مع الريشة والألوان.. أحمد يبدع في فن البورتريه ويحلم بالعالمية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختار أحمد عبد اللاه الطالب بالفرقة الرابعة بكلية تجارة جامعة الإسكندرية مجال الفن التشكيلي ليعبر عن نفسه، ورؤيته للحياة من حوله، فأبدع في مجال الرسم بالريشة والألوان.
يقول لـ«البوابة» عن بداياته:" قادتنى الصدفة لأن أبدع في الرسم وذلك مع بداية الصف الأول الثانوي، عندما طلب مني مدرس الفصل أن أقوم بالرسم إذ أول ما تبادر لذهنى لأول وهلة هو رسمى لنفسي واندهش المدرس واكتشف موهبتي وشجعنى على التقدم فى الرسم وعلى أثر تشجيعه لى اقترح عليَّ بأن ألتحق بورش فنية أتدرب فيها علي أصول الرسم".
وتابع:" التحقت بإحدى الورش الفنية ولكني لم أستطع أن أكمل لدراستي الصعبة بمرحلة الثانوية، حيث إننى كنت بالقسم العلمى لكني مع ذلك وصلت لدرجة احترافية تفوقت فيها علي زملائي وعلى أثر ذلك فوجئت بأن مدرسي يرشحنى لإحدى المسابقات التي حصلت فيها علي المركز الأول على مستوى المحافظة".
وعن الصعوبات يقول:“رغم أنني كنت في غاية السعادة إلا أن هذا الأمر لم يكن هينا وذلك لأني واجهت صعوبات كثيرة كان من بينها التنظيم بين استذكاري لدروسي والكورسات الخاصة بالرسم ولكن تجاوزتها بالإصرار والعزيمة وبرغم صعوبة الدراسة إلا أننى وليت اهتماما خاصا للدراسة فضلا عن الرسم وبذلك تجاوزت تلك الصعوبة وبعدها التحقت بكلية التجارة وبرغم صعوبتها أيضا فى كونها كلية عملية إلا أننى تجاوزتها”.
تفرغت للرسم بجانب الدراسة وحولت له جزءا من اهتمامي إذ تجلى اهتمامى فى أنى قرأت الكثير عن الرسم وفنونه وكبار فناني الرسم وذلك كان حافزا لي لأن أكمل مسيرتي للرسم وأرشح مرة أخري في الجامعة وأشارك بإحدى المسابقات التى حصلت فيها على المركز الأول على مستوى الجامعات.
وتابع:" اعتمدت في عملي علي خامات الرصاص، الجاف، الفحم، الزيت، الاكريليك، وأحلم بالعالمية وأن يكون لي معرض خاص بي أعرض فيه كل لوحاتي وأن يكتب اسمي بين قائمه كبار فناني الرسم".
وأضاف، أشهر رسوماتي معتمدة علي الشخصيات المشهورة المؤثرة كالشعراوي، كما رسمت أقاربي ومن أقدرهم، واحلم بالعالميه وان يكون لى معرض خاص بي ونصيحتي للشباب لا تقف أمام العثرات فتقدم وتأمل حلمك فهو أنت فكن أنت بثقتك بالله ونفسك وصبرك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بدايات احلامه صعوباته
إقرأ أيضاً:
أبرزها الحالة النفسية للطفل.. مخاطر عديدة تتسبب فيها الألعاب الإلكترونية
تتسبب الألعاب الإلكترونية في مخاطر عديدة على السلوك العام والحالة النفسية للطفل، وهو ما يوضحه تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» تحت عنوان :«الإلعاب الإلكترونية بين الترفيه والمتاهة النفسية للأطفال».
مخاطر عديدة تتسبب بها الألعاب الإلكترونية على الأطفال خاصة على سلوكهم العام وحالتهم النفسية خاصة على الأطفال الذي لا يخوضون مجرد مغامرات خيالية بل ينجرفون في تيارات تهدد براءتهم واستقرارهم النفسي.
الألعاب الإلكترونية، رغم جاذبيتها تسهم بشكل متزايد في تشكيل عادات سلوكية خطرة، إذا باتت تغذي مشاعر العنف وتخلق فجوة بين الطفل وأسرته وتؤدي إلى العزلة الاجتماعية، وليس ذلك فحسب بل تشير دراسات طبية عديدة إلى أن الألعاب الإلكترونية قد تصل إلى حد الإدمان مما يضعف القدرة على التركيز ويعزز من الاضطرابات المسببة للقلق والاكتئاب بشكل يترك اثارا نفسية عميقة يصعب محوها.
وفي قلب هذا المشهد المقلق تقع مسؤولية الأسرة كحائط صد أمام هذا الزحف التكنولوجي والرقابة الحازمة والتوازن بين اللعب والترفيه الواقعي بات ضرورة ملحة للحفاظ على طفولة الأطفال وحمايتهم من الوقوع في مخاطر هذه العوالم الافتراضية.