مدبولي: نعمل وفق مستهدفات واضحة لزيادة الغرف الفندقية في نقاط الجذب السياحي
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
اجتمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، مع شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، لبحث سبل تحفيز الاستثمار في القطاع السياحي، بحضور أحمد نبيل، معاون وزير السياحة والآثار.
وأكد رئيس الوزراء أن قطاع السياحة يعد أحد الملفات المُهمة على أجندة الدولة المصرية، حيث يتم العمل وفق مُستهدفات واضحة لزيادة الغرف الفندقية في العديد من نقاط الجذب السياحي، سعياً لمضاعفة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، وتوفير كافة المُقومات التي تضمن تجربة مُتميزة للسائحين، بالنظر لما تحظى به من إمكانات واعدة، ومقاصد فريدة.
وعرض وزير السياحة والآثار نتائج اجتماعين تم عقدهما مع الاتحاد المصري للغرف السياحية، وممثلي عدد من جمعيات المستثمرين السياحيين، للتباحث بشأن سبل تحفيز الاستثمار السياحي، وكذا مناقشة المُبادرات المختلفة التي تقدمها الدولة لتشجيع الاستثمار السياحي، والشراكات القائمة والمحتملة بين الحكومة والقطاع السياحي، حيث تناول أبرز المقترحات التي تم طرحها بهدف تحقيق النمو المأمول في حركة تنفيذ الغرف الفندقية في مصر، في ضوء الاحتياج للمزيد من الطاقات الفندقية بعددٍ من المقاصد السياحية المهمة.
ولفت وزير السياحة والآثار إلى أن تلك المقترحات تضمنت تيسير عددٍ من الإجراءات الخاصة بالمنشآت الفندقية والسياحية لتحسين مناخ الاستثمار في القطاع السياحي، إلى جانب العمل على صياغة استراتيجية ترويجية للفرص الاستثمارية في هذا القطاع، وتشجيع بناء شراكات بين القطاعين العام والخاص لتنفيذ تلك المشروعات، ذلك فضلاً عن دراسة طرح مزايا جديدة للمشروعات السياحية، مع العمل على تهيئة المقومات الداعمة للقطاع السياحي، ومن بينها تطوير ورفع كفاءة عددٍ من الطرق المؤدية إلى المقاصد السياحية المتنوعة، وتوفير الخدمات اللازمة عليها، لتيسير حركة السائحين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزیر السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
تطوير القطاع السياحي سيسهم في إيجاد نحو 3000 فرصة عمل .. أمير جازان يرعى حفل ملتقى دعم الاستثمار في محافظات القطاع الجبلي
البلاد ــ جازان
رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أمس ، حفل افتتاح ملتقى دعم الاستثمار في محافظات القطاع الجبلي بالمنطقة، الذي تنظمه غرفة جازان بفندق جراند ميلينيوم بمدينة جيزان .
واستعرض رئيس غرفة جازان أحمد بن محمد أبو هادي في كلمته، أهداف الملتقى في تسليط اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻘﻮﻣﺎت اﻟﻔﺮﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ بها محافظات القطاع الجبلي بمنطقة جازان، عادًّا تلك المحافظات كنزًا استثماريًا لما تمتلكه من ﻣﻘﻮﻣﺎت اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ وﺗﻨﻤﻮﻳﺔ وبيئية وسياحية فريدة ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺰراﻋﺔ واﻟﺴﻴﺎﺣﺔ واﻟﺤﺮف اﻟﺘﺮاﺛﻴﺔ واﻟﺘﺠﺎرة، مما يجعلها من أهم المواقع ذات الأهمية الاقتصادية والتنموية، إلى جانب تميزها بإنتاج البن السعودي وبوجود أكثر من 2000 مُزارع في زراعة البن، وكذلك إنتاج عسل السدر الذي يعمل فيه نحو 3000 نحّال.
وأضاف أن محافظات القطاع الجبلي تشهد توافد آلاف الزوار سنويًا، مؤكدًا أن تطوير القطاع السياحي سيسهم في إيجاد نحو 3000 فرصة عمل خلال السنوات الخمس المقبلة لأبناء تلك المحافظات، وضرورة العمل على تطوير البنية التحتية، ونشر ثقافة ريادة الأعمال بين شباب وبنات المحافظات الجبلية، ليواكب ذلك دور الجهات المعنية بوضع خطط إستراتيجية شاملة تراعي احتياجات المحافظات الجبلية وميزاتها التنافسية.
كما تابع سمو أمير منطقة جازان والحضور عرضًا مرئيًا بعنوان “القطاع الجبلي استثمار واعد”.
ويسعى الملتقى ليكون منصة ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ واﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ؛ ﺑﻬﺪف اﺳﺘﻜﺸﺎف اﻟﻔﺮص اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ، وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون وزﻳﺎدة اﻟﺸﺮاﻛﺎت الإﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﻃﺮاف ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ بتلك المحافظات، وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺟﻠﺴﺎت ﺣﻮارﻳﺔ ﺗﻨﺎﻗﺶ أرﺑﻌﺔ ﻣﺤﺎور رﺋﻴﺴﻴﺔ حول القطاع الجبلي بمنطقة جازان “الواقع – الفرص – رؤية مستقبلية”، ومجالات وفرص الاستثمار بمحافظات القطاع الجبلي، والبنية التحتية والخدمات اللوجستية، وممكنات دعم الاستثمار في تلك المحافظات.