أعراض نقص مخزون الحديد فى الجسم
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحدث نقص الحديد عندما لا يحتوى الجسم على ما يكفى من الحديد، حيث تختلف علامات وأعراض نقص الحديد باختلاف شدة فقر الدم والعمر والحالة الصحية الحالية فى بعض الحالات لا يعانى الناس من أى أمراض.
أعراض نقص مخزون الحديد بدءا من الاكثر شيوعا بالإضافة إلى ما يجب عليك فعله إذا كنت تعتقد أنك تعانى من نقص الحديد.
1_ تعب غير عادى
الشعور بالتعب الشديد هو أحد أكثر أعراض فقر الدم الناجم عن نقص الحديد شيوعا وهذه الأعراض شائعة أيضا لدى الأشخاص الذين ليس لديهم ما يكفى من الحديد حتى لو لم يتم تشخيصهم بنقص الحديد.
2_ شحوب فى البشرة
تعد البشرة الاكثر شحوبا من المعتاد وكذلك اللون الباهت للجفون السفلية من الداخل من الاعراض الشائعة الاخرى لنقص الحديد يعطى الهيموغلوبين الموجود فى خلايا الدم الحمراء الدم لونه الاحمر لذا فإن المستويات المنخفضة الناتجة عن نقص الحديد تجعل الدم اقل احمرارا هذا هو السبب فى ان الجلد يمكن ان يفقد بعضا من لونه او دفئه لدى الاشخاص الذين يعانون من نقص الحديد.
3_ ضيق فى التنفس
يمكن الهيموغلوبين خلايا الدم الحمراء من حمل الاكسجين فى جميع انحاء الجسم وعندما تكون مستويات الهيموغلوبين منخفضة اثناء نقص الحديد تنخفض ايضا مستويات الاكسجين هذا يعنى ان عضلاتك لن تتلقى ما يكفى من الاكسجين للقيام بالانشطة العادية مثل المشي.
4_ الصداع
قد يتسبب نقص الحديد فى حدوث الصداع لا سيما لدى من هم فى فترة الحيض فعلى الرغم من وجود العديد من اسباب الصداع الا ان الصداع المتكرر قد يكون احد اعراض نقص الحديد.
5_ خفقان القلب
الهيموغلوبين هو البروتين الموجود فى خلايا الدم الحمراء الذى يساعد على نقل الاكسجين فى جميع انحاء الجسم ففى حالة نقص الحديد تعنى المستويات المنخفضة من الهيموغلوبين ان القلب يجب ان يعمل بجهد اكبر لحمل الاكسجين وقد يؤدى ذلك الى عدم انتظام ضربات القلب او الشعور بأن قلبك ينبض بسرعة غير طبيعية.
أعراض تفاقم نقص مخزون الحديد.
مع تفاقم فقر الدم قد تشمل الاعراض ما يأتى:
• اظافر هشة.
• الرغبة فى تناول الثلج او غيره من الاشياء غير الغذائية.
• الشعور بالدوار عند الوقوف.
• التهاب اللسان وقرحة الفم.
• تساقط الشعر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسباب الصداع الاعراض الشائعة التعب الشديد نقص الحدید
إقرأ أيضاً:
باحثون يكتشفون خلايا عصبية مسؤولة عن التوقف عن الأكل
كشفت دراسة حديثة عن خلايا عصبية متخصصة تخبرك أن عليك التوقف عن الأكل عند الشبع. إذ يمكن للخلايا العصبية المكتشفة أن تشم الطعام، وتراه، وتشعر به في الفم والأمعاء، وتقوم بتفسير جميع هرمونات الأمعاء التي يتم إطلاقها استجابة للأكل. وفي النهاية، تستفيد من كل هذه المعلومات لتتخذ القرار، وتقول كلماتها وتوقف الأكل.
أجرى الدراسة باحثون من مركز "إيرفينج" الطبي التابع لجامعة كولومبيا في نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية، ونُشرت في الخامس من فبراير/شباط الجاري بمجلة "سيل" (Cell)، وكتب عنها موقع "يوريك أليرت" (EurekAlert).
من يجبرك على التوقف عن الأكل؟يبدأ الشعور بالشبع في التسلل لنا في وقت ما أثناء تناول الطعام، ثم نشعر أننا فعلا شبعنا ثم نصل لنقطة نقول فيها هذا يكفي. ولكن كيف يعرف الدماغ ذلك؟ وكيف يحدد متى تحصل أجسامنا على كفايتها من الطعام؟
ورغم معرفة العلماء للعديد من الخلايا العصبية المسؤولة عن مراقبة تناول الطعام، فإن هذه الخلايا لا تتخذ القرار النهائي بالتوقف عن الأكل. وقد اكتشف باحثون في كولومبيا خلايا عصبية جديدة مسؤولة عن ذلك، وهي تقع في منطقة معروفة من جذع الدماغ -وهي المنطقة التي تربط بين الدماغ والحبل الشوكي- ولكن لم يتمكن العلماء تمييزها من قبل.
وهذا الاكتشاف قد يساعد في الوصول إلى علاجات جديدة للسمنة، فقد وجد الباحثون هذه الخلايا الجديدة صدفة أثناء تحليل منطقة جذع الدماغ باستخدام تقنية جديدة.
الخلايا الفريدة
ابتكر الباحثون طريقة يمكن من خلالها تشغيل أو إيقاف تأثير هذه الخلايا باستخدام الضوء، وذلك بهدف معرفة وظيفتها بالتحديد، وبالتجربة على فئران المختبر وجد الباحثون أن الفئران لا تتوقف عن الطعام فقط عند تنشيط هذه الخلايا بل إنها تصبح أبطأ في تناولها للطعام تدريجيا.
إعلانويقول ألكسندر نيكتو، وهو طبيب وباحث في كلية الأطباء والجراحين في جامعة كولومبيا، وهو الباحث المشارك في هذه الدراسة: "هذه الخلايا العصبية لا تشبه أي خلية عصبية أخرى تشارك في تنظيم الشبع، فيقتصر عمل الخلايا العصبية الأخرى في المخ عادة على استشعار الطعام الذي يوضع في فمنا، أو كيفية ملء الطعام للمعدة، أو التغذية التي نحصل عليها من الطعام، أما الخلايا العصبية التي وجدناها فهي مختلفة إذ أنها تدمج بين كل هذه الإشارات المختلفة معا".
ووجد الباحثون أن الخلايا العصبية تم تثبيط عملها بواسطة هرمون يزيد الشهية، وتم تنشيطه بواسطة ناهض الببتيد الشبيه بالغلوكاغون 1 (GLP-1)، وهي فئة من الأدوية شائعة الآن لعلاج السمنة والسكري.
ويقول الدكتور نيكتو: "نعتقد أنها نقطة بداية جديدة رئيسية لفهم ما يعنيه الشعور بالشبع، وكيف يحدث ذلك، وكيف يتم الاستفادة منه لإنهاء الوجبة، ونأمل أن يتم استخدامه في إيجاد علاجات جديدة للسمنة في المستقبل".