تصريحات نارية من المرشد الأعلى الإيراني حول قوات الحرس الثوري
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
اعتبر المرشد الأعلى الإيراني، "علي خامنئي"، أن "قوات الحرس الثوري هي أكبر منظمة لمُكافحة الإرهاب في كل العالم"، مُوجهًا خطابه إلى جميع المسؤولين في البلاد قائلًا: "جميع مسؤولي البلد مُكلفون بالعمل الجهادي ليل نهار وبدون كلل..واجبنا اليوم هو مساعدة الناس، وخاصة الطبقة الضعيفة منهم".
وفي كلمة له خلال استقباله المجلس الأعلى لقادة الحرس الثوري الإيراني، أوضح خامنئي قائلا: "أحد الأمور المهمة في نشاط العدو هو تشويه صورة الحرس الثوري الإيراني، وتشويه صورة التعبئة (البسيج).
ورأى خامنئي أن "تشكيل الحرس الثوري في بداية الثورة كان ظاهرة فريدة من نوعها بين ثورات التاريخ الكبرى"، مردفا: "هذه الظاهرة الفريدة والاستثنائية لم تتوقف..كان (الحرس الثوري) متواجدا في كل مكان في البلاد، لكنه كان منقادا للمركز حرفيا..منذ بداية تشكيل الحرس الثوري ، كان أعضاؤه يحملون قيم الدين والثورة، مثل التضحية بالنفس، مثل التواجد الجهادي المستمر، ليل نهار..مثل الطاعة والخضوع أمام الإمام الراحل..ولم يكن غير ذلك منذ البداية..على مدى تاريخ البلاد، على حد علمي، لا نعرف أي مجموعة عسكرية لديها مثل هذه الاستقامة الروحية والأخلاقية والسياسية".
وأكمل: "حتى أنه بعد حوالي أربعة عقود، أصبح لدينا مركز دفاعي وعسكري ضخم ومجهز بالكامل، وهو أكبر منظمة لمكافحة الإرهاب في العالم، واليوم الحرس الثوري هو أكبر منظمة لمكافحة الإرهاب في كل العالم..إنه منظمة عسكرية مجهزة..إنه منظمة فعالة ومستقلة يمكنها القيام بأعمال لا تستطيع العديد من الجيوش الكبرى في العالم القيام بها".
وصرح المرشد الإيراني: "إن من المشاكل التي نقع فيها أحيانا ويجب الحرص على عدم الوقوع فيها (مستقبلا) هو ألا نخطئ في تحديد هوية العدو..أحيانا يخطئ الإنسان في معرفة العدو..الإمام رضوان الله تعالى عليه وبما يمتلك من البصيرة..كلما لديكم من صراخ أطلقوه على أمريكا".
واستطرد خامنئي: "يجب أن تكون هناك ثقة، أنا لا أقول أنه لا ينبغي أن يكون هناك انتقاد..بل انتقاد مقرون بالثقة..يريدون الانتقاد، لا بأس ولكن يجب أن يكون لديهم ثقة (بالمسؤولين)..المسؤولون يعملون بإخلاص وشوق وحماس وبالتوكل على الله وبكل ما أوتو من قوة..ينبغي الثقة بهم..انتقد إذا لزم الأمر..ليس لدي اعتراض على النقد..إذا اتبعنا هذا الطريق وبحمد الله هو متبع حتى اليوم وسيتم اتباعه مستقبلا بحمد الله وتوفيقه، عندئذ الانتصار على العدو أمر مؤكد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران خامنئي الارهاب الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
قوات العدو تشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية
اقتحمت قوات العدو، فجر اليوم الأربعاء، أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، حيث اندلعت مواجهات واشتباكات أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة واعتقال آخرين.
ففي نابلس، استشهد شاب وأصيب واعتقل آخرون خلال اقتحام قوات العدو مخيمات العين وبلاطة وعسكر.
وبحسب مصادر أمنية، فإن قوات خاصة إسرائيلية تسللت إلى مخيم العين غرب المدينة، وأطلقت الرصاص الحي باتجاه مركبة داخل المخيم، ما أدى إلى استشهاد الشاب عدي عادل القاطوني، الذي كان متواجدا في محيط المركبة المستهدفة.
عقب ذلك، اندلعت مواجهات داخل المخيم، أصيب خلالها ثلاثة مواطنين، أحدهم بالرصاص الحي في البطن واليد وتم اعتقاله وهو فاروق رشيد خالد، وآخر أصيب نتيجة الاعتداء عليه بالضرب، وثالث جراء سقوطه من مكان مرتفع.
وبحسب مصادر محلية، اقتحمت قوات العدو عدة منازل، ونشرت قناصتها فوق أسطحها، قبل أن تشرع بحملة تفتيش اعتقلت خلالها عددا من المواطنين عرف من بينهم: جراح عرفات، وأحمد سليم محمود جبريل.
كما اقتحمت قوات العدو مخيمات بلاطة وعسكر القديم والجديد شرق نابلس ودهمت عدة منازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، واعتقلت كلا من: صلاح الجرمي من مخيم بلاطة، وأحمد دعدس عرايشي من مخيم عسكر الجديد، كما اعتقلت مواطنين من منطقة المساكن الشعبية شرقا، وهما: منتصر العرايشي، وإبراهيم سامر محمد النقيب.
وفي الخليل، أصيب 3 مواطنين برصاص العدو في الأطراف السفلية، ووصفت حالتهم بالمستقرة، وفق وزارة الصحة.
كما اقتحمت قوات العدو مخيم العروب شمال المدينة، واعتقلت الفتى محمد ياسر بنات، كذلك دهمت منزل المواطن أبو حسن سرحان.
ومن سلفيت، اعتقل العدو كلا من؛ يوسف الشاعر، مصباح الشاعر، مرعي راشد، يوسف قنبز، طلال الشريف، مروان صابر، منتصر الأشقر، بعد دهم منازلهم في بلدة فرخة غربا.
ويشن جيش العدو منذ 7 أكتوبر 2023، حملة مداهمات واعتقالات غير مسبوقة طالت أكثر من 15600 مواطن من الضفة والقدس المحتلتين، بحسب مؤسسات الأسرى.