إيران ترضخ لتشديد الرقابة على منشأة فوردو النووية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافقت إيران على تشديد الرقابة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على منشأة فوردو الواقعة تحت الجبال، بعدما سرعت على نحو كبير تخصيب اليورانيوم بما يقترب من الدرجة المطلوبة لصناعة أسلحة.
وذكر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقرير سري لدول الأعضاء، أن إيران «وافقت على طلب الوكالة بزيادة وتيرة وكثافة تدابير الرقابة في منشأة فوردو لتخصيب الوقود، وتسهيل تطبيق هذا النهج الرقابي».
والأسبوع الماضي، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران ضاعفت وتيرة تخصيبها إلى نقاء يصل إلى 60 في المائة في منشأة فوردو، وهو مستوى قريب من 90 في المائة المطلوب لصنع الأسلحة النووية، ما اعتبرته القوى الغربية تصعيداً خطيراً في الخلاف مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وأعلنت الوكالة أنها تناقش الحاجة إلى إجراءات وقائية أكثر صرامة، مثل زيادة عمليات التفتيش في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، وهي واحدة من منشأتين تصلان إلى هذا المستوى العالي من التخصيب.
وجاء في التقرير السري الموجه إلى الدول الأعضاء: «وافقت إيران على طلب الوكالة زيادة وتيرة وشدة تنفيذ إجراءات الضمانات في منشأة فوردو، وتساهم في تنفيذ هذا النهج المعزز لضمانات السلامة».
ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يمكن لفوردو الآن إنتاج أكثر من 34 كيلوغراماً شهرياً من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المائة، مقارنة بـ5 إلى 7 كيلوغرامات كانت تنتجها مجتمعة في فوردو ومنشأة أخرى في نطنز فوق الأرض.
ووفقاً لمعايير الوكالة، فإن نحو 42 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة تكفي نظرياً، إذا تم تخصيبها أكثر، لصنع قنبلة نووية. إيران تمتلك بالفعل أكثر من أربعة أضعاف هذه الكمية، بالإضافة إلى ما يكفي لصنع المزيد من الأسلحة عند مستويات تخصيب أقل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرقابة الدولیة للطاقة الذریة فی المائة
إقرأ أيضاً:
مسيرة تستهدف مركبة تابعة للطاقة الذرية قرب محطة زابوريجيا النووية
قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي إن مركبة تابعة للوكالة تعرضت لأضرار جسيمة بسبب هجوم بمسيرة على الطريق المؤدي إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا اليوم الثلاثاء.
ولدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية خبراء متمركزون بشكل دائم في محطة الطاقة النووية التي تحتلها روسيا، والتي تقع بالقرب من خط الجبهة، لمراقبة الوضع.
ويجري استبدال الفرق بشكل منتظم، ووقع الهجوم بالطائرة المسيرة خلال آخر عملية تبديل دورية.
وقال جروسي في بيان فيديو نشره على موقع التواصل الاجتماعي إكس: "بصفتي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أدين بأشد العبارات هذا الهجوم على موظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأضاف: "الهجوم على محطة للطاقة النووية هو أمر مرفوض تمامًا، والهجوم على أولئك الذين يهتمون بسلامة وأمن هذه المحطات هو أمر غير مقبول بشكل أكبر".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الهجوم بالطائرة المسيرة وقع خلال تبديل دورية للطاقة الذرية - The Guardian
ودعا إلى "أقصى درجات ضبط النفس".
كانت روسيا قد شنت سلسلة من الهجمات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا في نهاية نوفمبر الماضي.
وحذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن ذلك يعرض أمن محطات الطاقة النووية الأوكرانية للخطر.
وأشارت إلى أن أنظمة التبريد في هذه المحطات تعتمد على إمدادات الطاقة المستمرة.
ومن المقرر أن يعقد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اجتماعا استثنائيًا يوم الخميس.
بلا تسرب إشعاعي.. إغلاق آخر مفاعل في محطة زابوريجيا النووية#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/Mhi9k2ddWe pic.twitter.com/o59EwvsN3F— صحيفة اليوم (@alyaum) April 13, 2024مقتل شخصين في زابوريجيا
قُتل شخصان على الأقل وأُصيب 16 آخرون الثلاثاء، إثر ضربة صاروخية روسية دمّرت عيادة خاصة في مدينة زابوريجيا، في حصيلة مرشحة للارتفاع بحسب السلطات.
وقال الحاكم الإقليمي إيفان فيدوروف على حسابه على تطبيق تليجرام، إن الهجوم وقع بعد الظهر واستهدف "بنى تحتية مدنية" وسط مدينة زابوريجيا.
وأوضح فيدوروف عبر التليفزيون الأوكراني أنه كان أعطى في البداية حصيلة تفيد بسقوط 3 قتلى، وعدّلها لاحقا إلى قتيلين بعد أن تمكن الأطباء من إنعاش شخص.
ورجح وجود 6 أشخاص تحت الأنقاض، كما أصيب 16 شخصا بينهم 9 نساء وفقا لآخر حصيلة للشرطة.