«صالح تهامي».. استلهم حبه للتلاوة من مصطفى إسماعيل والمنشاوي
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
«الفوز كان حلم عمرى، والحمد لله بفضل الله ثم دعم أهلى وجهدى الكبير تحقق، توقعت التوفيق إلا أن المركز الأول كان مفاجأة جميلة لى ولأسرتى»، هكذا عبر صالح محمد موسى تهامى عن سعادته بفوزه فى المسابقة العالمية للقرآن الكريم وحصده المركز الأول فى فرع ذوى الهمم، فى احتفالية كبرى بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور نخبة من الشخصيات العامة ومسئولى وزارة الأوقاف.
وأشار «صالح» إلى أن هذا الإنجاز يمثل لحظة فارقة فى حياته، مؤكداً أن فضل الله ودعاء والديه كانا السبب الأكبر فى تحقيق هذا الحلم، واسترجع لحظات مؤثرة مع أسرته، خصوصاً والدته التى لم تتمالك دموعها عند سماع خبر فوزه، كما تحدث عن فرحة أهل قريته الذين استقبلوه بالتهانى والتبريكات، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعى أو بشكل مباشر فى الشوارع، مما أضاف طابعاً احتفالياً مميزاً على الحدث.
«صالح»، الذى يمثل نموذجاً للإرادة والعزيمة، أكد أنه استلهم حبه للقرآن وتلاوته من عمالقة القراء المصريين، مثل الشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمد صديق المنشاوى، والشيخ محمد رفعت، الذى حملت المسابقة اسمه هذا العام، وأضاف أن دعاء والديه ودعم زملائه خلال المسابقة كانا أبرز المشاهد التى أثرت فيه، قائلاً: «شعرت بالفخر وأنا أرى زملائى يهنئوننى بهذا المركز»، ووجّه رسالة شكر عميقة لكل من دعمه فى هذه الرحلة، بدءاً من أسرته وأصدقائه، وصولاً إلى القائمين على المسابقة، وأكد أن هذا الفوز لم يكن دون جهد وتعب وسنوات طويلة من المثابرة فى حفظ وتلاوة القرآن الكريم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسابقة القرآن الكريم المركز الثقافى الإسلامى العاصمة الإدارية دولة التلاوة
إقرأ أيضاً:
الفائز بالمركز الأول بفرع ذوي الهمم في المسابقة العالمية للقرآن: «ما كنتش متوقع»
أعرب صالح محمد موسى تهامي، الفائز بالمركز الأول في فرع ذوي الهمم في المُسابقة العالمية للقرآن الكريم، عن سعادته بتحقيقه هذا المركز.
دمعت عيناها من شدة السعادةوأوضح «تهامي»، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأربعاء، أن فوزه بالمركز الأول كان حلماً تحقق بفضل الله ورعايته، «وكنت أتوقع الفوز، ولكن لم أكن أعرف المركز الذي سأحصل عليه، وكان المركز الأول مفاجأة سارة لي»، مٌسترجعًا ذكريات طيبة مع أسرته وأصدقائه، خاصة مع والدته التي عبرت عن فرحتها الغامرة حينما علمت بفوزه، حيث دمعت عيناها من شدة السعادة.
حفظ القرآن الكريموأشار إلى أن أهل قريته غمروه بالتهاني والتبريكات، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو في الشوارع، مؤكدًا أنه حفظ القرآن الكريم وتلاوته، مُستلهماً من كبار القراء مثل الشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ المنشاوي، فضلاً عن الشيخ محمد رفعت، موضحا أن أبرز مشهد عايشه خلال المسابقة كان دعاء والديه وتهنئة زملائه له بعد حصوله على هذا المركز الرفيع.
ووجه صالح رسالة شكر وامتنان لكل من دعمه، وساهم في نجاحه، مؤكداً أن هذه الجائزة ما هي إلا ثمرة جهد طويل ومثابرة في حفظ وتلاوة القرآن الكريم.