ستتلقى تدريبا في فرنسا قريبا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • خطوة تاريخية ... اليابان تفتح بعثة دبلوماسية لدى حلف الناتو وسط توتر إقليمي متصاعد مع روسيا والصين
  • الناتو ينشر قواته في بحر البلطيق وسط اتهامات لروسيا بالتخريب
  • لمدة 20 عامًا.. توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين روسيا وإيران
  • الناتو: يجب على الحلفاء تكثيف الدعم لأوكرانيا
  • الناتو: إذا لم نعزز دفاعاتنا علينا تعلم الروسية أو الهجرة إلى نيوزيلندا!
  • الناتو يحذر من ضعف موقف أوكرانيا حال دخولها مفاوضات مع روسيا
  • الناتو: أوكرانيا ليست بموقع قوة لبدء محادثات سلام مع روسيا
  • “الناتو”: الاتحاد الأوروبي سيضطر إلى إنفاق 10% من الناتج المحلي على الدفاع خارج الحلف
  • الأمين العام لحلف الناتو: روسيا تنفق أقل بكثير على الدفاع
  • بايدن يطلق تصريحات جديدة بشأن اندلاع مواجهة نووية مع روسيا