قال العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري، إن اتفاق الهدنة في لبنان حصل برعاية دولية، وهناك لجنة تشرف على تنفيذه، مشيرًا إلى أن إسرائيل أبرمت الاتفاق كونها بحاجة إليه، ولم يكن لديها خيار أخر سوى الهدنة، لا سيما وأن الاستمرار أكثر في الحرب يعني الغرق في وحول لبنان، واستنزاف الجيش الإسرائيلي.

الطرفان في حاجة لوقف إطلاق النار

وأضاف «سريوي» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل كانت تحتاج إلى هذا الاتفاق ولا زالت، وسينفذ بإشراف اللجنة الدولية.

وأوضح الخبير العسكري، أن لبنان أيضًا يحتاج إلى الاتفاق مع إسرائيل، لذلك تعهد بتنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يسير في طريقه الصحيح.

استمرار إسرائيل في انتهاك الاتفاق

ولفت إلى أنه خلال الـ 60 يومًا بدى أن إسرائيل تحاول أن تثبت قواعد وأعراف جديدة لهذا الاتفاق، بحيث يحق لها أن تستمر في استهداف أي هدف تراه يشكل خطرًا على أمنها، لذلك هي تستمر في اعتداءاتها بشكل يومي، كما استغلت الأيام الأولى لوقف إطلاق النار وتوغلت أكثر في الأراضي اللبنانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار في لبنان لبنان الجيش الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: ما فعلته إسرائيل في سوريا إنجاز لم تحققه لمدة 50 عاما

أفاد العميد بهاء حلال، الخبير في الشؤون العسكرية من بيروت، بأن إسرائيل حققت في سوريا ما عجزت عن تحقيقه خلال نصف قرن، مؤكدا على أهمية عدم تصديق كل ما يعلنه العدو الإسرائيلي بشأن عملياته في سوريا، مشيرًا إلى أن استهدافه للمواقع العسكرية السورية، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي ومعهد البحوث العلمية والأسطول البحري، يُعتبر اعتداءً واضحًا على سوريا.

وفي مداخلة له عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تمكن من تعطيل الجيش السوري بشكل فعلي، بهدف تحويل سوريا إلى دولة منزوعة السلاح، مما يتيح له حرية الحركة، موضحا أن الاحتلال يسعى لتغيير الواقع في سوريا لفرض التطبيع أو منع أي دعم لمقاومته.

أكراد يسقطون طائرة أميركية بدون طيار في سوريا بالخطأ بلينكن يتوجه إلى الأردن وتركيا لإجراء محادثات بشأن سوريا

كما ذكر أن الاحتلال دمر حوالي 90% من القدرات العسكرية السورية، بينما انسحب الجيش السوري من العديد من المناطق دون قتال، متخليًا عن مسؤولياته الدفاعية في مواجهة القوات المعارضة التي انتقلت من إدلب إلى حلب.


وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه شن نحو 480 ضربة خلال 48 ساعة على أهداف استراتيجية في سوريا، بعد أيام على إطاحة حكم بشار الأسد.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان: "خلال 48 ساعة هاجم الجيش أغلبية مخزونات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا، خشية سقوطها بيد عناصر إرهابية".

وأضاف أن الأهداف شملت مواقع ترسو فيها "15 قطعة بحرية تابعة للبحرية السورية (...) وبطاريات صواريخ أرض جو (...) ومطارات سلاح الجو السوري والعشرات من أهداف مواقع الإنتاج" في مناطق مختلفة.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن بلاده ماضية في "تدمير القدرات الإستراتيجية" في سوريا.

وقال كاتس خلال وجوده في قاعدة تابعة لسلاح البحرية في حيفا، إن الهدف من الهجمات المتتالية على مواقع سورية عديدة منذ سقوط بشار الأسد، هو "منع قيام تنظيمات الإرهاب بخلق واقع يشبه ما كان في لبنان وغزة قبل السابع من أكتوبر".

وأضاف: "من هنا أحذر قادة المتمردين في سوريا، من يسلك طريق الأسد سيلقى ذات المصير، وإسرائيل لن تسمح لكيان إرهابي متطرف" بتهديد حدودها ومواطنيها.

وقالت إسرائيل، التي أرسلت قوات إلى منطقة منزوعة السلاح في سوريا، الثلاثاء، إن قواتها اتخذت أيضا بعض المواقع خارج المنطقة العازلة، ونفت تقدمها باتجاه دمشق.

ويضيف التوغل الإسرائيلي، الذي نددت به تركيا ومصر وقطر والسعودية، أزمة أمنية إضافية للحكومة السورية الجديدة.

مقالات مشابهة

  • نزيف الدماء يتواصل في لبنان على وقع استمرار خروقات الاحتلال
  • خبير عسكري: إسرائيل تتعمد انتهاك اتفاق التهدئة في لبنان
  • خبير عسكري: إسرائيل تخرق اتفاق التهدئة في لبنان بشكل متكرر
  • خبير عسكري: إسرائيل تخرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل متكرر
  • أكسيوس: إسرائيل قدمت مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار بغزة
  • وول سريت جورنال: حماس وافقت على شرطين إسرائيليين لوقف النار
  • خبير عسكري: ما فعلته إسرائيل في سوريا إنجاز لم تحققه لمدة 50 عاما
  • الاحتلال يواصل خرق الاتفاق مع لبنان.. 4 شهداء بقصف على بنت جبيل
  • الاحتلال يواصل خرق الاتفاق مع لبنان.. شهيد في قصف على بنت جبيل