عبد المعزيدعو لتعزيز القيم الأخلاقية..والجندييؤكد أهمية العقل في النهضة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أشاد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، بالدور البارز الذي تلعبه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في إطلاق مبادرات تهدف إلى بناء الإنسان وتعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع.
وأعرب خلال حديثه في برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC"، عن امتنانه قائلاً: "نشكر الشركة المتحدة، كل فترة تطلق مبادرات هادفة زي مبادرة أخلاقنا الجميلة، والحاجات دي فعلاً بتنشط المجتمع.
كنا زمان بنشتكي من الإعلام، لكن دلوقتي الإعلام أصبح له دور إيجابي كبير."
الإعلام ودوره في تنمية المجتمع
تناول الشيخ خالد الجندي، زميله في تقديم البرنامج، أهمية العقل البشري الذي ميز الله به الإنسان عن سائر المخلوقات، مشيراً إلى أن العقل هو المحرك الأساسي للإنسان في التفكير والتحليل واتخاذ القرارات.
وأضاف: "بالعقل الإنسان يفرق بين الخير والشر، ويحول الصور والأشكال إلى معانٍ ودلالات، وبه تتقدم الأمم وتنهض الشعوب."
دعوة للنهضة بالعلم والعمل
أكمل الجندي حديثه مؤكداً أن النهضة والتطور لا يتحققان إلا من خلال العمل الصالح والعلم النافع، مشيراً إلى الريادة التي حققها المسلمون في الماضي عندما وظفوا عقولهم لبناء حضارة زاهرة.
وقال: “كتب الله الريادة والسيادة للمسلمين عندما عملوا عقولهم، تعلموا العلوم، وكونوا حضارة أضاءت الدنيا وأزهرت الحياة.”
تأتي تصريحات عبد المعز والجندي كرسالة إيجابية تعكس دور الإعلام في توجيه المجتمع نحو القيم النبيلة والعمل على خلق بيئة داعمة للتنمية.
وتُعد المبادرات التي تطلقها الشركة المتحدة مثالاً يُحتذى به في استثمار الإعلام لبناء الإنسان وترسيخ القيم الأخلاقية، ما يُثبت أن الإعلام قادر على أن يكون شريكاً أساسياً في نهضة المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشركة المتحدة الشيخ خالد الجندي رمضان عبد المعز لعلهم يفقهون المزيد
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تعقد لقاءات توعوية بمراكز الثقافة الإسلامية لتعزيز القيم الوطنية
عقدت وزارة الأوقاف سلسلة لقاءات توعوية بمراكز الثقافة الإسلامية في مختلف محافظات الجمهورية، أطلقها الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية (يحفظه الله)، ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
استهدفت هذه اللقاءات غرس القيم النبيلة وتعزيز روح الانتماء الوطني من خلال تناول موضوعات تمس القضايا الأسرية والشبابية ذات الأولوية، وناقش المحاضرون موضوعات متنوعة أبرزها: «التربية البدنية للشباب»، مستشهدين بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «المؤمنُ القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى اللهِ من المؤمنِ الضعيفِ وفي كلٍ خيرٌ»؛ كما تناولوا «حقوق وواجبات الزوجين»، مسترشدين بقول الله تعالى: "وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ".
وقد أُقيمت اللقاءات بمراكز الثقافة الإسلامية في مختلف المحافظات، منها: القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والشرقية، وشمال سيناء، وجنوب سيناء، وبني سويف، وأسوان، بالإضافة إلى عدد من المحافظات الأخرى.
استهدفت اللقاءات -كذلك- رفع مستوى الوعي لدى المشاركين، إذ حرصت الوزارة على اختيار نخبة من أساتذة الجامعات وأئمة الأوقاف لإدارة الحوار مع الحاضرين، وأشاد المشاركون بأجواء اللقاءات التي امتازت بالتنظيم الجيد والموضوعات الهادفة التي تؤكد رؤية الوزارة في تحقيق التكامل بين الدين والمجتمع.
و أكدت اللقاءات أهمية دور مراكز الثقافة الإسلامية بوصفها منارات علم ومعرفة تعمل على نشر قيم التسامح والمحبة والحوار؛ ما يعزز الوحدة الوطنية ويغرس الانتماء للوطن في نفوس الشباب والأسر، كما ثمّن الحاضرون جهود الوزارة في تنظيم هذه اللقاءات التي تسهم في إعداد أجيال واعية قادرة على مواجهة تحديات العصر.
وأشارت وزارة الأوقاف إلى أن هذه اللقاءات تأتي استمرارًا لرسالتها الدعوية والتثقيفية، وحرصها على تحقيق رؤية الدولة المصرية في بناء الإنسان ورفع مستوى الوعي المجتمعي، تحقيقًا لدور الدين في إثراء القيم الإيجابية وتعزيز روح التعايش السلمي.