مصر والعراق تشددان على أهمية الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار فى لبنان
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء العراق، على أهمية الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار فى لبنان ومحذرين من تداعيات تصعيد الصراع على أمن واستقرار المنطقة.
وتلقى الرئيس السيسي، اليوم، اتصالا هاتفياً من محمد شياع السوداني رئيس وزراء العراق.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول الأوضاع الإقليمية واستعراض التطورات في قطاع غزة ولبنان، حيث أكد الزعيمان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون شروط أو عراقيل، كما شددا على أهمية الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١، محذرين من تداعيات استمرار وتصعيد الصراع على أمن واستقرار المنطقة ومقدرات شعوبها.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول أيضاً الأوضاع في سوريا، وسبل استعادة الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق بما يضمن سيادته ووحدة وسلامة أراضيه.
وأضاف المتحدث أن الاتصال تناول كذلك تأكيد الجانبين على حرصهما على تعزيز العلاقات الثنائية، وخاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يحقق مصالح الشعبين في التنمية، وتطلعاتهما للتقدم والرخاء، واتفق الزعيمان على استمرار التواصل بينهما لمتابعة كافة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التجارية والاستثمارية الأوضاع الإقليمية الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
أول انسحاب إسرائيلي في لبنان بموجب اتفاق وقف النار
أعلنت الولايات المتّحدة، يوم الأربعاء، أنّ الجيش الإسرائيلي نفّذ أول انسحاب لقواته من بلدة في جنوب لبنان، مشيرا إلى أنّ الجيش اللبناني حلّ محلّ القوة الإسرائيلية المنسحبة، وذلك تطبيقا لاتفاق واشنطن وباريس وأوقف الحرب بين الدولة العبرية وحزب الله.
وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في بيان إنّ قائدها الجنرال إريك كوريلا "كان حاضرا اليوم (الأربعاء) في مقر التنفيذ والمراقبة، أثناء أول انسحاب تنفذه القوات الإسرائيلية، وحلول القوات المسلّحة اللبنانية محلّها في الخيام بلبنان، في إطار اتّفاق" وقف إطلاق النار.
ونقل البيان عن كوريلا قوله "هذه خطوة أولى مهمة في تنفيذ وقف دائم للأعمال العدائية، وهي تضع الأساس لتقدّم مستمر".
وبحسب (سنتكوم)، فقد التقى الجنرال كوريلا في بيروت قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون وناقش وإياه "الوضع الأمني الراهن والمتغيّر في سوريا، وتأثيره على الاستقرار في المنطقة، وسبل تعزيز الشراكة العسكرية بين الجيش اللبناني والقيادة المركزية الأميركية".
من جهته، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في منشور على منصة إكس إنَّ "تمركز وحدات الجيش في منطقتي الخيام ومرجعيون اليوم يمثّل خطوة أساسية لتعزيز انتشار الجيش في الجنوب، تنفيذا لقرار وقف إطلاق النار".
وطالب ميقاتي إسرائيل بوقف "خروقاتها لوقف إطلاق النار والتي أدَّت اليوم إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى"، مشدّدا أيضا على أنّ "المطلوب كذلك العمل على انسحاب إسرائيل الكامل من كلّ المناطق التي تحتلّها".
بالمقابل، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّ لواءه السابع "أنجز مهمته في الخيام في جنوب لبنان".
وأضاف البيان "وفقا لتفاهمات وقف إطلاق النار وبتنسيق من الولايات المتحدة، ينتشر جنود من القوات المسلحة اللبنانية في المنطقة بالاشتراك" مع جنود من اليونيفيل، قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان.
وتزامن هذا الانسحاب مع غارات جوية إسرائيلية على جنوب لبنان أوقعت خمسة قتلى، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
وجاءت الغارات رغم سريان هدنة دخلت حيز التنفيذ في 27 نوفمبر بعد مواجهة مفتوحة استمرت أكثر من شهرين بين حزب الله وإسرائيل خلفت نحو أربعة آلاف قتيل في لبنان وتسبّبت بدمار واسع في مناطق تعد معاقل للحزب المدعوم من إيران.
وسُجّلت انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار منذ بدء سريانه.
وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق حدودية في جنوب لبنان خلال 60 يوما، وتعزيز الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة لانتشارها في الجنوب عند الحدود الشمالية للدولة العبرية.
وبموجب الاتفاق، تتولى لجنة خماسية مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروقات التي يبلغ عنها كل طرف.