ممثل سوري يريد كسر التابوه والترشح للرئاسة السورية.. من يكون؟
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أبدى الممثل السوري، جمال سليمان، رغبته في الترشح إلى منصب رئيس الجمهورية السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد. وذلك في إشارة إلى طموحه لأن يتجاوز أي مشهد تمثيلي درامي، بل يتعداه للعمل الديمقراطي بقلب سوريا الجديدة.
وأوضح جمال سليمان خلال حديث إعلامي: "ليس شرطاً أن أفعل ذلك، لكن إذا لم أجد من هو أنسب مني في هذا المنصب سواء كان رجلاً أو امرأة، سوف أرشح نفسي إذا أراد السوريون".
وأبرز الممثل السوري، أنه من خلال رغبته في الترشّح لمنصب رئيس الجمهورية، يودّ كسر "التابوه" الذي زرعه النظام السوري المخلوع، إذ كان من الممنوع عليهم قول "أنا أريد أن أكون وزيراً أو رئيس وزراء أو رئيس جمهورية، بل أنت تكون إذا أشرنا لك بذلك، ولكن هذا حقنا كسوريين".
وأضاف سليمان: "كان هناك اعتقاد سائد بأنه إذا ذهب النظام فإنه سوف يكون البديل جماعة إرهابية أو إقصائية، وأنا أريد أن أقول إن هذا ليس شرطًا، فالبديل قد يكون إنساناً قضى حياته بالعمل الأكاديمي والفني والثقافي، وإنسانا وسطيا، يؤمن بالديمقراطية".
وجوابا على سؤال ما إذا يمكنه تجسيد شخصية بشار أو ماهر الأسد في عمل فني، قال: "لا يستطيع ذلك، وأنه لا يوجد شبه بيننا إطلاقا، ولا أدري إذا كان هناك عمل جدي سوف يرغب في تجسيد شخصية بشار الأسد، لأن خروجه السريع والغريب كان مذهلاً".
وفي إشارة إلى موقف زملائه الفنانين السوريين من الوضع الحالي في سوريا، يرى سليمان: "من الطبيعي أن يشعر الجميع بالسعادة بعد سقوط هذا النظام، وأعتقد أن زملائي الفنانين الذين كانوا يتهمونا بالخيانة وما شابه لأننا نعارض النظام منذ البداية، هم الآن يشاهدون تلك المشاهد الصادمة حاليا في السجون".
وأردف: "لا أعرف ما هي مشاعرهم الآن، لكن إذا وضعنا سوريا أولا في ذهننا فإنه يجب أن نطوي صفحة الماضي، وأنا سامحت كل واحد من زملائي قال عني في يوم من الأيام إنني خائن أو عميل، لأنه يعرف من أعماقه أنني لست خائنا لبلدي أبدا".
إلى ذلك، مباشرة عقب سيطرة المعارضة السورية، على العاصمة السورية دمشق، فجر الأحد، معلنة سقوط نظام بشار الأسد وحزب البعث السوري، الذي حكم البلاد مدة تزيد على الـ60 عاما، رجّت الساحة الفنية والثقافية السورية، بتفاعل مُتسارع مع الأحداث، تباينت بين مشاعر الفرح والاعتذار وأيضا الدعوات للتكاتف والعمل من أجل بناء "سوريا جديدة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات جمال سليمان سوريا سوريا حلب جمال سليمان سوريا الجديدة المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بشار الأسد آخر لاجئ سوري
هرب الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد يوم الخميس الماضي إلى روسيا قبل أن تدخل المعارضة السورية المسلحة العاصمة السورية دمشق وتسيطر عليها.
وبعد دخول الثوار إلى دمشق اختفت الأنباء عن مكان وجود الأسد، حتى نقلت القناة الروسية الأولى عن الكرملين أن روسيا منحت الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وأفراد عائلته حق اللجوء لدواع إنسانية، وهو موجود حاليا في موسكو.
كان اسداً علينا
هرب محتفظاً بحق الرد
اسد العروبة هْرَب
بن حافظ هْرَب
كما بن علي هَرب
افرحي سورية عدتي حرة #عادت_سوريا_لاهلها #سورية_لكل_السوريين
— maxim khalil (@MaximKhalil) December 8, 2024
هروب بشار إلى موسكو ومنحه حق اللجوء أثار حالة من السخرية والتهكم بين جمهور منصات التواصل الاجتماعي، فقال مغردون إن الأسد الذي هجّر وشرّد أكثر من 13 مليون سوري، اليوم يصبح هو اللاجئ ويعود هؤلاء إلى بلدهم بعد 14 عاما من النزوح والتهجير.
وعلق آخرون متسائلين، لقد هربت إلى روسيا فهل أنت عندهم لاجئ مكرم؟! لقد شاهد العالم كيف أهانك الضباط الروس إذ دفعوك إلى الخلف عندما أردت أن تسير بمحاذاة بوتن في قاعدة حميميم على الأرض السورية التي كنت أنت رئيسها.
وعلق مغردون على هروب الأسد بالقول: سجل يا تاريخ أن آخر لاجئ خرج من سوريا هو بشار الأسد، فر بجواز سوري مزور لأنه يدعي أنه سوري، وهو لا يمت لسوريا بأي صلة سوى قتل ونهب شعبها.
إعلانوكتب آخرون أن "السفاح #بشار_الأسد تبدل حاله من رئيس لسوريا إلى آخر لاجئ بروسيا في المقابل ملايين اللاجئين السوريين يعودون لوطنهم بعد لفظ #سوريا دكتاتورا لطالما عامل شعبه بوحشية وسادية وفوقية وجرائم حرب وفظاعات تفوق الخيال والتصور، القانون الدولي يلزم كل من ارتكب جرائم حرب يجب جلبه إلى العدالة ومحاكمته".
وأضاف بعض المدونين: إذا توجهت إلى أي مكان في المعمورة ستجد فيها سوريا يعيش حاملا صفة لاجئ، أو ينتظر الحصول عليها، كل هذا بسبب الحرب التي استمرت 13 عاما أو يزيد شنها نظام الأسد على السوريين، إلى أن سقط نظامه بهروبه، وبعد هذه المدة، انضم للسوريين الموجودين في العالم اللاجئ الأكثر شهرة، بشار الأسد.
وكتب آخرون معلقين على حصول بشار الأسد على اللجوء: "أنا مش متخيل شعور بشار الأسد وهو لاجئ في روسيا ويتفرج على الفيديوهات والشعب السوري يقتحم قصوره".
وسخر ناشطون من لجوء الأسد إلى روسيا بالقول "تم رفض لجوء بشار الأسد لأن المستندات اللي قدمها مش كاملة وكلامه غير مقنع، دلوقتي بشار هيعيش بدون إقامة ولا تأمين صحى ولا مساعدات وهيبيع بطيخ في موسكو يا ترى كيلو البطيخ سعره بكام في موسكو دلوقتي".
وتهكم آخرون بالقول "اللاجئ بشار الأسد هل سيتم تطبيق إجراءات طلب اللجوء المنصوص عليها في قوانين اللجوء الدولية؟ والتي تطبق على كل لاجئ، هل سيتم أخذ بصمته ووثائق هويته ويسكن في كامب لحين تحقيق قضيته وصدور قرار فيها".