غموض يحيط بوفاة ممثل إسباني شهير
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أثار نجم نتفليكس الممثل الإسباني خوسيه دي لا توريه صدمة كبيرة في الوسط الفني ببلاده، بعد إعلان وفاته عن 37 عاماً بعد صراع امتد لأشهر مع مرض غامض "خطير"، حسب بيان نقلته عائلته.
وفيما كشف خوسيه خلال الصيف عن إصابته بمرض غامض رفض تحديد طبيعته، ذكرت مجلة "بيج 6" أنه ابتعد خلال الأسابيع القليلة الماضية عن الساحة الفنية، ليتلقى العلاج بسرية تامة بعيداً عن الأضواء.
وكان الممثل قد اكتسب شهرة واسعة تجاوزت حدود بلاده، بعد تأديته دور البطولة في مسلسل نتفليكس "توي بوي"، الذي عرض على مدار موسمين من 2019 إلى 2021.
كما ظهر في مسلسلات "أمار إسبارا سيمبري"، "فيسا فيس: إل أواسيز" و"سيرفير وي بروتيجر". وعمل كعارض للأزياء للعديد من العلامات التجارية البارزة في مجال الأزياء والمجوهرات والإكسسوارات.
أثار خبر وفاته حزناً كبيراً بين جمهوره، وفي الوسط الفني أيضاً، من بينهم الممثلة الإسبانية لويسا مارتين، التي نعته بتعليق مؤثر عبر حسابها على إنستغرام، قالت فيه: "طِر عاليًا كما تعرف أنت نور ساطع جداً الذي سينير حياتنا جميعاً".
وعبرت مواطنته الفنانة لوليتا فلوريس عن حزنها بوفاته، وبكلمات مؤثرة نعته، عبر حسابها على إنستغرام، قائلة: "كم هو صعب عليّ أن أقبل أنك رحلت، دون أن أتعرف عليك حقاً".
واسترجعت ذكرياتها معه خلال تعارفها عليه في إحدى المناسبات المحلية قائلة: "لم يكن لدي وقت لأحبك، ولكن كان لدي وقت لأتعرف عليك. سيكون من الصعب مواساة والديك وأختك، ولكن السماء تنتظرك بأذرع مفتوحة، لقد رحلت مبكراً جداً".
A post shared by Luisa Martín (@luisa_martinactrizoficial)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نتفليكس نجوم إسبانيا نتفليكس
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب عليك تناول وجبة الفطور يوميا
توصلت دراسة حديثة إلى أن تناول وجبة إفطار عالية الجودة توفر القدر المناسب من الطاقة لمواجهة اليوم (حوالي ربع المدخول اليومي من السعرات الحرارية) يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
هذا يعني تناول 500 سعر حراري على الفطور إذا كان حاجة الشخص اليومية 200 سعر حراري.
وأجرى الدراسة باحثون في معهد أبحاث مستشفى ديل مار في إسبانيا، ونشرت في مجلة التغذية والصحة والشيخوخة، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
وتابعت الدراسة 383 مشاركا، وقارنت بين تأثيرات النظام الغذائي المتوسطي جنبا إلى جنب مع النشاط البدني مقابل التوصيات الغذائية وحدها على أمراض القلب والأوعية الدموية.
وقد أخذ الباحثون في الاعتبار عاملين. أولا، تناول الطاقة من وجبة الإفطار نسبة إلى إجمالي المدخول اليومي، مع التمييز بين تناول السعرات الحرارية الكافية (20-30% من الإجمالي اليومي) والمستويات الأخرى.
ثانيا، حلل الباحثون آثار تناول وجبة إفطار عالية الجودة مع توازن مناسب من البروتينات والدهون والألياف والعناصر الغذائية الأخرى.
ووجد الباحثون أن تناول كمية كافية من الطاقة في الصباح والقيام بذلك مع طعام عالي الجودة ساهم في تقليل عوامل الخطر القلبية الوعائية.
إعلان
الإفطار الجيد يقلل من السمنة
تابعت الدراسة المشاركين لمدة ثلاث سنوات. وكان جميعهم تتراوح أعمارهم بين 55 و75 عاما وكانوا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. وتم تقييم عوامل الخطر القلبية الوعائية المختلفة، بما في ذلك الوزن ومحيط الخصر كمؤشر على السمنة البطنية ومستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في ملف الدهون وضغط الدم وعلامات مرض السكري.
تشير النتائج إلى أن المشاركين الذين تناولوا 20-30% من المدخول اليومي من الطاقة في الصباح كانت نتائجهم أفضل للعديد من عوامل الخطر.
تطور وزن أجسامهم بشكل أكثر إيجابية مقارنة بالمشاركين الذين تناولوا المزيد أو الأقل من الطاقة في وجبة الإفطار. وبحلول نهاية الدراسة، كان مؤشر كتلة الجسم لدى هؤلاء المشاركين أقل بنسبة 2-3.5% ومحيط خصر أصغر بنسبة 2-4%.
كما ارتبط تناول الطاقة الكافية في وجبة الإفطار بانخفاض كبير في مستويات الدهون الثلاثية (انخفاض بنسبة 9-18%) وارتفاع مستويات الكوليسترول الحميد (زيادة بنسبة 4-8.5%).
وفيما يتعلق بجودة وجبة الإفطار، كانت النتائج إيجابية أيضا. كان لدى المشاركين الذين تناولوا وجبة إفطار عالية الجودة محيط خصر أصغر بنسبة 1.5%، ومستويات دهون ثلاثية أقل بنسبة 4%، ومستويات كوليسترول الحميد أعلى بنسبة 3%. تتضمن وجبة الإفطار عالية الجودة كميات مناسبة من البروتين والدهون عالية القيمة والألياف والمعادن مثل البوتاسيوم والحديد، مع تجنب السكريات المضافة المفرطة والدهون المشبعة.
وفقا لـ ألفارو هيرناز، الباحث في معهد أبحاث مستشفى ديل مار، "إن وجبة الإفطار هي أهم وجبة في اليوم، ولكن ما تتناوله وكيف تتناوله مهم. إن تناول كميات مضبوطة – ليس أكثر أو أقل – وضمان التركيب الغذائي الجيد أمر بالغ الأهمية. تظهر بياناتنا أن الجودة مرتبطة بنتائج أفضل لعوامل الخطر القلبية الوعائية. من المهم تناول وجبة الإفطار بقدر أهمية تناول وجبة عالية الجودة".
إعلانوتؤكد الدكتورة مونتس فيتو، منسقة مجموعة أبحاث مخاطر القلب والأوعية الدموية والتغذية في معهد أبحاث مستشفى ديل أن كفاية الطاقة والجودة هما مفتاح الوقاية من مخاطر القلب والأوعية الدموية. وتقول: "لقد أكدنا أن التوصيات الغذائية حول جودة الطعام كانت فعالة في تحسين تطور عوامل الخطر بمرور الوقت لدى البالغين المعرضين لخطر القلب والأوعية الدموية المرتفع".