رئيس الوزراء يؤكد لبريطانيا موقف العراق لحفظ أمن سوريا وسلامة أراضيها
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
12 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، موقف العراق الثابت إزاء ضرورة الحفاظ على أمن سوريا وسلامة أراضيها وسيادتها.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان إن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، وتطورات الأوضاع في المنطقة، وتداعيات الأحداث على الساحة السورية”.
وأكد رئيس مجلس الوزراء خلال الاتصال- بحسب البيان- “موقف العراق الثابت إزاء ضرورة الحفاظ على أمن سوريا وسلامة أراضيها وسيادتها، والسلم الأهلي في ظل الإرادة الحرّة للشعب السوري الشقيق، واحترام خياراته وتنوعه الاجتماعي والإثني والثقافي”، مشيراً إلى، “ضرورة أن تضطلع الدول الكبرى بدورها لوقف المأساة في غزة”.
من جانبه، أشار الوزير البريطاني إلى “تطلع حكومته للزيارة التي سيجريها السيد السوداني إلى بريطانيا الشهر المقبل، وفرص تعزيز الشراكة البناءة من خلالها، لما فيه المصلحة المتبادلة”.
وأكد، “التزامات التحالف الدولي إزاء العراق في مختلف المجالات، وأهمية دور العراق المحوري في حفظ أمن المنطقة واستقرارها”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: رئیس مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني يستقبل عوائل شهداء عصابات داعش
شبكة انباء العراق
استقبل رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني ، اليوم الثلاثاء، مجموعة من عوائل الشهداء، الذين ارتقوا خلال عمليات التحرير وطرد عصابات داعش الإرهابية من الأراضي العراقية.
أكدنا أن أول الاحتفال بيوم النصر هو استذكار أصحاب الفضل، وهمُ الشهداء الذين هَزمت دماؤهم قوى الشر، كما أن تضحيات أسرهم مبعث اعتزاز وتقدير، وواجب الدولة بكل مؤسساتها أنّ تضمن حقوقهم بلا فضل أو منّة.
قدمنا التحية لقواتنا الأمنية بكل صنوفها من الجيش والشرطة والحشد والبيشمركة، وجهاز مكافحة الارهاب، والمخابرات، والأمن الوطني، والشرطة الاتحادية، التي كانت جميعها تتسابق من أجل الدفاع عن العراق، كما أشدنا بكل تقدير وفخر بالفتوى المباركة للمرجعية الرشيدة، التي كانت خير حافز ودافع للعزيمة والإصرار في مواجهة الارهاب.
وأكدنا أن كل ما حصل في العراق بعد النصر، من أمن واستقرار وتنمية وخدمات وإعمار، بفضل الدماء الطاهرة للشهداء والجرحى، كما تمكّنا كحكومة من التقدم بالعمل لبناء بلدنا، استناداً لتلك التضحيات، مبيناً أنّ المعركة ضد الارهاب كانت فرصة لتكاتف العراقيين بأطيافهم جميعاً، من العرب والكرد والتركمان والشبك والمسلمين والمسيحيين والصابئة والإيزيديين، إلى جانب وقوف أصدقائنا وجيراننا مع العراق.
تطرقنا إلى حجم القتل والإبادة التي يمارسها الكيان الصهيوني بحق أبناء شعبنا في غزّة، وعمليات القتل المستمرة للنازحين في خيامهم، فضلاً عن الحرب الظالمة على لبنان، وهو إجرام لا يختلف عن داعش الارهابي في القتل والاستهانة بالدماء والحُرمات.
user