اعتبر المرشد الأعلى الإيراني، "علي خامنئي"، أن "قوات الحرس الثوري هي أكبر منظمة لمُكافحة الإرهاب في كل العالم"، مُوجهًا خطابه إلى جميع المسؤولين في البلاد قائلًا: "جميع مسؤولي البلد مُكلفون بالعمل الجهادي ليل نهار وبدون كلل..واجبنا اليوم هو مساعدة الناس، وخاصة الطبقة الضعيفة منهم".

وفي كلمة له خلال استقباله المجلس الأعلى لقادة الحرس الثوري الإيراني، أوضح خامنئي قائلا: "أحد الأمور  المهمة في نشاط العدو هو تشويه صورة الحرس الثوري الإيراني، وتشويه صورة التعبئة (البسيج).

لماذا؟ لأن الحرس الثوري جذاب، والتعبئة (البسيج) جذابة..هذا الانجذاب يجعلهم قلقين ومربكين، وهم مضطرون لتشويه صورة الحرس الثوري بأخبار وشائعات كاذبة وكل أنواع الحيل والخدع..إنهم لا يريدون وجود هذا الأنموذج ولا التعلم منه ولا الالتحاق به".

تشكيل الحرس الثوري في بداية الثورة 

ورأى خامنئي أن "تشكيل الحرس الثوري في بداية الثورة كان ظاهرة فريدة من نوعها بين ثورات التاريخ الكبرى"، مردفا: "هذه الظاهرة الفريدة والاستثنائية لم تتوقف..كان (الحرس الثوري) متواجدا في كل مكان في البلاد، لكنه كان منقادا للمركز حرفيا..منذ بداية تشكيل الحرس الثوري ، كان أعضاؤه يحملون قيم الدين والثورة، مثل التضحية بالنفس، مثل التواجد الجهادي المستمر، ليل نهار..مثل الطاعة والخضوع أمام الإمام الراحل..ولم يكن غير ذلك منذ البداية..على مدى تاريخ البلاد، على حد علمي، لا نعرف أي مجموعة عسكرية لديها مثل هذه الاستقامة الروحية والأخلاقية والسياسية". 

وأكمل: "حتى أنه بعد حوالي أربعة عقود، أصبح لدينا مركز دفاعي وعسكري ضخم ومجهز بالكامل، وهو أكبر منظمة لمكافحة الإرهاب في العالم، واليوم الحرس الثوري هو أكبر منظمة لمكافحة الإرهاب في كل العالم..إنه منظمة عسكرية مجهزة..إنه منظمة فعالة ومستقلة يمكنها القيام بأعمال لا تستطيع العديد من الجيوش الكبرى في العالم القيام بها".

وصرح المرشد الإيراني: "إن من المشاكل التي نقع فيها أحيانا ويجب الحرص على عدم الوقوع فيها (مستقبلا) هو ألا نخطئ في تحديد هوية العدو..أحيانا يخطئ الإنسان في معرفة العدو..الإمام رضوان الله تعالى عليه وبما يمتلك من البصيرة..كلما لديكم من صراخ أطلقوه على أمريكا".

واستطرد خامنئي: "يجب أن تكون هناك ثقة، أنا لا أقول أنه لا ينبغي أن يكون هناك انتقاد..بل انتقاد مقرون بالثقة..يريدون الانتقاد، لا بأس ولكن يجب أن يكون لديهم ثقة (بالمسؤولين)..المسؤولون يعملون بإخلاص وشوق وحماس وبالتوكل على الله وبكل ما أوتو من قوة..ينبغي الثقة بهم..انتقد إذا لزم الأمر..ليس لدي اعتراض على النقد..إذا اتبعنا هذا الطريق وبحمد الله هو متبع حتى اليوم وسيتم اتباعه مستقبلا بحمد الله وتوفيقه، عندئذ الانتصار على العدو أمر مؤكد".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيران خامنئي الارهاب الحرس الثوری

إقرأ أيضاً:

القانوع: إن لم يتحمّل العالم مسؤولياته ستعاني غزة المجاعة مجددًا

الثورة نت/..

أكد المتحدث باسم حركة “حماس عبد اللطيف القانوع، اليوم الخميس، أن الأيام القليلة القادمة ستشهد فقدان لعدد من المواد الأساسية والسلع الغذائية في قطاع غزة مما يزيد معاناة السكان ويفاقم أزمتهم.

وقال القانوع في تصريح صحفي، بهذا الخصوص: إن سكان قطاع غزة يعانون حصاراً مشدداً للأسبوع الثاني ويمنع العدو الصهيوني إدخال الغذاء والدواء والوقود والمواد الأساسية للسكان في جريمة تجويع جديدة.

وأضاف “ما لم يتم يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه قطاع غزة سيعاني سكانه المجاعة مجدداً في شهر رمضان الفضيل”.

ودعا القانوع الوسطاء بممارسة مزيد من الضغط على العدو الصهيوني لفتح المعابر وتدفق المساعدات الإنسانية ووقف سياسة العقاب الجماعي بحق الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • قائد الحرس الثوري الإيراني يعلق على قضية المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • قوات العدو الصهيوني تقتحم بلدة سلواد قرب رام الله
  • القائد العام للحرس الثوري الإيراني: سنقف في وجه أي تهديد وسنرد عليه بقوة وحسم
  • من هو الجدير بالمنصب؟!
  • اندلاع مواجهات مع قوات العدو الصهيوني في كفر قدوم شرق قلقيلية
  • تركيا.. اعتقال 5 متهمين بالتجسس لصالح الحرس الثوري الإيراني
  • تركيا توقف 5 أشخاص بتهمة التجسس للحرس الثوري الإيراني
  • القانوع: إن لم يتحمّل العالم مسؤولياته ستعاني غزة المجاعة مجددًا
  • الاتحاد الآسيوي يرد بقوة على تصريحات أبو ريدة
  • منظمة بدر الإيرانية: واشنطن تفرض قيودًا تمنع العراق من استيراد الغاز الإيراني” المقدس”