غاتوزو نجم إيطاليا السابق يعرض لحيته للبيع في مزاد
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
نفذ جينارو غاتوزو، لاعب خط الوسط الإيطالي الشهير والمدرب الحالي لفريق هايدوك سبليت الكرواتي، وعده الذي قطعه من أجل قضية نبيلة.
وبعد 22 عاما، أقدم غاتوزو على حلق لحيته الشهيرة كجزء من حملة بيرد أكشين "Beard Action " الخيرية لجمع أكثر من 10 آلاف يورو لدعم مبادرات صحة الرجال.
وتعمل الحملة على تعزيز صحة الرجال وقامت بأكثر من 350 فحصا طبيا، وحلق أكثر من 250 لحية وشاربا، وجمعت حوالي 150 ألف يورو لصالح رابطة مكافحة السرطان في كرواتيا، بحسب ما أعلن فريق هايدوك سبليت.
Gattuso passou por uma mudança radical de visual. ????
O antigo craque italiano, e treinador do Hajduk Split, rapou a barba em prol da campanha «Leilão da Barba».
O objetivo foi angariar dinheiro para as ligas contra o cancro de Split, Vinkovci e de Pula.
???? Hajduk Split pic.twitter.com/fDldHJDlSb
— A BOLA (@abolapt) December 12, 2024
بيع لحية غاتوزو بالمزاد العلنيودع مدرب أولمبيك مرسيليا السابق لحيته الشهيرة للمساعدة في جمع تبرعات بقيمة 10 آلاف يورو للجمعية، وعبر غاتوزو، المعروف بشخصيته القوية كلاعب ومدرب، عن فخره بالمشاركة في المبادرة.
وقال الإيطالي قبل حلق لحيته "لم أحلق لحيتي منذ 22 عاما، ولكنني سعيد بفعل ذلك من أجل الأعمال الخيرية. ولكن لِنكُن واضحين: نحتاج إلى جمع 10 آلاف يورو على الأقل قبل أن أفعل ذلك".
إعلانفي البداية، كانت الحملة تفتقر إلى بضعة آلاف من اليوروهات لتحقيق الهدف. ومع ذلك، حشد المشجعون جهودهم لتحقيق هدف الـ10 آلاف يورو، مما مكن غاتوزو من الوفاء بوعده.
سيواجه مدرب هايدوك الآن ديربي البحر الأدرياتيكي ضد رييكا والمباراة ضد شيبينيك بدون لحية، وهو ما يمثل مشهدًا نادرا للجماهير التي اعتادت مظهره الخشن.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
“للبيع من سوري بأسعار رخيصة”.. إعلانات تنتشر في تركيا مع بدء العودة وتحذيرات من الاحتيال
تسببت عملية عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم في تنشيط أسواق السيارات والعقارات في تركيا. وأصبحت عناوين مثل “للبيع من سوري”، “أعود إلى بلدي”، و”عاجل، سعر منخفض” بارزة على مواقع الإعلانات. وبينما يرى الخبراء أن هذا النشاط يساهم في تحريك السوق، يحذرون من احتمالات تعرض المشترين لعمليات احتيال.
نشاط ملحوظ في الأسواق
مع تسارع عملية عودة اللاجئين، شهدت أسواق السيارات والعقارات حالة من النشاط الملحوظ. فقد رصدت مواقع الإعلانات الإلكترونية زيادة في العروض التي تحمل عبارات مثل “أعود إلى بلدي، للبيع عاجل”، و”عاجل، سعر منخفض، عرض مغري”، مما يعكس رغبة العديد من السوريين في تصفية ممتلكاتهم قبل العودة.
ووفقًا للتقارير التي تابعها تركيا الآن، من المتوقع أن يسهم هذا التحرك في تنشيط جزئي للأسواق. ويرى الخبراء أن اللاجئين لن يغادروا جميعًا دفعة واحدة، خاصة أولئك الذين يمتلكون أعمالًا أو مشاريع في تركيا. لكن حتى مع عودة 10% فقط من اللاجئين في المرحلة الأولى، يُتوقع أن يخلق ذلك تأثيرًا واضحًا على السوق.
تأثير على الأسعار
يتوقع الخبراء زيادة في مبيعات السيارات والممتلكات التجارية والعقارية، وهو ما قد يؤدي إلى انخفاض طفيف في الأسعار. على سبيل المثال، قد يتم بيع عقار كانت قيمته السوقية 3 ملايين ليرة تركية بسعر 2 مليون ليرة فقط بسبب الحاجة الملحة للبيع.
حذر من الاحتيال
وفي تعليق حول هذه الظاهرة، قال علي يلماز، وهو يعمل في مجال تجارة السيارات بإسطنبول:
“ليس من الواقعي أن يبيع جميع السوريين سياراتهم ويغادروا البلاد بين عشية وضحاها. ومع ذلك، يبدو أن هناك نشاطًا ملحوظًا. كثير من الذين يخططون للعودة يضعون إعلانات أو يلجأون إلى المعارض لبيع سياراتهم. لاحظنا إعلانات بعنوان ‘للبيع من سوري’ على مواقع الإنترنت، وغالبًا ما تُعرض هذه السيارات بأسعار منخفضة لتسهيل البيع السريع.”
لكن يلماز حذر من الإعلانات التي تُعرض بأسعار أقل بكثير من السوق، قائلًا:
“دائمًا ما يحاول المحتالون استغلال مثل هذه الظروف. يجب توخي الحذر من الإعلانات التي تستغل عبارات مثل ‘عاجل’ أو ‘سوري’ للحصول على عربون دون نية حقيقية للبيع.”
زيادة عروض العقارات والمحلات
من جهة أخرى، أكد ممثلو قطاع العقارات أن السوريين بدأوا تدريجيًا في عرض منازلهم ومحلاتهم للبيع. وقالوا:
“هناك زيادة ملحوظة في طلبات البيع من السوريين، خاصة بأسعار منخفضة، مما يقدم فرصًا مغرية للمشترين المحليين. على سبيل المثال، يمكن أن يُعرض منزل كانت قيمته السوقية 3 ملايين ليرة تركية بسعر 2 مليون ليرة بسبب الاستعجال في البيع. كما لاحظنا تزايدًا في عروض المحلات للبيع بالتنازل، ومعظمها مطاعم في المدن الكبرى.”