«عبدالملك»: «كنت أراجع القرآن ليلا ونهارا لإصراري على تحقيق المركز الأول في المسابقة العالمية»
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
«الحمد لله، شعرت ببهجة وسرور كبيرين عندما علمت بفوزى، كنت متوقعاً الفوز، ولكن لحظة الإعلان عن المركز الأول كانت مفعمة بالتوتر، خاصة أننى لم أكن أعرف ترتيبى حتى اللحظة الأخيرة»، هكذا عبر عبدالملك إبراهيم عبدالعاطى، 10 سنوات، والفائز بالمركز الأول فى فرع الناشئة فى المسابقة العالمية الـ31 للقرآن الكريم عن سعادته البالغة وفخره بتحقيق هذا المركز.
وأوضح «عبدالملك» أنه كان يعمل بجد طوال الفترة الماضية لتحقيق هذا الإنجاز، حيث كان يخصص وقتاً كبيراً للمراجعة اليومية، «كنت أمسك المصحف وأراجع فيه ليلاً ونهاراً، لأننى كنت مصمماً على أن أحقق المركز الأول على مستوى العالم».
وتابع: «القراءة كانت الأداة الرئيسية التى ساعدتنى فى تسميع القرآن، وكان لها دور كبير فى تحقيقى لهذا النجاح، وأنصح كل من يتطلع لتحقيق النجاح فى مسابقة مماثلة، عليه بالاجتهاد والمثابرة فى المراجعة والقراءة هما الطريق للوصول إلى القمة.. إذا كان هناك شباب أو أسر لديهم أطفال، أنصحهم بأن يركزوا على القراءة والمراجعة بجدية، لأنهما أساس النجاح».
وعبر «عبدالملك» عن امتنانه لكل من دعمه فى هذه المسابقة، مشيراً إلى أن تحقيق هذا الإنجاز كان ثمرة جهد مستمر وعمل دؤوب.
أما أدهم عصام صاحب الـ12 عاماً الحاصل على المركز الثالث فى فرع الناشئة بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم، فأبدى إعجابه بالتنظيم واستعداده الجيد لهذه المسابقة العالمية التى تضم كوكبة من حفظة القرآن الكريم: «كنت أسهر وأستيقظ فجراً للمذاكرة، وأقضى ساعات طويلة فى الكُتّاب استعداداً للمسابقة».
وأضاف: «حلمى أن أصبح مثل جدى رحمه الله، الذى كان موجهاً بالأزهر»، كما وجه رسالة للأطفال قائلاً: «توكلوا على الله ولا تتركوا وردكم اليومى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسابقة القرآن الكريم المركز الثقافى الإسلامى العاصمة الإدارية دولة التلاوة المسابقة العالمیة المرکز الأول
إقرأ أيضاً:
نقابة القراء لـ "المسلماني": دع خريطة برامج إذاعة القرآن الكريم كما هي.. لكل قارئ عشاقه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناشدت نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم برئاسة القارئ محمد حشاد شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب قراء الجمهورية، الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب الصحفي أحمد المسلمانى بإعادة خريطة القراء كما كانت وعدم استبعاد أحد من قراء القرآن الذين تم استبعادهم.
وقالت النقابة في بيانها: “هؤلاء القراء هم من قامت الإذاعة عل أكتافهم وأثروا دولة التلاوة بأصواتهم العذبة ولهم جمهورهم الذى ينتظر تلاوتهم فى خريطة الإذاعة بمصر وخارجها.”.
وأكد “حشاد”، أن استبعاد هؤلاء القراء يوثر سلبًا على دولة التلاوة والتى هى القوة الناعمة لمصر فى العالم أجمع وليس لأحد مصلحة فى استبعادهم غير حرمان العالم من سماعهم وهذا غير وارد فى مصر التى أثرت العالم أجمع بقرائها الأعلام الذين نشروا القرآن الكريم مجودا ومرتلا فى أنحاء العالم.
واختتم نقيب القراء: والنقابة إذ تناشدكم بما عهدناه فيكم من حب وإخلاص للوطن بالبقاء على هذه النخبة الطيبة من القراء حفاظا على دولة التلاوة المصرية.