تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذّر المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس، اليوم الخميس، من أن ضرب مواقع أسلحة كيميائية في سوريا ينطوي على مخاطر تلوّث وإتلاف أدلة قيّمة، وأقر بأنه لا معلومات لدى المنظمة حول ما إذا كانت هناك مواقع متضرّرة.

وقال أرياس، في كلمة نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية:" نتابع عن كثب، تقارير تتّصل بغارات جوية استهدفت منشآت عسكرية.

لا نعلم ما إذا طالت هذه الضربات مواقع مرتبطة بأسلحة كيميائية. إنَّ غارات جوية كتلك يمكن أن تنطوي على خطر تلوث".

ويسود قلق عالمي بشأن مصير مخزون سوريا من الأسلحة الكيميائية منذ إطاحة المعارضة بالرئيس بشار الأسد. والاثنين، قالت إسرائيل: هاجمنا أنظمة أسلحة استراتيجية مثل الأسلحة الكيميائية المتبقية أو الصواريخ البعيدة المدى والقذائف؛ حتى لا تقع في أيدي متشددين.

وبدأت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اجتماعاً طارئاً، الخميس؛ لمناقشة الوضع في سوريا، على خلفية القلق حيال مخزون البلاد من المواد الكيميائية السامّة، بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المنظمة أرياس الأسلحة الکیمیائیة

إقرأ أيضاً:

عاجل| 480 ضربة إسرائيلية على سوريا خلال 48 ساعة.. مخازن أسلحة وغواصات وطائرات

في ظل التطورات المتسارعة داخل سوريا، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن نحو 480 ضربة على أهداف استراتيجية في سوريا، وذلك خلال 48 ساعة الماضية، عقب التطورات الأخيرة التي شهدتها سوريا وسقوط نظام بشار الأسد.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان: «خلال 48 ساعة هاجم جيش الدفاع أغلبية مخزونات الأسلحة الإستراتيجية في سوريا، خشية سقوطها بيد عناصر إرهابية»، بحسب وكالة «رويترز».

وكشف جيش الاحتلال عن الأهداف التي هاجمها في سوريا، قائلًا: «شملت الاستهدافات مواقع ترسو فيها 15 قطعة بحرية تابعة للبحرية السورية، وبطاريات صواريخ أرض جو، ومطارات سلاح الجو السوري والعشرات من أهداف مواقع الإنتاج في مناطق مختلفة».

وقال مسؤولون إسرائيليون، إن الضربات في أنحاء سوريا كانت تهدف إلى تدمير الأسلحة الاستراتيجية والبنية التحتية العسكرية لمنع استخدامها من قبل أي عناصر إرهابية.

وبحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الضربات أصابت معظم مخازن الأسلحة الاستراتيجية في سوريا، إضافة إلى مواقع الإنتاج في مدن دمشق وحمص وطرطوس واللاذقية وتدمر، وأضاف أن الضربات دمرت صواريخ سكود وكروز وكذلك صواريخ «بحر - بحر» وطائرات بدون طيار وقاذفات ومواقع إطلاق. 

كما أدت الضربات ضد المطارات والقواعد العسكرية إلى تدمير مروحيات هجومية، وطائرات مقاتلة ودبابات للجيش السوري.

تحذير إسرائيلي

تأتي الضربات الإسرائيلية على أهداف سورية، في وقت، حذر وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الفصائل السورية المسلحة، قائلًا: «أي كيان يشكل تهديدًا لإسرائيل سيتم استهدافه بلا هوادة، لقد تحرك الجيش الإسرائيلي في الأيام القليلة الماضية لمهاجمة وتدمير القدرات الاستراتيجية التي تهدد دولة إسرائيل».

وأضاف: «من هنا أحذر، من يسلك طريق الأسد سيلقى ذات المصير، وإسرائيل لن تسمح لكيان بتهديد حدودها ومواطنيها».

الأهداف المستهدفة في سوريا

وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، فالأهداف المستهدفة في سوريا تشمل طائرات، وصواريخ ساحلية، وغواصات برية، وسفن وقدرات إضافية، ومستودع ذخيرة ووسائل لإنتاج الذخيرة، كما تم الهجوم بصواريخ سكود وطرادات والشواطئ والرادارات والدبابات وبطاريات صواريخ أرض جو.

وبالإضافة إلى ذلك، هاجمت القوات الجوية السفن المتقدمة للقوات الجوية السورية التي كانت تحمل صواريخ أرض جو، وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أنه تم جمع المعلومات الاستخبارية عن جميع الأهداف السورية منذ سنوات.

ما هي منطقة الدفاعية المعقمة؟

وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن القوات الإسرائيلية ستعمل على إنشاء منطقة دفاعية معقمة جنوبي سوريا، لمنع أي تهديد لإسرائيل، وفقًا لقوله، لكنه زعم أنه لن يكون هناك أي وجود إسرائيلي دائم، كما زعم أيضًا أنه ليس هناك أي نية للتدخل في الشؤون الداخلية السورية، لكنه قال: «الواضح أن لدينا نية القيام بما هو ضروري لضمان أمننا»، بحسب وكالة «رويترز».

ما هي المنطقة الدفاعية المعقمة؟

وفي السطور التالية، معلومات عن المنطقة الدفاعية المعقمة، نقلًا عن صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية:

- تقع في المنطقة الفاصلة بين سوريا ومرتفعات الجولان السوري التي تحتلها إسرائيل.

- ستعمل على حماية إسرائيل، وفقًا لمزاعم نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس.

- تتطلب المنطقة مراقبة مستمرة وجمع معلومات دقيقة.

- يزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه بالرغم من النشاط الكبير في المنطقة العازلة، إلا أنه يتجنب الاحتكاك مع السكان المحليين في سوريا.

- لم يقدم الجيش الإسرائيلي أي تفاصيل أخرى عن المنطقة.

حزب الله يصدر بيانا

في بيان ردًا على تطورات الأوضاع في سوريا، إن ما يجري في سوريا وما سينتج عنه هو حق حصري للشعب السوري بمعزل عن أي مؤثرات وضغوط خارجية، مضيفًا أن احتلال مزيد من الأراضي السورية وضرب القدرات العسكرية عدوان خطير يتحمل مجلس الأمن والمجتمع الدولي مسؤولية رفضه وإنهائه.

مقالات مشابهة

  • تحذير من خطر الضربات على مواقع الأسلحة الكيميائية بسوريا
  • تحقيقات مستمرة.. "حظر الأسلحة الكيميائية" تناقش الوضع في سوريا
  • من دمشق لـبغداد اليوم: كوماندوز مجهولة تقتحم مواقع أسلحة الأسد الاستراتيجية
  • من دمشق لـبغداد اليوم: كوماندوز مجهولة تقتحم مواقع أسلحة الأسد الاستراتيجية - عاجل
  • الجولاني: نعمل على تأمين مواقع الأسلحة الكيميائية.. وأمريكا تعلق
  • عاجل| 480 ضربة إسرائيلية على سوريا خلال 48 ساعة.. مخازن أسلحة وغواصات وطائرات
  • البنتاغون: نحاول العثور على أسلحة كيميائية في سوريا
  • وزارة الدفاع الأمريكية: نبحث عن أسلحة كيميائية في سوريا
  • الأسلحة الكيميائية في سوريا.. كميات كبيرة وأسئلة ملحة