«عايدة» وولداها.. عائلة ربحت «المليون» في مسابقة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
3 أعوام من الاجتهاد والمثابرة لم تفقد فيها الدكتورة عايدة المخلص، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة المنصورة، حلم الفوز فى المسابقة العالمية للقرآن الكريم، فأصرت على الالتحاق بها ثلاثة أعوام متتالية حتى فازت أسرتها بالجائزة الأولى، والتى وصلت مكافأتها إلى مليون و50 ألف جنيه.
أسرة قرآنية من الطراز الرفيع تؤمهم «عايدة» المقيمة بمحافظة الغربية، التى اشتركت فى المسابقة العالمية فرع الأسر القرآنية للعام الثالث على التوالى مع ابنيها مصطفى وجهاد محمد نصر، تحد كبير ومسئولية تحملتها الأم لدعم ابنيها الطالبين فى الصفوف الثانوية الأزهرية: «جمعنى أنا وأولادى حفظ القرآن فى نفس العمر، فقد ختمت القرآن فى سن 8 سنوات، وحرصت أنه عندما أصبح أماً أن يحفظ أبنائى القرآن ويختموه فى نفس السن».
خطوة جديدة اتخذتها الأسرة لأول مرة منذ عامين، وهى الاشتراك فى مسابقة للأسر القرآنية لأنها تعطى فرصة للأب والأم والأبناء فى مراجعة حفظ القرآن الكريم، وفقاً للأستاذة الجامعية: «من مميزات نظام مسابقات القرآن الكريم التشجيع على مداومة حفظ القرآن الكريم، فربما يكون الأب أو الأم ابتعدا قليلاً عن القرآن بحكم ضغوط الحياة، وذلك يجعلنا نستحضر القرآن ونداوم على المراجعة معاً، والحصول على الثواب والأجر الكبير، أتمنى تكرار التجربة كل عام وأن يشترك بها أكبر عدد من الأسر، ويتنافسوا فى حفظ كتاب الله، أعتقد أنه (ما فيش أحلى من كده منافسة).
جهد كبير بذلته الأم فى تحفيظ ابنيها القرآن الكريم، لتخرج طفلين قلباهما عامران بالقرآن الكريم، وفقاً لها: «كل واحد فينا بذل قصارى جهده، لكى تكون الأسرة كلها حافظة للقرآن ولا يؤثر أى فرد فى الأسرة فى اجتياز المسابقة، فالمسابقة فى حد ذاتها خلقت نوعاً من المنافسة والترابط بين الأسرة الواحدة، وجعلت لنا حافزاً على المداومة والاستمرار على المراجعة، جمعتنا برغم تفرقنا فى مراحل معينة».
وعن شعورها بعد فوز الأسرة بالمسابقة، قالت: «الحمد لله الذى كلل محاولتنا بالفوز بالجائزة الأولى، وإن كان الفوز الحقيقى هو أن نكون أنا وأسرتى ماهرين بالقرآن الكريم مع السفرة الكرام البررة، فعلى مدار ثلاثة أعوام كنا نجتهد ونبذل قصارى جهدنا فى مراجعة القرآن أنا وأولادى، يومياً لنا ورد نحافظ عليه يسمع كل منا للآخر حتى نتقن الحفظ والتجويد، خاصة أن المسابقة هذه تعد من الأصعب لوجود الكثير من المشتبهات التى تطلب فى السؤال الواحد». تنصح «عايدة» الأسر بالمداومة على قراءة ومراجعة القرآن الكريم وعدم اليأس مهما كان الأمر، فيكفيهم الفوز بحفظ كتاب الله.
شكر كبير وجهته الأسرة لوزارة الأوقاف، على إطلاق مسابقة الأسرة القرآنية، وفقاً لـ«عايدة «: «أحب أشكر الوزارة على هذه المسابقة وإيجاد طرق جديدة وتنويع فى طرق المسابقات وتشجيع جميع الشباب والفتيات والأسر على حفظ القرآن الكريم، فنحن نشترك فيها منذ نسختها الأولى وكان حافزاً لنا على الحفظ والمداومة على المراجعة دائماً أنا وأبنائى، كما أخص بالشكر الرئيس السيسى الذى وجه من العام الماضى برفع قيمة المسابقة لهذا الحد الذى تجاوز المليون جنيه، تقديراً للقرآن وأهله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسابقة القرآن الكريم المركز الثقافى الإسلامى العاصمة الإدارية دولة التلاوة القرآن الکریم حفظ القرآن
إقرأ أيضاً:
اختتام المسابقة الدولية العاشرة في حفظ القرآن للعسكريين في مكة
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، شهد معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، في مكة المكرمة، اليوم، اختتام المسابقة الدولية العاشرة في حفظ القرآن الكريم للعسكريين، التي نظمتها الإدارة العامة للشؤون الدينية للقوات المسلحة.
وبُدئ حفل ختام المسابقة، التي شهدت مشاركة 179 متسابقًا يمثلون 32 دولة، بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى مدير عام الإدارة العامة للشؤون الدينية للقوات المسلحة، المشرف العام على المسابقة الدولية العاشرة في حفظ القرآن الكريم للعسكريين اللواء الدكتور مسفر بن حسن آل عيسى، كلمة ثمّن فيها دعم القيادة الرشيدة -حفظها الله- المستمر لمناشط القرآن الكريم، مشيرًا إلى أحد أوجه هذا الدعم المتمثل في إرسال 160 ألف نسخة من القرآن الكريم بواقع 5000 نسخة لكل دولة شاركت في هذه المسابقة.
ونوّه بتميز هذه المسابقة وتفردها في أنشطتها المصاحبة التي شهدت إقامة الملتقى القرآني الذي نقل المسابقة من الحفظ إلى التدبر والفهم الصحيح لمعاني القرآن، بما يعكس التزام المملكة بخدمة القرآن وأهله، ونشرها لقيم الوسطية والتسامح.
بعد ذلك، ألقى العقيد نبيل عبدالله البنكي من قوة دفاع البحرين كلمة المتسابقين، عبّر فيها عن شكره وتقديره للجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية في حفاوة الاستقبال وحسن الاستضافة.
اقرأ أيضاًالمملكةالسماح للشركات الأجنبية المشغلة للطائرات الخاصة (بالطلب) بنقل الركاب داخليًا في المملكة
وأفاد أن هذه المسابقة تُجسد جهود المملكة المستمرة في خدمة كتاب الله عزّ وجل، مشيرًا إلى العناية الفائقة التي أولتها هذه البلاد المباركة للحفاظ على القرآن الكريم، من خلال طباعته ونشره وترجمته إلى مختلف لغات العالم.
عقب ذلك، ألقى معالي رئيس هيئة الأركان العامة، كلمة بهذه المناسبة أعرب فيها عن شكره وتقديره لسمو وزير الدفاع على رعايته الكريمة لهذه المسابقة، ودعمه المستمر لكل ما من شأنه أن يعزز روح الإيمان والقيم النبيلة بين أبناء القوات المسلحة في المملكة وكل دول العالم، مؤكدًا أن هذه الرعاية الكريمة تأتي امتدادًا لاهتمام القيادة الرشيدة -أيّدها الله- بترسيخ تعاليم الدين الحنيف في صفوف العسكريين، وجعل القرآن الكريم منهجًا يهتدون به في حياتهم وسلوكهم، ليكونوا قدوة في العمل والانضباط والأخلاق الرفيعة.
بعد ذلك كرّم معاليه الجهات والشخصيات التي أسهمت في خدمة كتاب الله الكريم، ولجنة المحكمين، والفائزين في فروع المسابقة الـ 6، ثم التُقطت الصورة التذكارية.
حضر حفل الختام، معالي المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري، ومعالي رئيس أركان؟القوات البرية الفريق الركن فهد بن سعود الجهني، ومعالي رئيس لجنة التنسيق والمتابعة لنشر الوعي الديني، مستشار معالي رئيس هيئة الأركان العامة فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الحسيني، وعددٌ من الأئمة أصحاب الفضيلة، وكبار ضباط القوات المسلحة.