بكرات يبرز العناية المولوية لورش الجهوية الموسعة في لقاء تشاوري بالعيون تحضيرا للمناظرة الوطنية بطنجة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
زنقة20| علي التومي
إحتضن مقر مجلس جهة العيون الساقية الحمراء اليوم الخميس 12 دجنبر 2024، أشغال اللقاء التشاوري الجهوي، بحضور والي جهة العيون الساقية الحمراء، عبد السلام بكرات، ورئيس جماعة العيون السيد مولاي حمدي ولد الرشيد، ونائب رئيس مجلس الجهة بلاهي اباد.
وفي كلمة له، أكد والي جهة العيون الساقية الحمراء، عبد السلام بكرات، أن ورش الجهوية المتقدمة يمثل خيارًا استراتيجيًا يحظى بعناية ملكية سامية، مشيرا إلى أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله يولي أهمية كبرى للتنزيل الأمثل لهذا الورش قصد تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
ومن جانبه، قال نائب رئيس مجلس الجهة، بلاهي اباد، أن المملكة المغربية قد حققت تقدمًا ملموسًا في مسار تنزيل هذا الخيار الإستراتيجي، مشيرًا إلى أن الإنجازات المحققة تُعدّ نتيجة مسار طويل شهد محطات رئيسية، منها دستور 2011 الذي منح الجهات دورًا محوريًا في التنمية الترابية وجعلها أساس التنظيم الترابي للمملكة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار التحضيرات للنسخة الثانية من المناظرة الوطنية حول الجهوية المتقدمة، التي ستعقد بمدينة طنجة يومي 20 و21 دجنبر الجاري تحت شعار: “الجهوية المتقدمة: بين تحديات اليوم والغد”.
إلى ذلك تسعى النسخة الثانية من المناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من قِبل وزارة الداخلية بشراكة مع جمعية جهات المغرب، إلى تقييم المكتسبات وتبادل أفضل الممارسات. كما سيُسلط الضوء على المبادرات الناجحة والمشاريع المهيكلة التي نفذتها مختلف الجهات، بهدف تعزيز تبادل الخبرات واستلهام حلول مبتكرة للتحديات الترابية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المرداسي: دور الأم في الأسرة يبرز كونها الداعم والظهير للأب ..فيديو
الرياض
قدم الدكتور عبدالرحمن المرداسي، متخصص بالسياسات التربوية نصائح هامة لتجنب حدوث خلل في توازن الأسرة.
وقال المرادسي خلال لقاء مع برنامج سيدتي: “أولا اتفاق رؤية الأب والأم على الأهداف والخطط الخاصة بأسرتهم”.
وأضاف: “ايمان الأب بوجوده داخل الأسرة، وأن يشعر أن دوره هو لصنع أبطال تخدم البلد، والتقرب لأبنائه ليس ماليا بل عاطفيا ونفسيا، فليست كل الأدوار النفسية والعاطفية يمكن أن تتحملها الأم وحدها”.
وتابع: “دور الأم في الأسرة يبرز كونها الداعم والظهير للأب الذي يجب أن تعوض غيابه الإجباري والإلزامي وذلك لمصلحة الأسرة كلها”.
وعن كيف يمكن الموازنة بين الجانب العاطفي والنفسي والجانب المادي في تربية الأبناء، قال: “حينما يكون هناك تقسيم للأدوار داخل الأسرة، وتوضيح ما تمر به الاسرة من ظروف والتزامات، أيضا عدم ربط كل شيء بالمال سواء نجاحات الأبناء ومكافأتهم”.
واختتم: “تحمل مسؤولية القرارات في الأسرة مهم جدا.. وهذا الأمر يجنب حدوث مشكلات كبيرة”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/qHMvZ7XvAe9a1Gai.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/2k_FCwfZ3wjy3QyJ.mp4