قال العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري، إن اتفاق الهدنة في لبنان حصل برعاية دولية، وهناك لجنة تشرف على تنفيذه، مشيرًا إلى أن إسرائيل أبرمت الاتفاق كونها بحاجة إليه، ولم يكن لديها خيار أخر سوى الهدنة، لا سيما وأن الاستمرار أكثر في الحرب يعني الغرق في وحول لبنان، واستنزاف الجيش الإسرائيلي.

الطرفان في حاجة لوقف إطلاق النار

وأضاف «سريوي» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل كانت تحتاج إلى هذا الاتفاق ولا زالت، وسينفذ بإشراف اللجنة الدولية.

وأوضح الخبير العسكري، أن لبنان أيضًا يحتاج إلى الاتفاق مع إسرائيل، لذلك تعهد بتنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يسير في طريقه الصحيح.

استمرار إسرائيل في انتهاك الاتفاق

ولفت إلى أنه خلال الـ 60 يومًا بدى أن إسرائيل تحاول أن تثبت قواعد وأعراف جديدة لهذا الاتفاق، بحيث يحق لها أن تستمر في استهداف أي هدف تراه يشكل خطرًا على أمنها، لذلك هي تستمر في اعتداءاتها بشكل يومي، كما استغلت الأيام الأولى لوقف إطلاق النار وتوغلت أكثر في الأراضي اللبنانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار في لبنان لبنان الجيش الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: 26 يناير آخر موعد لتواجد قوات الجيش في الجنوب اللبناني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، أن 26 يناير الجاري سيكون آخر موعد لتواجد قوات الجيش في الجنوب اللبناني، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".

وفي وقت سابق، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحب من القطاع الغربي لجنوب لبنان، تمهيدًا لانتشار الجيش اللبناني في المنطقة.

وأوضحت الهيئة العبرية أن هذا الانسحاب يُعد الأوسع منذ بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. 

يأتي ذلك بعد تقارير إعلامية إسرائيلية أشارت، أمس الأحد، إلى أن تل أبيب تدرس الإبقاء على قواتها في مواقع استراتيجية بجنوب لبنان تحسبًا لأي عمليات عسكرية محتملة. كما نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، قوله إنه لا يستبعد تمديد فترة بقاء الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان في حال عدم تنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي تطور سابق يوم السبت، توغلت قوة من جيش الاحتلال في بلدة برج الملوك بقضاء مرجعيون، حيث تمركزت قرب محطة فرح وأغلقت الطريق بالأسلاك الشائكة. وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية باستهداف مدفعية الاحتلال منطقة دوبيه غرب بلدة ميس الجبل، فيما شهدت بلدة مارون الراس وحي عقبة مارون توغلًا لدبابات ميركافا وجرافات إسرائيلية، مع إطلاق قذيفة باتجاه أحد المنازل في المنطقة.

موقف إسرائيل من الانسحاب

وفي وقت سابق، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن تل أبيب تعتزم إبلاغ الولايات المتحدة بأنها لن تنسحب من جنوب لبنان بعد انقضاء مهلة الـ60 يومًا المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار. كما أضافت التقارير أن إسرائيل ستشدد على عدم السماح لسكان القرى الحدودية اللبنانية بالعودة إلى منازلهم.

تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار

تجدر الإشارة إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، برعاية الولايات المتحدة وفرنسا. وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان خلال 60 يومًا مقابل انسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومترًا من الحدود مع إسرائيل.

ويشمل الاتفاق انتشارًا تدريجيًا للجيش اللبناني في المناطق الجنوبية، تحت إشراف دولي بقيادة الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن يصبح الاتفاق دائمًا بعد انتهاء فترة الـ60 يومًا، وفقًا للتقارير.

مقالات مشابهة

  • مئات المستوطنين يتظاهرون في حيفا لوقف إطلاق النار
  • قيادي في حماس لوسائل إعلام: الانتهاء من التصور النهائي لوقف إطلاق النار بغزة
  • قيادي بحماس: انتهينا من التصور النهائي لوقف إطلاق النار وننتظر رد الاحتلال
  • بوادر إيجابية نحو اتفاق بين إسرائيل وحماس.. تفاصيل
  • جهود مصرية لوقف إطلاق النار في غزة وتعزيز السلام الإقليمي| تفاصيل
  • إعلام إسرائيلي: 26 يناير آخر موعد لتواجد قوات الجيش في الجنوب اللبناني
  • قيادي بحماس: أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يتضمن وقف العدوان والانسحاب الكامل من القطاع
  • حماس تكشف عن شرط إسرائيل الجديد خلال محادثات وقف إطلاق النار في غزة
  • خبير عسكري: إسرائيل تتخذ إجراءات دفاعية بسبب الفراغ الأمني السوري
  • السيسي لرئيس المجلس الأوروبي: مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الرهائن والمحتجزين