حماس تدعو وزراء الصحة العرب بخطط عاجلة لإنقاذ المنظومة الصحية بغزة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
سرايا - دعت حركة حماس، الخميس، وزراء الصحة العرب المجتمعين في العراق إلى تبني خطط عاجلة لإنقاذ القطاع الصحي في غزة، الذي يشهد إبادة إسرائيلية منذ 14 شهرا.
وقالت الحركة، في بيان: "ندعو مجلس وزراء الصحة العرب، المنعقد في دورته الـ61 بالعراق، إلى اتخاذ قرارات عملية وعاجلة لإنقاذ منظومة القطاع الصحي في غزة، التي تعرضت لتدمير منهجي طال بنيتها التحتية وكوادرها الطبية، بفعل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال".
وأشارت إلى أن "خروج المستشفيات عن الخدمة وافتقارها للإمكانيات الطبية الأساسية، ينذر بارتفاع أعداد الوفيات في صفوف الجرحى، في ظل انعدام مقومات الحياة الأساسية من غذاء ودواء ووقود".
ودعت الحركة، وزراء الصحة العرب إلى "الضغط على الاحتلال لإدخال المستشفيات الميدانية بكامل تجهيزاتها وكوادرها إلى قطاع غزة، و تمكين الجرحى والمرضى الذين يعانون من حالات حرجة من السفر إلى الخارج لتلقي العلاج".
وشددت على "ضرورة العمل والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية والمنظمات الطبية والإنسانية الدولية، لتبني خطط عاجلة تهدف إلى إنقاذ القطاع الصحي في غزة، وتوفير الإمكانيات اللازمة لضمان تقديم الخدمات الإنسانية".
والخميس، دعا رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إلى معالجة الواقع الصحي المنهار بقطاع غزة، ودعم الشعب السوري خلال "المُنعطف الصعب" الذي يمرّ به.
جاء ذلك في كلمته لدى افتتاحه اجتماع الدورة 61 لوزراء الصحة العرب بالعاصمة بغداد، وفق بيان صدر عن مكتبه تلقت الأناضول نسخة منه.
وتشهد المنظومة الصحية بالقطاع لا سيما في الشمال، واقعا مأساويا جراء استهداف إسرائيل للمستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وحصارها المفروض على القطاع ومنعها دخول الأدوية ومستلزمات الصحة، وإيقافها حركة خروج المرضى والجرحى للعلاج خارج القطاع.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1741
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 12-12-2024 08:35 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: وزراء الصحة العرب
إقرأ أيضاً:
مع نكوص ترامب.. رايتس ووتش تدعو لخطة احتياطية أممية لإنقاذ الأرواح
دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الأمم المتحدة ودولها الأعضاء إلى رسم خطة احتياطية لضمان استمرار المساعدات الإنسانية التي تقدمها المنظمة الأممية لإنقاذ الأرواح عبر العالم.
وقالت إن هذه المبادرة "ضرورية لأن أكبر مساهم مالي للأمم المتحدة -الولايات المتحدة- لا يمكن الوثوق به في الوفاء بالتزاماته".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لأول مرة.. مراسلا الجزيرة هشام زقوت وأنس الشريف يلتقيان بمحور نتساريمlist 2 of 2محامون تونسيون: قضية إنستالينغو تصفية سياسية وأدلتها مفبركةend of listومنذ توليه منصبه، أصدر الرئيس دونالد ترامب، وفق المنظمة، "سلسلة من الأوامر التنفيذية ذات العواقب الوخيمة على ملايين البشر في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك قراره بتعليق معظم المساعدات الخارجية"، مشيرة إلى أن هذه التخفيضات تؤثر على تمويل برامج الأمم المتحدة الحيوية المختلفة.
وكان أحد أول الأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية. وفي هذا الأسبوع، أكد أمر جديد أن الإدارة ستراجع عضوية الولايات المتحدة في جميع المنظمات والمعاهدات الدولية لتقييم ما إذا كانت تتماشى مع أولويات السياسة الخارجية لترامب.
وأشار هذا الأمر إلى أن الولايات المتحدة ستوقف مشاركتها مع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وتراجع عضويتها في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو). كما حظر التمويل الأميركي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي تقدم المساعدات وغيرها من الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين.
إعلانوأوقفت إدارة ترامب الأولى تمويل صندوق الأمم المتحدة للسكان، الذي يركز على صحة النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم. وقالت إليز ستيفانيك، مرشحة ترامب لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، في جلسة تأكيد تعيينها إن الإدارة ستراجع صندوق الأمم المتحدة للسكان مرة أخرى.
ونبهت هيومن رايتس ووتش إلى أنه حتى قبل عودة ترامب إلى منصبه، كانت الأمم المتحدة تعاني من أزمة سيولة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى فشل الولايات المتحدة وثاني أكبر مساهم في الأمم المتحدة، الصين، في سداد مساهماتهما المقررة.
وأضافت أن نقص الأموال السائلة أدى إلى تقويض تحقيقات حقوق الإنسان في الفظائع في السودان وأوكرانيا وإسرائيل/فلسطين وأماكن أخرى. وحتى الشهر الماضي، كانت الولايات المتحدة مدينة بنحو 3 مليارات دولار لميزانية الأمم المتحدة العادية وحفظ السلام والمحاكم.
وحثت المنظمة الحقوقية قيادة الأمم المتحدة على أن "تدين سياسة حافة الهاوية التي تنتهجها الولايات المتحدة وأن تتعاون مع الدول الأعضاء الأخرى، لمعرفة من يمكنه توفير الأموال اللازمة لبرامج الأمم المتحدة المنقذة للحياة".
وقالت إنه لم يعد بوسع الأمم المتحدة أن تعتمد على الولايات المتحدة كممول مستقر وسخيّ للبرامج الإنسانية وبرامج حقوق الإنسان. وأضافت أنه "يتعين على الحكومات التي تدعم هذه الجهود أن تضمن حصول الأمم المتحدة على التمويل الكافي حتى تتمكن من حماية المدنيين والمدافعين عن حقوق الإنسان ومن إنقاذ الأرواح".