المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يعزز دوره في دعم أهالي شمال سيناء
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قامت واعظات وزارة الأوقاف بزيارة ميدانية إلى محافظة شمال سيناء، وقدم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية دورًا بارزًا من خلال تقديم إصداراته المتميزة إلى أهالي المحافظة، إذ حملت الواعظات رسالة سلام وأمن إلى جميع أبناء الوطن، مؤكدات أن سيناء أرض الخير والكرم والاستقرار.
وزير الأوقاف يوجه بصرف 25 ألف جنيه لأسرة الطالبة سعاد ووالدتها وزير الأوقاف: الرئيس السيسي يولي أولوية خاصة للحفاظ على موارد الدولةوأكدت الواعظات تفاعل المجتمع السيناوي مع القيم الإيجابية التي تم تسليط الضوء عليها من خلال زيارات ميدانية شملت معارض إنتاجية وأسواق العريش.
وناقشت الواعظات موضوعات فقهية مهمة مثل الأمانة في المعاملات، وعدم التطفيف، وضرورة الصدق مع التجار والبائعين.
أهدى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية عددًا من المصاحف من إصداراته المتميزة لقيادات جامعة العريش، بما في ذلك رئيس الجامعة وعمداء الكليات، وعقدت الواعظات محاضرات علمية وثقافية بكليات الجامعة، تناولت قضايا الأسرة ودور المرأة في بناء المجتمع، ما لاقى استحسانًا واسعًا من الحضور.
وفي مبادرة اجتماعية رائدة، دعمت الواعظات دار الرعاية المتكاملة للأيتام، ووزعن ٣٠٠ نسخة من مجلة الفردوس، إحدى إصدارات المجلس الأعلى، تشجيعًا للأطفال، وتمثل هذه المبادرة جزءًا من جهود الوزارة في ترسيخ قيم التكافل وبناء الإنسان.
اختتمت القافلة الدعوية أنشطتها بتعزيز التواصل مع طلاب المدارس والجامعات ومراكز الشباب، مؤكدة أن أبناء سيناء يمثلون نموذجًا مشرفًا للوطن، وأثنى رئيس جامعة العريش على الجهود المبذولة، مشيدًا بإصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وبمبادرة «عودة الكتاتيب» التي أطلقتها الوزارة لتعزيز القيم الإسلامية السمحة بين الأجيال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية شمال سيناء أهالي شمال سيناء واعظات وزارة الأوقاف المجلس الأعلى للشئون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
معرض لإصدارات «الأعلى للشؤون الإسلامية» ضمن المسابقة العالمية للقرآن الكريم
أقام المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية معرضًا لإصداراته المتنوعة على هامش المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، والتي تنظمها وزارة الأوقاف المصرية؛ انطلاقًا من دوره الريادي في نشر الثقافة الإسلامية وتعزيز الفكر الوسطي المستنير.
انطلاق فعاليات المعرضوانطلقت فعاليات المعرض مع انطلاق فعاليات المسابقة في دار القرآن الكريم بالعاصمة الإدارية الجديدة، وشهد المعرض حضورًا واسعًا من المشاركين والمهتمين بالشأن الديني والثقافي.
وحرص المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية من خلال هذا المعرض على إبراز مكانته كجسر للتواصل بين الشعوب، إذ تم تسليط الضوء على إصداراته القيمة التي تمثل إحياء للتراث الإسلامي الأصيل، وتنوعت الإصدارات المعروضة بين كتب الفقه والتفسير والحديث، فضلًا عن الإصدارات الثقافية الحديثة التي تخاطب مختلف الفئات العمرية وعدد من اللغات العالمية.
تعزيز الوعي الديني والثقافة الإسلاميةاستعرض المعرض أيضًا تاريخ المجلس منذ تأسيسه عام 1960، وما قدمه من جهود في تعزيز الوعي الديني والثقافة الإسلامية، وتضمن العرض توثيقًا لمسيرة المجلس وإسهاماته العلمية والثقافية التي جعلته جناحًا دعويًا وعلميًا رئيسًا لوزارة الأوقاف، ومصدرًا لنشر قيم التعايش والسلام بين الشعوب.
وتميز المعرض بتوفير إصدارات نادرة من التراث الإسلامي إلى جانب التسجيلات الصوتية للمصحف الشريف بمختلف القراءات، كما أتاح المعرض للزوار الاطلاع على الكتب المترجمة إلى عدة لغات، ما يبرز دور المجلس في إيصال رسالة الإسلام إلى العالم أجمع بأسلوب علمي ومنهجي رصين.
وأكد الحضور على أهمية المعرض في تعريف المشاركين بالمسابقة من مختلف الدول بدور المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في دعم حفظة القرآن الكريم ونشر الفكر الإسلامي الوسطي، وأشادوا بما يقدمه المعرض من فرصة للتواصل الثقافي والحضاري، ما يعزز من مكانة مصر كمنارة علمية ودينية عالمية.
يأتي هذا المعرض ضمن الجهود المستمرة لوزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في دعم التواصل العالمي، وتأكيد دور مصر الرائد في قيادة الجهود الإسلامية نحو التنوير والإبداع الفكري، ويُعد المعرض فرصة ذهبية للتفاعل مع مختلف الثقافات والتعريف بإسهامات المجلس التي تواكب تطلعات العصر الحديث.