بمشاركة الجميع .. روسيا والإمارات يدعوان لاجتماع دولي بشأن سوريا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أكدت كل من روسيا والإمارات على ضرورة عقد اجتماع دولي لإطلاق حوار شامل بمشاركة جميع القوى السياسية في سوريا.
جاء ذلك في اتصال هاتفي جمع وزيري الخارجية الروسي سيرجي لافروف والإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان .
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها على موقعها الرسمي: في سياق الاتصالات التي جرت في الأيام الأخيرة على مختلف المستويات بين روسيا والدول العربية، بحث وزيرا الخارجية الروسي والإماراتي عقد اجتماع دولي في أقرب وقت ممكن من أجل إطلاق حوار وطني شامل بمشاركة جميع القوى السياسية والعرقية والطائفية في الجمهورية العربية السورية.
وذكر البيان ايضا : اتفق الطرفان على أن المبادرة لعقد مثل هذا الاجتماع يجب أن يتخذها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غير بيدرسن في المستقبل القريب جدا.
كما لفت الجانبان إلى أن مثل هذا الحوار يجب أن يتم إطلاقه بما يتفق بشكل صارم مع المبادئ المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
ونوه البيان الي أن الجانب الروسي يقوم أيضا بالعمل المناسب مع قيادة وزارات خارجية المملكة العربية السعودية وقطر ودول عربية أخرى.
وفي وقت سابق ، أن دعت الخارجية الروسية جميع الأطراف المعنية إلى ضرورة نبذ العنف وحل الخلافات المتعلقة بالحكم في سوريا عبر الوسائل السياسية، مضيفة أن موسكو على تواصل مع جميع فئات المعارضة السورية وتدعو إلى احترام آراء جميع القوى العرقية والطائفية في المجتمع السوري، ودعم الجهود الرامية إلى إقامة عملية سياسية شاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا العراق روسيا اخبار سوريا الإمارات المزيد
إقرأ أيضاً:
اجتماع دولي بالأردن بشأن سوريا وجولة مكوكية لبلينكن
أعلن الأردن اليوم الخميس استضافته بعد غد السبت، اجتماعات وزارية دولية لبحث تطورات الأوضاع في سوريا، في حين وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مساء الخميس إلى أنقرة قادما من الأردن ضمن جولة "المكوكية" في المنطقة.
وذكرت وزارة الخارجية الأردنية في بيان أنه "بدعوة من المملكة، يعقد وزراء خارجية لجنة الاتصال العربية الوزارية بشأن سوريا، المشكّلة بقرار من الجامعة العربية والمكونة من الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية اجتماعا في العقبة".
ولفتت الخارجية الأردنية إلى أن الاجتماع يحضره أيضا وزراء خارجية الإمارات والبحرين وقطر. وأشارت إلى أن وزراء الخارجية العرب الحاضرون سيعقدون اجتماعات مع وزراء خارجية تركيا، والولايات المتحدة، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى المبعوث الأممي حول سوريا.
وستبحث الاجتماعات سبل دعم عملية سياسية جامعة بقيادة سورية "لإنجاز عملية انتقالية وفق قرار مجلس الأمن 2254، تلبي طموحات الشعب السوري الشقيق، وتضمن إعادة بناء مؤسسات الدولة وتحفظ وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وسيادتها وأمنها واستقرارها وحقوق جميع مواطنيها".
إعلان جولة بلينكنفي غضون ذلك، أفاد مسؤول أميركي بأن طائرة بلينكن حطت مساء اليوم في مطار أنقرة وتوجه الوزير مباشرة إلى قاعة كبار الضيوف في المطار لإجراء محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في محطته الثانية بعد الأردن ضمن جولة إقليمية.
ودعا بلينكن الذي توجه الخميس إلى تركيا عقب زيارة الأردن، إلى عملية "شاملة" لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمن حماية الأقليات بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام حكم بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن بلينكن -الذي يغادر منصبه بعد نحو شهر- وعد خلال لقائه بالملك الأردني عبد الله الثاني في العقبة على البحر الأحمر (نحو 325 كيلومترا جنوب عمان) بدعم واشنطن "استقرار جيران سوريا، بما في ذلك الأردن، خلال هذه الفترة الانتقالية".
أردوغان (يمين) خلال لقائه بلينكن في قاعة كبار الضيوف بمطار أنقرة (الفرنسية)وأضاف ميلر أن بلينكن دعا إلى "انتقال شامل يؤدي إلى حكومة سورية مسؤولة وتمثيلية يختارها الشعب السوري". وأشار إلى أن الولايات المتحدة تأمل ضمان "عدم استخدام سوريا قاعدة للإرهاب" وعدم تشكيلها "تهديدا لجيرانها".
وقال بلينكن للصحافيين قبيل مغادرته الأردن متوجها إلى تركيا إنه "عندما يتعلق الأمر بالعديد من الجهات الفاعلة التي لديها مصالح حقيقية في سوريا، فمن المهم فعلا في هذا الوقت أن نحاول جميعا التأكد من أننا لا نثير أي نزاعات إضافية".
وقال أيضا إن إسرائيل تحاول "ضمان أن المعدات العسكرية التي تخلى عنها الجيش السوري لن تقع في الأيدي الخطأ، إرهابيين ومتطرفين وما إلى ذلك". ورأى أن "تركيا لديها مصلحة حقيقية وواضحة" في منع التصعيد في سوريا.
"أمن سوريا وسلامتها"من جهته، أكد الملك الأردني عبد الله الثاني خلال لقائه بلينكن "احترام الأردن لخيارات الشعب السوري، والحفاظ في الوقت ذاته على أمن سوريا وسلامة مواطنيها"، وفق بيان صدر عن الديوان الملكي.
إعلانوبحث بلينكن ونظيره الأردني أيمن الصفدي "أهمية دعم عملية انتقالية سياسية جامعة يقودها السوريون لبناء نظام سياسي يلبي طموحات الشعب السوري ويحترم إرادته ويضمن حقوقه ويضع سوريا على طريق بناء مستقبل يسوده الأمن والاستقرار"، وفق بيان صادر عن الخارجية الأردنية.
وهذه الزيارة هي الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وعملية طوفان الأقصى ضد بلدات غلاف قطاع غزة التي ردت بعدوان عنيف ومدمر خلف أكثر من 70 ألف شهيد.