عدد من البنوك رفضت منح المودعين أموالهم نقداً بحجة نقص السيولة، واكتفت بتحويل المبالغ إلى الحسابات المصرفية للسحب لاحقاً، بحسب بيان للدعم السريع.

متابعات – تاق برس

أكدت قوات الدعم السريع رفضها القاطع لإجراءات استبدال العملة التي أطلقتها السلطات في مدينة بورتسودان، ووصفتها بأنها “غير قانونية” و”جزء من مخطط لتقسيم السودان تقوده عناصر نافذة بالتنسيق مع جهات خارجية”.

وأعلنت في بيان اليوم الخميس، أن العملات الجديدة المطروحة لن تكون معترفاً بها في المناطق الخاضعة لسيطرتها، ولن تُبرئ الذمة المالية.

وأشارت إلى وقوع ارتباك واعتراضات واسعة من المواطنين في البنوك والمصارف ببعض الولايات مع بدء عمليات استبدال العملة.

وأوضحت أن عدداً من البنوك رفضت منح المودعين أموالهم نقداً بحجة نقص السيولة، واكتفت بتحويل المبالغ إلى الحسابات المصرفية للسحب لاحقاً، واصفة هذا الإجراء بأنه “مخالفة صريحة للقوانين المالية” ومحاولة لنهب أموال المواطنين لتمويل الحرب.

وشددت قوات الدعم السريع على أن قرارات استبدال العملة “تفتقر لأي قيمة عملية” وستظل حبراً على ورق. كما أكدت اتخاذها تدابير لحماية حقوق المواطنين، وتعهدت بمواصلة مساعيها لـ”تخليص البلاد من العملاء والمتلاعبين” بحسب وصف البيان.

استبدال العملةالدعم السريعبنك السودان المركزي

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: استبدال العملة الدعم السريع بنك السودان المركزي استبدال العملة

إقرأ أيضاً:

قائد قوات الدعم السريع في السودان يعترف بهزيمته ويعلن توعدا جديدا

 

اعترف قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي) بخسارته في المعارك التي شهدتها السودان خلال اليومين الماضيين، وأضاف في اول تصريح له بهد الهزيمة بقوله إنهم خسروا جولة ولم يخسروا المعركة، تعليقا على استعادة الجيش، "ود مدني"، عاصمة ولاية الجزيرة، المحاذية للعاصمة الخرطوم من الجنوب.

   

جاء ذلك في تسجيل صوتي لحميدتي، في أول تعليق على سيطرة الجيش السوداني على "ود مدني"، المدينة الاستراتيجية وسط البلاد.

   

وأضاف حميدتي: "الحرب كر وفر، والحرب جولات، اليوم خسرنا جولة ولم نخسر معركة".

   

وأردف: "نحن نقاتلهم منذ 21 شهرا وسنقاتلهم لـ21 عاما".

   

ودعا حميدتي، جنود "الدعم السريع" إلى أن تكون معنوياتهم عالية رغم خسارة ود مدني، وإعادة تنظيم الصفوف.

   

والسبت، أعلن الجيش السوداني، دخول ود مدني، بعد نحو عام من فقدانها لصالح قوات "الدعم السريع".

   

وفي 20 أكتوبر/تشرين الأول 2024، اندلعت اشتباكات جديدة بين الجيش و"الدعم السريع" في ولاية الجزيرة، وذلك عقب انشقاق أبو عاقلة كيكل، الذي ينحدر من الولاية، عن قوات "الدعم السريع" وإعلانه الانضمام إلى الجيش.

   

وحاليا، تسيطر "الدعم السريع" على أجزاء واسعة من ولاية الجزيرة، باستثناء ود مدني ومدينة المناقل والمناطق المحيطة بهما، الممتدة جنوبا حتى حدود ولاية سنار، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.

   

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات "الدعم السريع"، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما يؤكد بحث لجامعات أمريكية أن إجمالي القتلى يصل إلى نحو 130 ألف شخص قتلوا بشكل مباشر وغير مباشر.

   

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات مشابهة

  • مالك عقار: لن نقبل أي مبادرة تعيد متمردي الدعم السريع
  • الدعم السريع يحاول استهداف قائد درع السودان بتمبول
  • قائد قوات الدعم السريع في السودان يعترف بهزيمته ويعلن توعدا جديدا
  • الحكومة السودانية تقرر في مصير المواطنين المتواجدين في مناطق سيطرة الدعم السريع
  • فيديو صادم .. الجيش السوداني يحرر أسرى من احد معتقلات الدعم السريع في “مدني”
  • هزيمة الدعم السريع.. ثاني أكبر مدن السودان تتحرر
  • مبعوث سوريا لدى الأمم المتحدة: الدستور هو الضامن لحماية حقوق المواطنين
  • العقوبات الأمريكية على الدعم السريع والإسلاميين بين الاحتفاء والحيادية
  • بعد عام من حرب السودان.. الجيش يدخل ود مدني عاصمة “الجزيرة”
  • تجارب عربية وعالمية في استبدال العملة.. دوافع اقتصادية وأخرى سياسية