بوابة الوفد:
2025-01-13@02:40:58 GMT

إيران تشدد الرقابة على منشأة نووية مثيرة للجدل

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الخميس، عن قبول إيران تشديد الرقابة على منشأة "فوردو" النووية بعدما أسرعت طهران بشكل كبير من تخصيب اليورانيوم قريبا من مستوى صنع الأسلحة. حسب تقرير اطلعت عليه "رويترز".

          

 وأوضحت في تقرير سري إلى الدول الأعضاء أن إيران "وافقت على طلب الوكالة بزيادة وتيرة وكثافة تطبيق تدابير الرقابة في منشأة فوردو لتخصيب الوقود وتسهيل تطبيق هذا النهج الرقابي".

 

إيران ضاعفت وتيرة تخصيب اليورانيوم

وكشفت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في الأيام القليلة الماضية أن إيران ضاعفت وتيرة تخصيب اليورانيوم في منشأة "فوردو" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 في الماضة، أي قريبا من نسبة 90 في الماضة اللازمة لإنتاج أسلحة، فيما وصفته القوى الغربية بأنه تصعيد شديدة الخطورة في الخلاف القائم مع طهران بشأن برنامجها النووي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية تخصيب اليورانيوم

إقرأ أيضاً:

قريبة من لبنان.. ساحة جديدة تنشطُ فيها إيران

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ نفوذ إيران في المنطقة يتضاءل لكن التهديدات الإقليمية ما زالت قائمة، وأضاف: "رغم الانتكاسات الكبيرة التي تعرّض لها محور إيران، بما في ذلك إضعاف حزب الله وفقدان طرق التهريب السورية، فإن طهران تحتفظ بنفوذ خطير في الضفة الغربية".   واعتبر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أن المحور الإيراني أصبح ضعيفاً إلى حد كبير، وأضاف: "أولا، لقد ضعفت قوة حزب الله، الذراع الأقوى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، بشكل كبير، بعد أن خسر قيادته بالكامل تقريباً والأغلبية العظمى من ترسانته الضخمة في لبنان. الأسوأ من ذلك هو أن الطريق الأكثر ملاءمة لتهريب الأسلحة من إيران إلى حزب الله في لبنان، عبر سوريا، أصبح الآن مغلقاً".   وتابع: "بعد سيطرة هيئة تحرير الشام في سوريا على نظام الحُكم هناك، تحوّلت سوريا من ملعب إيراني إلى بلد يرفض السماح لإيران بالاحتفاظ بموطئ قدم لها في المنطقة".   وأكمل: "لقد أصبحت شبكة الأنفاق الضخمة التي تم اكتشافها على طول الحدود السورية اللبنانية، والتي استخدمتها إيران لتهريب الأسلحة إلى حزب الله، غير قابلة للوصول، كما تم إغلاق المجال الجوي فوق سوريا أمام إيران، الأمر الذي زاد من ذعر طهران، بسبب عدم وجود طرق بديلة لمواصلة تسليح حزب الله".   ويقول التقرير إن "الجماعات الشيعية في العراق أعلنت رفضها مواصلة القتال لصالح المحور الإيراني، وباتت حماس الآن في أدنى مستوى غير مسبوق من حيث قوتها في قطاع غزة. ورغم ذلك، لا تزال طهران تمتلك أساليب متلوية للتأثير سلباً على المنطقة".   وذكر التقرير أيضاً أنّ "نظام آية الله علي خامنئي في إيران لا يزال يتمتع بنفوذ في ساحة مهمة وهي الضفة الغربية"، وأضاف: "هناك، تُحافظ إيران على نفذوها من خلال حركتي حماس والجهاد الإسلامي والتي سلحتهما لسنوات لتقويض حكم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس".   وتابع: "إن المناوشات الحالية بين مقاتلي فتح وحماس لا تتعلق بصراعات متفرقة على التنافس المحلي، بل هي النتائج المدروسة لجهود إيران الطويلة الأمد الرامية إلى استبدال نظام عباس والسلطة الفلسطينية بنظام حكم تسيطر عليه طهران بشكل فعال، وهذا من شأنه أن يمنح إيران القدرة على الوصول المباشر تقريباً إلى حدود إسرائيل".   وأردف: "إن الحوثيين في اليمن ليسوا مكتوفي الأيدي، بل إنهم يذكرون العالم بوجودهم وبأنهم قوة لا يستهان بها، لكن الارتباط بينهم وبين إيران يبدو أقل قوة مما قد ترغب طهران فيه".   وقال: "إن تسليح الحوثيين حتى الآن، إلى جانب التساهل الذي أظهرته إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عندما أزالتهم من القائمة السوداء للمنظمات الإرهابية، أدى إلى تضخيم ثقة الجماعة بنفسها بشكل مصطنع، ومن الأهمية بمكان ما إعادتهم إلى حجمهم الطبيعي".   في المقابل، يقول التقرير إن "التدخل الإيراني الطويل الأمد في الساحة الأفريقية، على سبيل المثال في السودان، له أهمية كبيرة ولا ينبغي أن يتم نسيانه"، وتابع: "من خلال العمل هناك، مهدت طهران فعلياً الطريق لاستخدام هذه الدولة المدمرة والمتضررة كنقطة عبور لتهريب الأسلحة إلى الأهداف المرجوة".   وأكمل: "بالإضافة إلى هذه الساحات الـ3، تتسابق طهران لتحقيق هدفها النهائي وهو القدرة النووية، ومن شأن هذه القدرة أن تعزز بشكل هائل من قدرتها التفاوضية مع المنافسين الإقليميين مثل تركيا والقوى العالمية مثل الولايات المتحدة. ومن هنا، فمن الأهمية بمكان الحد من هذه القدرات الآن قبل أن تصل إيران إلى نقطة اللاعودة".   وأردف: "علاوة على ذلك، فإن الإيرانيين، الذين ينظرون إلى المتمردين السنة في سوريا باعتبارهم أعداء لدودين، بل وبدأوا مؤخرا يعلنون ذلك علناً. وبينما يدرس العالم عواقب الانتفاضة الجهادية في سوريا وكيفية التعامل معها، فمن الأهمية بمكان أن نفهم أن العدو المهزوم غالبا ما يكون أخطر العدو، ولا يزال التهديد الإيراني قائماً وحاضرًا في المنطقة ولا ينبغي لنا أن نتجاهله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • مناورات عسكرية إيرانية للدفاع عن منشأتين نوويتين
  • الحزب الحاكم في تشاد يفوز بالأغلبية في انتخابات برلمانية مثيرة للجدل
  • المبعوث الأممي لليمن ‘‘غروندبرغ’’ يصل إلى إيران
  • إيران تجري تدريبات عسكرية قرب منشأتين نوويتين
  • بالأسود.. إلهام شاهين بإطلالة مثيرة للجدل في أحدث ظهور لها
  • قريبة من لبنان.. ساحة جديدة تنشطُ فيها إيران
  • رئيس CIA: إيران أصبحت في موقف ضعف
  • عاجل.. فرنسا تستدعي سفير إيران احتجاجا على احتجاز رهائن لها في طهران
  • إيران.. انطلاق مناورة “السائرون الى القدس” في طهران
  • "تعليقات مثيرة للجدل من رجال الشرطة خلال مطاردة مميتة في ميلانو.. التحقيقات مستمرة"