صدى البلد:
2025-05-01@16:12:10 GMT

علاء قوقة يعلن زواجه: نبدأ رحلتنا معا

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

أعلن الفنان علاء قوقة، منذ قليل، زواجه، حيث شارك متابعيه عبر السوشيال ميديا صورة له مع زوجته.

ونشر قوقة، الصورة، عبر حسابه على فيسبوك، وعلق: "اليوم، ونحن نبدأ رحلتنا معًا.. أدعو الله أن يجعل حياتنا مليئة بالحب، السعادة، والرضا".

إلتحق علاء قوقة بكلية الهندسة والدراسة بها لمدة خمس سنوات لكنه لم يعمل في هذا المجال، لافتا أنه انضم إلى المعهد العالي للفنون المسرحية والتي كانت حلمه منذه الصغر.

وقال علا قال في تصريحات تليفزيونية سابقة "أنا خريج هندسة، قسم ميكانيكا تصميم وإنتاج، قعدت خمس سنين في هندسة وسبتها ودخلت المعهد العالي للفنون المسرحية.. أنا كنت عايز أدخل المعهد بعد الثانوية بس أهلي استخسروا أدخله، يبقى جايب هندسة وأدخل معهد دي كانت بالنسبة لهم صدمة، قالوا لي خد بكالوريوس الهندسة وبعدين اعمل اللي أنت عايزه".

وتابع:"أنا استفدت خلال الخمس سنين هندسة كنت بمارس المسرح وقابلت ناس مهمة.. ودخلت الجيش 3 سنين كظابط، الهندسة علمتني منهجية التفكير وده له دور مهم في شغل الممثل".

علاء قوقة، عمل أستاذ بقسم التمثيل والإخراج في معهد فنون مسرحية،أخرج كلاسيكيات شكسبير ومغامرات غوركي ويونسكو ونصوص الهم العربي، وقام بالتمثيل بعشرات المسلسلات، وأشهرها "سجن النسا" و "حق ميت".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كلية الهندسة المزيد

إقرأ أيضاً:

عُمان والبحار المفتوحة.. هندسة موقع استراتيجي لعصر الطاقة المتغيرة

يعيش العالم تحولات بنيوية تعيد تشكيل النظام الاقتصادي العالمي، كما يعيد تعريف محاور القوى فيه؛ الأمر الذي يجعل البحر يبرز بوصفه الساحة الجديدة التي تشير إلى القوة الجغرافية. العالم الذي اعتاد النظر إلى الموانئ، لعقود طويلة، باعتبارها أدوات لوجستية في معادلة التجارة، فإنه اليوم يرى تحولها إلى ما يمكن أن يكون عقدا استراتيجيا يربط الطاقة بالاقتصاد العالمي، وتسوية التوازنات بين الشرق والغرب. وتعمل سلطنة عُمان، بكثير من الهدوء، على مشروع عميق لإعادة هندسة موقعها البحري، مستثمرة ما تبقى من الفجوات بين مراكز النفوذ المتزاحمة.

لم يكن منتدى القطاع البحري والموانئ والطاقة الذي بدأت أعماله في مسقط اليوم مجرد منتدى قطاعي، كان واضحا أنه يأتي في سياق التعبير الدقيق عن إدراك عُمان لطبيعة المرحلة، وفهمها أن الموقع الجغرافي لا يكفي وحده لضمان النفوذ أو الاستمرارية. فالقرب من مضيقي هرمز وباب المندب يمنح سلطنة عُمان أفضلية عبور، لكنه لا يضمن دورا محوريا إلا إذا صيغت حوله منظومة لوجستية متكاملة تستجيب للمعايير الجديدة المتمثلة في الكفاءة التشغيلية، والحياد الكربوني، وربط الطاقة بالتكنولوجيا الذكية.

ومن خلال فهم مضامين النقاشات التي شهدها اليوم الأول من المنتدى بدءا من تطوير منظومات الوقود البحري المستدام، إلى تعزيز التحول الرقمي في إدارة سلاسل الإمداد، يتضح التغير الواضح في فلسفة الاستثمار العُمانية. فلم يعد الهدف مجرد توسيع البنية الأساسية، بل الانتقال إلى تكوين بيئة لوجستية مرنة قادرة على امتصاص صدمات الأسواق، ومواكبة تحول الطلب العالمي من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة البديلة.

غير أن هذا التحول يضع عُمان أمام معادلة معقدة: كيف توازن بين طموحاتها اللوجستية ومصالح القوى الكبرى المتنافسة على النفوذ البحري في المنطقة؟ وكيف تبني منظومة طاقة مستدامة في بيئة لا تزال رهينة لتقلبات أسعار النفط والغاز، ومخاطر اضطراب حركة الشحن العالمي نتيجة النزاعات الإقليمية؟

إزاء هذه المعطيات، بلورت سلطنة عُمان استراتيجية مزدوجة المعالم؛ فهي من جهة، تعزز قدراتها المحلية عبر الاستثمارات في موانئ حديثة ومراكز إمداد للطاقة النظيفة؛ ومن جهة أخرى، تنوع شراكاتها الدولية بطريقة تحافظ على استقلال قرارها البحري والطاقي. ونجاح هذا الرهان مربوط بقدرتها على تجاوز منطق الاعتماد الأحادي على الموقع الجغرافي، والتحول إلى قوة معرفية وتقنية قادرة على صياغة الحلول بدل الاكتفاء باستقبال السفن العابرة.

من هذه الزاوية، فإن أهمية المنتدى لا تكمن فقط في استعراض الفرص، بل في كشف التحديات التي تواجه كل دولة تطمح إلى بناء حضور بحري عالمي تتمثل في تصاعد التنافس على خطوط الإمداد، والتغير السريع في تقنيات الطاقة، وتزايد الضغوط الأخلاقية والبيئية على الصناعات البحرية. بمعنى آخر، معركة المستقبل لن تكون فقط حول من يملك الميناء الأكبر أو الأسطول الأوسع، بل حول من يملك المرونة التكنولوجية والبصيرة الاستراتيجية الأبعد.

وإذا استطاعت عُمان أن تواصل الاستثمار في رأس المال البشري والابتكار التقني بالزخم ذاته الذي أظهرته مبادرات مثل مجموعة أسياد، فإنها في طريقها لتكون مركز ثقل أساسيا في معادلة الطاقة واللوجستيات العالمية خلال العقود القادمة خاصة في عالم تتراجع فيه أولوية المسافة لصالح معايير الاستدامة والابتكار التكنولوجي في رسم شبكات التجارة العالمية؛ لذلك فإن موقع سلطنة عُمان يمكن أن يتحول إلى أكثر من مركز عبور، ليغدو نقطة توازن حيوية بين شرق يتصاعد وغرب يعيد رسم استراتيجياته. والذين يدركون مبكرا أن الذكاء والمرونة تتفوقان على الجغرافيا، هم من سيرسمون خريطة البحر الجديد.

مقالات مشابهة

  • من أين نبدأ؟ الحرب والخسائر وإعادة الإعمار في السودان
  • نائب وزير النقل سابقا .. من هو عميد هندسة عين شمس الجديد؟
  • عاشور: هندسة عين شمس منظومة متكاملة تجمع بين التميز الأكاديمي والتطوير
  • بول هيمان يعلن عن زواجه من خطيبته ذات الـ 22
  • جثة داخل منزل في بلدة لبنانية.. خبر يكشف التفاصيل
  • عُمان والبحار المفتوحة.. هندسة موقع استراتيجي لعصر الطاقة المتغيرة
  • كاريكاتير د. علاء اللقطة
  • مراسل سانا: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي ‏يفتتح وحدة دعم النشر الأكاديمي الدولي في جامعة دمشق، كأول وحدة من ‏نوعها على مستوى المنطقة، بهدف تعزيز البحث العلمي والسمعة الأكاديمية ‏للجامعة، وذلك ضمن المعهد العالي للغات.
  • وزارة التضامن تكشف عن مزايا جديدة لفائدة المُسنين
  • وزير التعليم العالي يعلن صدور قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة