“الدعم السريع” ترفض استبدال العملة وتعلن عن تدابير لحماية حقوق المواطنين
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
عدد من البنوك رفضت منح المودعين أموالهم نقداً بحجة نقص السيولة، واكتفت بتحويل المبالغ إلى الحسابات المصرفية للسحب لاحقاً، بحسب بيان للدعم السريع.
متابعات – تاق برس
أكدت قوات الدعم السريع رفضها القاطع لإجراءات استبدال العملة التي أطلقتها السلطات في مدينة بورتسودان، ووصفتها بأنها “غير قانونية” و”جزء من مخطط لتقسيم السودان تقوده عناصر نافذة بالتنسيق مع جهات خارجية”.
وأعلنت في بيان اليوم الخميس، أن العملات الجديدة المطروحة لن تكون معترفاً بها في المناطق الخاضعة لسيطرتها، ولن تُبرئ الذمة المالية.
وأشارت إلى وقوع ارتباك واعتراضات واسعة من المواطنين في البنوك والمصارف ببعض الولايات مع بدء عمليات استبدال العملة.
وأوضحت أن عدداً من البنوك رفضت منح المودعين أموالهم نقداً بحجة نقص السيولة، واكتفت بتحويل المبالغ إلى الحسابات المصرفية للسحب لاحقاً، واصفة هذا الإجراء بأنه “مخالفة صريحة للقوانين المالية” ومحاولة لنهب أموال المواطنين لتمويل الحرب.
وشددت قوات الدعم السريع على أن قرارات استبدال العملة “تفتقر لأي قيمة عملية” وستظل حبراً على ورق. كما أكدت اتخاذها تدابير لحماية حقوق المواطنين، وتعهدت بمواصلة مساعيها لـ”تخليص البلاد من العملاء والمتلاعبين” بحسب وصف البيان.
استبدال العملةالدعم السريعبنك السودان المركزيالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: استبدال العملة الدعم السريع بنك السودان المركزي استبدال العملة
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: «قوات الدعم السريع» تمنع وصول المساعدات إلى دارفور
القاهرة: «الشرق الأوسط» قالت كليمنتين نكويتا سلامي، منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، الاثنين، إن «قوات الدعم السريع» شبه العسكرية التي تقاتل الجيش في السودان تحُول دون وصول مساعدات ضرورية إلى كثير من الأشخاص في منطقة دارفور التي تعاني مجاعة.
وأضافت منسقة الأمم المتحدة في بيان أن «قوات الدعم السريع» فرضت «عراقيل وتدخلاً غير مبرر وقيوداً عملياتية» على إمدادات المساعدة إلى المناطق
الخاضعة لسيطرتها، سيما دارفور. وتسيطر «قوات الدعم السريع» والميليشيات المتحالفة معها على أغلب تلك المنطقة الواقعة بغرب البلاد.
وتابعت: «القيود المستمرة والعقبات البيروقراطية... تحُول دون وصول المساعدة المنقذة للحياة إلى هؤلاء الذين هم في أشد احتياج لها».
وبدأ الصراع في السودان في أبريل (نيسان) 2023 عندما تطورت التوترات بين قادة الجيش و«قوات الدعم السريع» إلى قتال مفتوح في العاصمة الخرطوم وغيرها من المدن عبر البلاد.
وأسفر الصراع عن مقتل أكثر من 28 ألف شخص وأجبر الملايين على الفرار من منازلهم، ودفع بعض الأسر إلى تناول الحشائش في محاولة للنجاة من المجاعة التي تجتاح أجزاء من البلاد.