ترويج الممنوعات يقود شخصين إلى السجن بالعيون
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
زنقة20| علي التومي
تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمدينة طانطان بناءً على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الأربعاء 11 دجنبر الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 31 و40 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضايا تتعلق بحيازة وترويج مخدر الكوكايين.
وجرى توقيف المشتبه فيه الأول على متن دراجة نارية بوسط بمدينة طانطان، قبل أن تسفر عملية التفتيش المنجزة بمنزل يستغله عن حجز 16 كيلوغرام و376 غرام من مخدر الكوكايين، فضلا عن حجز مبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات ترويج المخدرات.
ومواصلة لإجراءات البحث، تم تحديد هوية مزوده بهذه المخدرات والذي جرى توقيفه بنفس المدينة، وبحوزته مبلغ مالي من متحصلات الاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية.
إلى ذلك جرى الإحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهما، ورصد جميع الامتدادات المحتملة لأنشطتهما في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن انتهاء عمليات البحث عن معتقلين في سجن صيدنايا
أعلن الدفاع المدني السوري المعروف باسم "الخوذ البيضاء"، اليوم الثلاثاء، انتهاء عمليات البحث عن معتقلين محتملين في زنازين وسراديب سرية غير مكتشفة داخل سجن صيدنايا.
وقال الدفاع المدني إن عمليات البحث انتهت دون العثور على أي زنازين وسراديب سرية لم تفتح بعد.
وأكد البيان الصادر عن الدفاع المدني أن فرقه "بحثت في جميع أقسام ومرافق السجن وفي أقبيته وفي باحاته وخارج أبنيته، بوجود أشخاص كانوا بمرافقتها ولديهم دراية كاملة في السجن وتفاصيله، ولم تعثر على أي دليل يؤكد وجود أقبية سرية أو سراديب غير مكتشفة".
ووفق البيان "شارك في عمليات البحث 5 فرق مختصة بينها فرق الكلاب البوليسية المدربة إضافة لفرق الدعم والإسعاف، وتتبعت الفرق جميع المداخل والمخارج وفتحات التهوية وأنابيب الصرف الصحي والمياه والأسلاك الكهرباء وكابلات كاميرات المراقبة دون أن تجد أي أقبية أو سراديب غير مكتشفة".
وناشد الدفاع المدني ذوي الضحايا أو المفقودين "بعدم الحفر في السجون أو المساس بها لأن ذلك يؤدي إلى تدمير أدلة فيزيائية قد تكون أساسية للكشف عن الحقائق ودعم جهود العدالة والمحاسبة، ونؤكد لهم أن فرقنا المختصة جاهزة للتعامل مع أي سجن يتوقعون وجود معتقلين في أماكن سرية فيه".
وطالب البيان "المؤسسات الدولية المختصة والسلطات المحلية بدعم جهود المجتمع المدني السوري للكشف عن مصير المفقودين من كل الأطراف".
وسيطرت فصائل المعارضة المسلحة على سجن صيدنايا ليل السبت بعد بدء دخولها إلى العاصمة السورية دمشق قبيل إعلان سقوط النظام بهروب رأسه، بشار الأسد، بساعات قليلة.
وأفرجت فصائل المعارضة عن عدد كبير من السجناء منذ السيطرة على السجن.
ومنذ العام 2011، لقي أكثر من 100 ألف شخص حتفهم في السجون السورية، خصوصا بسبب التعذيب، بحسب تقديرات المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتقدّر رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا أن 30 ألف شخص دخلوا إلى السجن منذ اندلاع الحرب في سوريا سنة 2011، وقد أفرج عن ستة آلاف منهم فقط، فيما يُعتبر معظم الباقين في حكم المفقودين.