عبقرية شادي عبد السلام محور نقاشات الثقافة في بورسعيد
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أقيمت بقصر ثقافة بورسعيد، فعاليات ثقافية وفنية في احتفال "يوم شادي"، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ونظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، مسلطة الضوء على إسهامات شادي عبد السلام في تعزيز الهوية المصرية من خلال السينما.
استهلت الفعالية بالسلام الوطني، تلاه عرض فيلم "المومياء"، الذي يعد أبرز أعمال شادي عبد السلام، وبدأ بعدها نقاش بعنوان "عبقرية شادي عبد السلام" بحضور عدد من النقاد والمبدعين.
أدار النقاش الفنان أشرف الشناوي، وشارك فيه الأديب والناقد محمد خضير، والسيناريست رضا الوكيل، والناقد السينمائي محمود عبد الرازق.
في كلمته، أكد "الشناوي" على عبقرية المخرج الراحل في فيلم "المومياء"، موضحا أن العمل يتميز بالعديد من العناصر الفنية والفكرية التي تضمن خلوده كأحد أعظم الأعمال السينمائية المصرية.
وأشار إلى دور الفيلم في معالجة قضايا الهوية الثقافية والتاريخية، واستخدامه للرؤية البصرية الفريدة والإيقاع الهادئ في السرد، بالإضافة إلى الموسيقى التصويرية التي شكلت جزءا أساسيا من تجربة الفيلم.
من جهته، تحدث "الوكيل" عن السيرة الإبداعية لشادي عبد السلام، مشيرا إلى مسيرته السينمائية التي بدأها كمساعد مخرج، قبل أن يصبح أحد أبرز المبدعين في السينما المصرية.
كما تطرق إلى تجربته مع السينما العالمية، حيث شارك في تصميم ملابس وإكسسوارات أفلام مثل "كليوباترا" و"فرعون"، وأكد أن فيلم "المومياء" حصل على كثير من الجوائز العالمية.
وأضاف "خضير" أن فيلم "المومياء" احتل مكانة مرموقة في تاريخ السينما المصرية، مشيرا إلى أهمية الفيلم في توثيق التاريخ المصري بأسلوب فني بديع.
وتطرق الناقد السينمائي محمود عبد الرازق إلى كيفية استخدام شادي عبد السلام لكل العناصر السينمائية، من اختيار الملابس إلى التصوير والإضاءة، ليخلق جوا مميزا يعكس الحقبة الزمنية التي يعالجها الفيلم.
واختتم "الشناوي" النقاش مؤكدا أن فيلم "المومياء" لا يعرض مجرد قصة عن الآثار، بل هو أيضا تأمل في الهوية والتاريخ والوجود الإنساني.
نفذت الفعاليات بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي، بإدارة د. شعيب خلف، مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة بورسعيد، بإشراف وسام العزوني، وتستمر فعاليات "يوم شادي" في بورسعيد وعدد من المحافظات الأخرى بعرض مجموعة من أفلام المخرج الراحل، إضافة إلى محاضرات ولقاءات مع فنانين وأساتذة في مجالات السينما والفنون التشكيلية، لتسليط الضوء على المسيرة الإبداعية لشادي عبد السلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الثقافة قصر ثقافة بورسعيد فعاليات ثقافية وفنية الدكتور أحمد فؤاد هنو يوم شادي المزيد شادی عبد السلام
إقرأ أيضاً:
زيجاتها وسبب وفاتها.. الذكرى الأولى لرحيل شيرين سيف النصر هانم السينما المصرية
تحل اليوم، 13 أبريل، الذكرى الأولى لرحيل الفنانة شيرين سيف النصر، إحدى أبرز نجمات جيلها، التي غابت عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2024 بعد رحلة فنية مميزة، أثرت خلالها الشاشة بأعمال خالدة، قبل أن تعتزل الأضواء لسنوات طويلة.
شيرين وُلدت شيرين في الأردن يوم 27 نوفمبر 1967، لأب مصري وأم فلسطينية، وتخرجت في كلية الحقوق بجامعة عين شمس عام 1991. عاشت جزءًا من حياتها في فرنسا، حيث التقت بالمخرج يوسف فرنسيس الذي كان بوابتها لعالم السينما.
قدمت شيرين العديد من الأفلام منها: “الأستاذ”، “البحث عن طريق آخر”، “البلدوزر”، “أحلامنا الحلوة”، “سفينة الحب والعذاب”، “كلهم في جهنم”، و*“سوق الهانم”. أما على صعيد الدراما، فكان لها حضور مميز في أعمال مثل: “المال والبنون 2”، “من الذي لا يحب فاطمة”، “اللص الذي أحبه”، و“النوارس والصقور”.
الإعلان عن رحيل هانم السينما المصرية ووصيتها الأخيرة
أعلن شريف سيف النصر، شقيق الفنانة شيرين سيف النصر، عن وفاتها عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، وكتب: "توفيت إلى رحمة الله اليوم أختي الصغيرة غير الشقيقة الفنانة شيرين إلهام هانم سيف النصر، وتمت الصلاة والدفن في مقابر العائلة في هدوء وسكينة كما طلبت الراحلة".
سبب وفاة شيرين سيف النصر
وبعد سنوات من الغياب والابتعاد التام عن الساحة الفنية، توفيت شيرين سيف النصر في 13 أبريل 2024، إثر هبوط حاد في الدورة الدموية، تاركة خلفها إرثاً فنياً يظل محفوراً في ذاكرة جمهورها ومحبيها.
ولدت شيرين سيف النصر، في 27 نوفمبر 1967، في الأردن لـ أب مصري، هو الصحفي إلهام سيف النصر، يعود أصله الى الصعيد، وأمها فلسطينية من عائلة هاشم المقدسية.
تخرجت شيرين سيف النصر، في كلية الحقوق جامعة عين شمس عام 1991، وعاشت في فرنسا بضع سنوات حيث التقى بها الفنان يوسف فرنسيس أثناء عمله هناك في السفارة المصرية وقدمها للسينما، ثم عملت بعد ذلك في التلفزيون.
اعتزلت الفن عام 1996 بعد زواجها، لكنها عادت مرة آخرى للفن بعد الطلاق، وفي عام 2011 تركت الفن مجددًا بعد هجرتها إلى الأردن.
تزوجت ثلاث مرات، الأولى من رجل الأعمال السعودي عبد العزيز الإبراهيم، شقيق صاحب محطة إم بي سي، والثانية من المطرب مدحت صالح إلا أن زواجها انتهى بالطلاق.
وفي 5 ديسمبر 2010 عقد قرانها على الطبيب رائف الفقي، واستمر زواجهما عدة أشهر قبل إعلانهما الانفصال، وبعد طلاقها، استقبلت خبر وفاة والدتها مما سبب لها أزمة نفسية بالغة.