الدفاع الإسرائيلية تشتري طرادات من نوع "رشيف" محلية الصنع
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن إبرام اتفاقية لشراء خمسة طرادات من نوع "رشيف" محلية الصنع بقيمة إجمالية تبلغ نحو 780 مليون دولار (2.8 مليار شيكل).
وصادق المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية، اللواء (احتياط) إيال زامير، اليوم الخميس في مقر الوزارة في تل أبيب على اتفاقية شراء عدة سفن جديدة.
وبموجب هذا العقد، ستحصل الوزارة على خمس طرادات من طراز "رشيف"، بقيمة إجمالية تبلغ نحو 780 مليون دولار (2.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن "اتفاقية الشراء حظيت بموافقة كل من لجنة المشتريات الوزارية واللجنة المشتركة لميزانية الدفاع في الكنيست.
وبموجب الاتفاق، ستنتج شركة أحواض بناء السفن الإسرائيلية السفن وتوردها للبحرية الإسرائيلية على مدى ست سنوات تقريبا، مع خيار إضافة سفن أخرى في المستقبل".
وعلق المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية، اللواء (احتياط) إيال زامير، قائلا: "إن اتفاقية رشيف تمثل تكاملا بين الأولويات الأمنية والاقتصادية والصناعية، وستعزز هذه السفن الجديدة القدرات البحرية المتوسعة للبحرية الإسرائيلية".
وأضاف أن "تصنيعها محليا في إسرائيل سيحافظ على خط الإنتاج الاستراتيجي الحصري للسفن القتالية ويعزز الاستقلال التشغيلي والاستمرارية مع تأمين مئات الوظائف في إسرائيل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدفاع الإسرائيلية ميزانية الدفاع الكنيست الدفاع الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
51 قتيلا بأيدي ميليشيا محلية في الكونغو الديمقراطية
كينشاسا (أ ف ب)
أخبار ذات صلةقُتل51 شخصاً على الأقل بأيدي مسلحين ينتمون إلى ميليشيا «كوديكو» في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفق ما أعلنته مصادر محلية وإنسانية لوكالة فرانس برس، أمس. وقال المسؤول المحلي جول تسوبا، إن مقاتلين في ميليشيا كوديكو (تعاونية تنمية الكونغو) «قتلوا الاثنين 51 شخصاً»، معظمهم مدنيون نازحون في ثلاث بلدات مجاورة تقع في إقليم ايتوري. وأضاف: «إنها حصيلة غير نهائية؛ لأن عمليات البحث مستمرة.. وهناك نحو عشرة جرحى».
وأكدت مصادر إنسانية عدة لوكالة فرانس برس وقوع هذه الهجمات في مناطق تبعد حوالى ثمانين كيلومتراً شمال شرق بونيا، عاصمة الإقليم. وأضافت المصادر أن عناصر بعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية حاولوا التدخل لمنع هذه المجازر. وفي اتصال مع فرانس برس، لم تشأ البعثة الأممية التعليق حتى الآن.
ومن جهته، صرّح المتحدث باسم الجيش الكونغولي في الإقليم الثلاثاء أن «القوات المسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية تدخلت مع شركائها، وساهم تدخلها في الحد من الأضرار».
وتزعم ميليشيا «كوديكو» أنها تدافع عن مصالح مجموعة «ليندو»، وغالبيتها من المزارعين، في مواجهة مجموعة «هيما» من الرعاة. ويشهد إقليم إيتوري منذ 2017 نزاعاً بين ميليشيات محلية بينها «كوديكو»، ومجموعة «زايير»، أسفر عن مقتل آلاف المدنيين وتسبب بحركة نزوح كثيفة.