الراي:
2025-02-05@13:01:19 GMT

قفال «رحلة الغوص الـ32».. بـ «اللؤلؤ»

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

اختتمت، اليوم الخميس، فعاليات رحلة الغوص التراثية الـ32 التي أقامها النادي البحري الرياضي الكويتي على مدار ستة أيام تحت رعاية أميرية سامية وذلك إحياء لتراث الرعيل الأول من الآباء والأجداد وتجسيدا للتضحيات التي بذلوها في سبيل الوطن.

وشهد مراسم (يوم قفال) الرحلة التي جاءت بمشاركة 60 شابا من (النواخذة) و(المجدمية) و(الغاصة) على متن سفينتين ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله ورعاه - وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب محمد العيبان وسفيرة المملكة المتحدة لدى البلاد بليندا لويس ورئيس (النادي البحري) فهد الفهد.

تحذير تركي لروسيا بعد طلقات تحذيرية استهدفت سفينة في البحر الأسود منذ 14 دقيقة زلزال بقوّة 6.1 درجة يضرب بوغوتا منذ 40 دقيقة

وقال الوزير العيبان خلال مراسم اختتام الرحلة التي تعد محاكاة مصغرة للمعاناة التي عاشها الرعيل الأول والظروف التي مروا بها أثناء رحلات الغوص على اللؤلؤ إنها «تجسد أسمى القيم والمعاني المستمدة من التراث الوطني والبحري الأصيل».

وأضاف أنها تتيح فرصة معايشة للظروف التي مر بها الآباء والأجداد وهم في طريقهم لبناء هذا الوطن وما عانوه من أهوال وصعاب حتى نصل إلى المكانة التي نحن عليها اليوم.

وأوضح أن الرعاية الأميرية السامية المستمرة لهذه الفعالية تجسد مدى حرص القيادة على إحياء التراث وتجسيد قيام وكفاح الرعيل الأول ليستلهم منها الشباب الدروس ليصبحوا فاعلين في خدمة بلدهم الكويت.

وخاطب الشباب المشاركين بقوله «اليوم.. أنتم نواخذة وبحارة على السفن وفي الغد ستكونون بإذن الله نواخذة يبحرون بالكويت ومؤسساتها إلى التطور والمستقبل الزاهر».

من جانبها قالت سفيرة المملكة المتحدة في تصريح صحافي إن هذه الرحلة التراث تجسد مدى تمسك دولة الكويت بماضيها وإرثها معربة عن سعادتها بوجودها في هذا الحدث المهم الذي يستذكر فيه الكويتيون التاريخ والإرث الذي شكل في الماضي مصدرا اقتصاديا مهما.

وأضافت السفيرة بليندا لويس أن البحر هو الرابط المشترك بين دولة الكويت والمملكة المتحدة إذ «اشتهرت الكويت بصيد السمك والغوص على اللؤلؤ فيما كان البريطانيون يركبون البحر من أجل الاستكشاف والمغامرة».

ووصلت السفينتان إلى ساحل السالمية مقابل النادي البحري حيث كان في استقبال المشاركين في الرحلة أهاليهم.

وتوجه المشاركون إلى منصة الشرف لعرض محصولهم من المحار والقيام بعملية فتحه أو ما يطلق عليه (فلق المحار) ليتم بعدها عرض حصيلة اللؤلؤ التي تم استخراجها.

وفي اختتام مراسم الرحلة التي توقفت ثلاث سنوات بفعل تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) قام المشرف العام عليها وبمشاركة بعض الغاصة بإنزال علم البلاد وتسليمه إلى ممثل سمو الأمير إيذانا بانتهاء هذه الرحلة.

وسفينتا الغوص المشاركتان في الرحلة مهداتان من الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح - طيب الله ثراه - وتمت تسميتهما بأسماء سفن غوص قديمة ومعروفة.

وتستهدف هذه الرحلة التراثية تعزيز روح الوحدة الوطنية في نفوس الشباب وتعريفهم بالنهج الذي سار عليه الآباء والأجداد من الرعيل الأول لا سيما أن مهنة الغوص على اللؤلؤ احتلت مكانتها في التراث الشعبي باعتبارها إحدى أكثر المهن التي برزت في المجتمع الكويتي.

وبدأ النادي البحري مشواره في تنظيم رحلات الغوص السنوية عام 1986 بخمس سفن خشبية وفرتها وزارة الإعلام تلتها سبع سفن أخرى هدية من الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح - طيب الله ثراه - عام 1987 رغبة منه في توسيع المشاركة الشبابية في الرحلات.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: النادی البحری

إقرأ أيضاً:

تفاصيل رحلة معتمر الأقصر المتوفى في مكة.. أمنية ووصية اللحظات الأخيرة

حالة خاصة من التعلق قلبه بزيارة بيت الله الحرام وقبر رسوله الكريم، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وكأنه كان يتمنى اللقاء بعد شوق كبير والبقاء إلى جوار نبي الله دائمًا، حتى لقى المعتمر محمد أحمد طايع الشهير وسط بلدته باسم «الحاج قرقار»، البالغ من العمر 68 عامًا، وفاته المنية بمدينة مكة المكرمة، في وفاة مؤثرة يرغب في نيلها كثير من الناس، الذين باتوا يدعون له بالرحمة والمغفرة، عبر منصات التواصل الاجتماعي. 

تأجيل رحلة العُمرة 

رتب محمد قرقار لأداء مناسك العمرة  قبل فترة وفاته، لكنه أجل رحلته عدة مرات، وكأنه يستشعر موعدها المناسب الذي توفى فيه، «أجل عُمرة رمضان الماضي، وكذلك عُمرة المولد النبوي الشريف، إلى أن أداها هذه الأيام»، بحسب «أحمد» نجل قرقار، خلال حديثه لـ«الوطن».  

قرار أداء العمرة خلال هذه الأيام اتخذه الحاج قرقار، على الرغم من تعبه حيث كان من المفترض خضوعه لعملية جراحية في عينه، إلا أنه تغاضى عن آلامه وذهب إلى رحلته الأبدية. 

تأثر كبير برسول الله 

«لما كان بيشوف الكعبة أو الأغاني الدينية المتعلقة برسول الله، سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، كان بيفضل يبكي ويعشم نفسه بالزيارة من غير أي فعل»، هكذا وصف الابن حال والده المؤثر قبل وفاته.

تيسير كبير لاقاه المسن الأقصري، عند إتمام إجراءات دفنه في بلد آخر، ففي الطبيعي أنها تحتاج لنحو 3 أيام، إلا أنها تمت خلال أقل من 24 ساعة من الوفاة.

عمرة للأم ووصية للأحفاد 

رغبة أخرى تمناها الحاج قرقار، وهي إتمام عمرة لوالدته المتوفية، وهو ما أتمه رغم كبر عمره، «وفعلا اعتمر الأول عمرة على رجله، والثانية عملها على الكرسي، ولمس الكعبة وكان مبسوط أوي». 

حرص الجد على تلبية رغبات أحفاده حتى بعد وفاته، بشراء هدايا بسيطة خاصة لهم، وهو أوصى عليه أقرانه في رحلة العُمرة، بإيصال هذه المقتنيات لأحفاده في مصر. 

مقالات مشابهة

  • عبد الله آل حامد يزور موقع مسار اللؤلؤ في مدينة المحرق بالبحرين
  • أهداف الشوط الأول تؤرق دبا الحصن في رحلة البقاء!
  • في محراب القلوب.. رحلة الروح إلى بارئها
  • العيسى: جمهورنا هو اللاعب الأول ونناقش أمور النادي في المكاتب وليس الملعب .. فيديو
  • جمال حمزة: لم أعتزل مبكرا.. مسيرتي في الملاعب استمرت حتى سن الـ32
  • فضل الصلاة في شهر رمضان.. رحلة روحية تعزز الإيمان وتقرب العبد من ربه
  • معاريف تتحدث عن سبب تغيير مسار رحلة نتنياهو للولايات المتحدة
  • الصندوق الأسود.. حيث تجتمع أسرار الطائرة مع أدق تفاصيل كل رحلة
  • تفاصيل رحلة معتمر الأقصر المتوفى في مكة.. أمنية ووصية اللحظات الأخيرة
  • الشاب سفيان البحري ابن مدينة سلا في ذمة الله