أوكرانيا تتخذ إجراءً قويًا ضد شركات "علي بابا" الصينية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أدرجت الوكالة الوطنية لمكافحة الفساد بأوكرانيا مجموعة شركات علي بابا، المالكة لمنصة التجارة الإلكترونية "AliExpress" في قائمة "الرعاة الدوليين للصراع" بسبب مواصلتها العمل في روسيا، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الخميس
وقال الموقع الإلكتروني للوكالة في بيان إنه "تم إدراج مجموعة الشركات الصينية علي بابا القابضة المحدودة في قائمة الرعاة الدوليين للصراع لأنها تواصل العمل في روسيا".
وأوضح البيان أن "قائمة الرعاة الدوليين للصراع هي أداة لتحقيق الهدف المتمثل في انسحاب الأعمال التجارية الدولية من روسيا".
وتمتلك مجموعة شركات "Alibaba Group Holding Limited"، منصة التجارة الإلكترونية "AliExpress"، المسجلة في سنغافورة.
يُشار إلى أنه اعتبارا من عام 2023، تواصل الشركة ممارسة الأعمال التجارية في روسيا، حيث توفر منصة دولية لبيع البضائع الأجنبية.
هذا وأدرجت الوكالة الوطنية لمكافحة الفساد في أوكرانيا شركة موانئ دبي العالمية الإماراتية في القائمة بسبب تعاونها مع مؤسسة "روسآتوم" الحكومية الروسية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بوليتيكو: الحرب العالمية الثالثة قائمة في أوكرانيا
قالت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية “إن الصراع الأوكراني يشمل “عشرات الدول”، وبالتالي فإنه يعتبر الصراع الأكثر عالمية منذ الحرب الباردة”.
وفي مقال حمل عنوان “الحرب العالمية الثالثة جارية بالفعل. في أوكرانيا”، أشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنه “على الخطوط الأمامية في الأسابيع الأولى من الحرب في أوكرانيا، كانت تسمع صيحات باللغتين الأوكرانية والروسية، وربما اختلطت بأصوات تتحدث لغات إقليمية مثل بوريات والشيشان.. أما اليوم، تتواصل القوات الموجودة على جانبي خط الصراع باللغات الإسبانية والنيبالية والهندية والصومالية والصربية والكورية”.
ورأت أن “اللغات الأجنبية التي يتم التحدث بها في الخنادق الموحلة هي مجرد علامة واحدة على كيفية اتخاذ الصراع بعدا دوليا متزايدا، لافتة إلى أنه “في السماء فوق ساحة المعركة، قد يعترض نظام دفاع جوي أمريكي طائرة بدون طيار إيرانية من طراز شاهد، بينما على الأرض، تنطلق أزيز المدفعية الألمانية الصنع متجاوزة القذائف الكورية الشمالية”.
وذكرت أنه “بعد ما يقرب من ثلاث سنوات، سيجد حتى أكثر الانعزاليين عنادا صعوبة في الترويج للحرب باعتبارها صراعا إقليميا بين روسيا وأوكرانيا. إن ما بدأ في فبراير 2022 كأكبر حرب برية أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، يتنافس الآن على لقب الصراع الأكثر عالمية منذ الحرب الباردة، مع مشاركة عشرات الدول بشكل مباشر أو غير مباشر”.
وقال مؤرخ الحرب الباردة سيرجي رادشينكو: “آخر مرة رأينا فيها شيئا كهذا ربما كان الغزو السوفيتي لأفغانستان. عندما كان هناك دعم للمجاهدين من الغرب وأيضا من باكستان، وكان الجميع يبذلون قصارى جهدهم”.
وحسب الصحيفة فإنه “مع اقتراب الصراع من بداية عامه الرابع، لا يحصل أي من الطرفين على كل المساعدة التي يريدها. وفي الوقت نفسه، يبدو الصراع أشبه بحرب استنزاف في الحرب العالمية الأولى أكثر من كونه حربا عالمية ثالثة ذات تكنولوجيا عالية”.