أبو عبيدة يبارك عملية اطلاق النار البطولية في القدس
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
بارك الناطق العسكري باسم كتائب القسام “أبو عبيدة”، اليوم الخميس ، عملية اطلاق النار التي أدت لمقتل مستوطن وإصابة آخرين في مدينة القدس، فجر اليوم.
وقال أبو عبيدة في تغريدة له عبر التليجرام:” نبارك عملية القدس البطولية التي نفذها أحد أشاوس شعبنا في الضفة المحتلة، وندعو شبابنا ومقاومينا في الضفة لتكثيف عملياتهم ضد جنود العدو وقطعان مغتصبيه إسناداً لغزة ومن أجل إفشال مخططات الاحتلال التي تتسارع وتيرتها لضم الضفة وفرض وقائع جديدة على الأرض”.
وفي الساعات الأولي من فجر اليوم، قتل مستوطن وأصيب 4 آخرون بعملية إطلاق نار فدائية قرب حاجز الأنفاق في الطريق ما بين بيت لحم والقدس المحتلتين.
وأفادت إذاعة جيش العدو، أن مسلحاً واحداً على الأقل استهدف حافلة للمستوطنين على الطريق رقم 60 ، وكانت في طريقها من تجمع “غوش عتصيون” إلى القدس، ما أدى إلى إصابة 4 مستوطنين بداخلها منهم إصابة بليغة وإصابتان ما بين متوسطة إلى خطيرة ، فيما أصيب عدد آخر جراء تناثر الزجاج ، ولاحقًا أعلنت مقتل أحد المصابين متأثراً بجراحه البليغة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يوقف تصاريح لإقامة الاحتفالات بأحد الشعانين في القدس
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن الحال اليوم بأحد الشعانين يختلف كثيرا عن حال المسلمين في شهر رمضان المبارك مع وقف التصاريح المعطاه للمسيحيين لإقامة الاحتفالات الدينية سواء في المسيرة التي تنطلق اليوم في ذكرى أحد الشعانين وصولا للاحتفالات الدينية بكنيسة القيامة.
وأضافت خلال رسالة على الهواء مع الإعلامية داليا نجاتي، أن شرطة الاحتلال زعمت في بيان أنها أعطت 6 آلاف مسيحي من سكان الضفة الغربية تصاريح للدخول وتأدية الصلوات والاحتفالات الدينية ولكن مصادر كنسية بالقدس أكدت أنه لا يزيد عدد الذين حصلوا على تصاريح من قبل سلطة الاحتلال الإسرائيلية فقط 3 آلاف من سكان الضفة الغربية.
وتابعت أن الحواجز التي وضعها الاحتلال حالت دون وصول الكثير من المسيحيين إلى القدس للاحتفالات الدينية هناك، مشيرة أن فعاليات كثيرة بدأت منذ ساعات الصباح الباكر واللافت أن من يحمل مفاتيح كنيسة القيامة ويفتحها اليوم هي عائلة مسلمة قد تسلمت المفتاح منذ زمن بعيد.