الذكاء الاصطناعي وفلسفة التكنولوجيا بالقرن الحادي والعشرين..ندوة بآداب الوادي الجديد
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
نظمت كلية الآداب بجامعة الوادي الجديد ندوة تثقيفية بعنوان "الذكاء الاصطناعي وفلسفة التكنولوجيا في القرن الحادي والعشرين"، وذلك برعاية كريمة من الدكتور عبد العزيز طنطاوي رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد عبد السلام عميد الكلية، وعناية الدكتور عاطف عبد العزيز وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مها علي حسن رئيس قسم الفلسفة، ومتابعة دكتور خلف بدوي العفدري منسق الأنشطة الطلابية، وبمشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس، وعبد الرحمن محمد رئيس اتحاد الطلاب، ومصطفى حاتم أمين اللجنة الثقافية، وطلبة كلية الآداب.
افتتح الدكتور عاطف عبد العزيز معوض - وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب - فعاليات الندوة بكلمة ترحيبية بالحضور، وأكد خلال كلمته على أهمية تمكين الطلاب من فهم العلاقة المتبادلة بين التكنولوجيا والفلسفة، وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتحليل تأثيرات الذكاء الاصطناعي على المجتمع.
ومن جانبه تحدث دكتور محمد حامد أستاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة المساعد عن القضايا الأخلاقية المتعلقة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على الخصوصية وحقوق الإنسان، فضلًا عن تأثير الذكاء الاصطناعي على مختلف جوانب الحياة، بدءًا من الأخلاقيات والتفاعل الاجتماعي، وصولًا إلى مستقبل العمل والأساليب التعليمية.
وأضاف دكتور أحمد فؤاد مدرس منتدب بقسم الفلسفة خلال كلمته أن الذكاء الاصطناعي من أكثر المجالات تأثيرًا وتحوّلًا في الكثير من المجالات الحيوية، بدءًا من الصناعة، والتجارة، وصولًا إلى الرعاية الصحية والترفيه، فهو يُمكن من تحقيق تقدم هائل في التكنولوجيا، وتحسين حياتنا بطرق لا تصدق، ثم تطرق إلى استعراض رؤى حول كيفية تكامل التكنولوجيا في التعليم وتأثيرها على أساليب التعلم.
في ختام الندوة، أعربت دكتورة مها علي حسن رئيس قسم الفلسفة عن تقديرها للجهود المبذولة في تنظيم هذه الندوة المتميزة، وأكدت سيادتها على أن فهم الفلسفات التي تقف وراء التكنولوجيا الحديثة يساعدنا في تشكيل مستقبل أفضل، ويبرز أهمية تكامل العلوم الاجتماعية والفلسفية في فهم وتوجيه تطورات التكنولوجيا في المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تكنولوجيا الوادي الجديد جامعة الوادي الجديد المزيد
إقرأ أيضاً:
مهرجان الإسماعيلية يقيم ندوة تناقش فلسفة العمارة وعلاقتها بالسينما.. غدا
يستعد مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ26، برئاسة المخرجة هالة جلال، لاستضافة ندوة ثقافية وفكرية متميزة، غدًا الاثنين، تحت عنوان "فلسفة العمارة وعلاقتها بالسينما"، والتي تسلط الضوء على الترابط الوثيق بين المجالين وتأثير كل منهما على الآخر.
ويشارك في الندوة كل من الدكتور محمد فريد، المدرس المساعد بكلية التخطيط الإقليمي والعمراني بجامعة القاهرة وعضو المجلس الأعلى لنقابة المهندسين المصرية، والمخرج السينمائي أشرف فايق، حيث سيتناولان أهمية العمارة في خلق فضاء سينمائي مؤثر، ودورها في تصميم المشاهد السينمائية وإبراز هوية الأفلام.
من المنتظر أن يستعرض الدكتور محمد فريد خلال الندوة الجانب الفلسفي للعمارة، وتأثير التصميمات الهندسية على المشاعر والانطباعات البصرية، إضافة إلى كيفية استخدام العمارة في تقديم رؤى سينمائية تعكس أفكار المخرجين وتساهم في بناء العوالم السينمائية المختلفة.
كما سيتناول المخرج أشرف فايق دور العمارة في حرفية صناعة الفيلم السينمائي، حيث إن حرفية صناعة الفيلم السينمائي لا تقتصر فقط على الإخراج، بل تتطلب رؤية شاملة تجمع بين الإبداع البصري، والتقنيات الفنية، والتنسيق الدقيق بين جميع العناصر التي تشكل العمل السينمائي.
كما سيكشف عن عوامل نجاح الفيلم السينمائي هو مرحلة التحضير والإعداد المسبق، حيث يجب على المخرج دراسة السيناريو بعمق، وفهم أبعاد الشخصيات، وتحديد الرؤية البصرية المناسبة التي تتماشى مع مضمون الفيلم.
تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة الفعاليات الثقافية التي ينظمها مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، والذي يعد أحد أبرز المهرجانات السينمائية في المنطقة العربية، حيث يهتم ليس فقط بعرض الأفلام، ولكن أيضًا بمناقشة القضايا الفكرية والفنية المتعلقة بالصناعة السينمائية.
ومن المتوقع أن تشهد الندوة حضورًا مكثفًا من صناع الأفلام، والمهتمين بمجال الهندسة المعمارية، والنقاد السينمائيين، إلى جانب طلبة كليات الفنون والهندسة والتصميم، ما يتيح حوارًا مثمرًا حول التأثير المتبادل بين العمارة والسينما.
يذكر أن العديد من الأفلام العالمية استعانت بالعمارة والتصميم العمراني لإبراز الأبعاد الدرامية والرمزية، حيث تعتمد بعض الأفلام على الطابع المعماري للمدينة كعنصر سردي يعكس طبيعة القصة، مثل أفلام الخيال العلمي، والدراما التاريخية، وأفلام الديستوبيا المستقبلية.
وأكدت هالة جلال، رئيسة المهرجان، أن مثل هذه الندوات تسهم في إثراء الثقافة السينمائية، وتعزز من فهم الجمهور للعناصر الفنية التي تساهم في بناء الصورة السينمائية وتأثيرها البصري.